مشغول برغيف الخبز، ومصاريف الأولاد، وسفلتة وإنارة الشارع الذي يمر أمام بيتك؟.. لا بأس.. حتى الناس في « غزة » تشغلهم مثل هذه الأشياء -أو شبيهة لها- ويستطيعون رغم كل الحصار المفروض عليهم أن يتدبروا أمرهم، ويوفروا بعض ما يجب توفيره.
هنالك حملة شرسة على ما يُسمى (شيوخ الجهاد) لا أفهم دوافعها، ولا توقيتها، ولن أدخل في تفاصيلها.. تريد أن تقول لنا باختصار مخل: أن آلاف الشباب غررت بهم (فتوى) الشيخ فذهبوا إلى الساحات المضطربة وأصبحوا وقودا لحروب لا يفهمون تفاصيلها، ولا يعرفون أسباب اشتعالها.