ثمة من لا يزال يراهن على أن في فرنسا مؤسسات ومنظّمات وقوانين متجذّرة تحمي الديمقراطية، وأن هناك قوى سياسية ونقابية وهيئات حقوقية وثقافية وبحثية وتربوية وصحافة مكتوبة تتمسّك بقيَم التسامح والمساواة والعدالة، وتعادي العنصرية والعنف والتمييز.
ليست صدفة أن بولسونارو (كما ترامب) يكذّب العلماء حول التغيّر المناخي (وحول كون غابات الأمازون رئة الكرة الأرضية الواجب المحافظة عليها) وحول فيروس كورونا ولقاحاته، وأنه يهجو الصحافة إن لم تمدحه ويشتم خصومه وقواعدهم ببذاءة
لم تُسئ ظاهرة في العالم منذ عقود إلى فلسفة الديمقراطية وقيمها ومؤسساتها السياسية وإلى مبدأ الانتخاب نفسه الذي تقوم عليه بقدر ما أساءت ظاهرة دونالد ترامب.
حجبت نيران الحريق الرهيب الذي أصاب كنيسة نوتردام وما رافقها من مشاعر حزن على معلمٍ من أشهر معالم باريس العمرانية، مرتبطٍ بأدبها وتاريخها وما انصهر فيه من عناصر ومكوّنات ثقافية متنوّعة، الكثير من القضايا الأخلاقية والسياسية المتّصلة برمزّيته من جهة، وبما تلاه من سجالات فرنسية وتبرّعات قام بها أفراد و
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته ومعظم المسؤولين في الولايات المتّحدة الأمريكية وفي العالم بتغريدة أعلن فيها قراره سحب قوات بلاده الخاصة المتمركزة في الشمال الشرقي السوري، في إطار ما يُعرف بـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب".