تفرض العقدة الطائفية نفسها في كل ورقة من أوراق الملف العراقي منذ سقوط بغداد على يد الغزاة الأميركان وإلى اليوم، حيث حصل انقسام حاد بين المكونات العراقية الرئيسة، فالشيعة تعاونوا مع الاحتلال واعتبروه فرصتهم التاريخية للانطلاق بمشروعهم الكبير والعابر للحدود القطرية والقومية، والكرد انحازوا لقوميتهم وإ
لا زالت انتفاضة الأنبار -في زخمها الأكبر- تتحرك تحت عنوان (الدفاع عن النفس ورد الصائل المعتدي)، وهو ما يعني إدانة واضحة لجيش المالكي الذي استخدم كل إمكانياته وأسلحته الهجومية ضد ساحات الاعتصام السلمي والقبائل الحاضنة والمستضيفة لها بذريعة وجود أسلحة ومسلحين داخل الساحات، وبعد الاقتحام لم يتمكن المال
لم يتحمل المالكي مخيمات الاعتصام السلمي والتي دخلت عامها الثاني، فقام مبكرا بمحاولة جرّها إلى المواجهة المسلحة على طريقة بشار والقذافي، ومن المناسب أن نذّكر هنا بأهم هذه المحاولات