الاتصالات المتسارعة بين قوى المقاومة والقوى الرافضة لصفقة القرن، والقيادات القومية والفلسطينية، قد أدت خلال الأسابيع الأخيرة إلى اتخاذ سلسلة قرارات في إطار إعادة بناء جبهة مقاومة موحدة لمواجهة صفقة القرن، وللرد على الضغوط الأمريكية والعربية التي تطال قوى المقاومة في المنطقة
فأين يمكن أن يقف العرب في هذا الصراع المفتوح؟ وهل سيظلون في موقع المتفرج ويدفعون ثمن الحروب في المنطقة؟ وهل يمكن أن يكونوا مع أحد طرفي المواجهة لتحقيق مصالحهم القومية والوطنية؟ وما هو الدور الإيراني في إعادة تغيير وجهة النظر العربية المعادية لهم؟
من المعروف أن مفهوم "الكتلة التاريخية" هو من اختراع المفكر الشيوعي الإيطالي أنطونيو غرامشي وجرى نقله إلى العالم العربي عبر المفكر الدكتور محمد عابد الجابري وتبناه مؤسس مركز دراسات الوحدة العربية الدكتور خير الدين حسيب..
أكد الكاتب قاسم قصير، أن إيران وقوى المقاومة تعمل بكل الإمكانيات لمواجهة الحصار المالي والاقتصادي المفروض من الولايات المتحدة وحلفائها والتحضير للرد على أي عدوان عسكري سواء كان أمريكيا أو إسرائيليا.
تنوعت الأفكار والمداخلات التي قدّمت، والتي ركزت على معالجة الإرهاب عبر العمل على الأسباب والظروف السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية، وإقامة دولة المواطن والقانون، وعدم الاكتفاء بالمعالجات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى عدد من الطروحات الجريئة حول مشكلات الفكر الديني
الاهتمام الروسي بلبنان والمنطقة يزداد، وفي المقابل، يحاول الأمريكيون منع ازدياد الدور الروسي والعمل لمحاصرته ضمن حدود معينة، وإعادة تفعيل الحضور الأمريكي
يشهد العراق في هذه الأيام متغيرات مهمة في المشهد السياسي والفكري والاجتماعي والديني، في ظل التطورات الحاصلة بعد الهزيمة التي تعرض لها تنظيم داعش، وبعد تداعيات الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عادل عبد المهدي، وفي ظل الصراع الأمريكي- الإيراني المتصاعد وتغير طبيعة التحالفات
بعد أربعين سنة من التجربة الإسلامية في إيران، وبعد 91 سنة من تجربة حركات الإخوان المسلمين المتنوعة، فإن الطرفين بحاجة لمراجعة كل المراحل الماضية والبحث عن آفاق التعاون المستقبلي
لا بد من الاعتراف بأنها لا تزال إحدى أهم القوى الإسلامية في لبنان، وأن لها امتدادا شعبيا في كل المناطق اللبنانية وخارج لبنان، إضافة لوجود عشرات المؤسسات التي تشرف عليها..
نحن أمام مرحلة جديدة في العالم العربي، ويبدو أن القمم العربية، سواء كانت اقتصادية وتنموية، أو كانت قمما دورية، لم تعد قادرة على معالجة أزمات العالم العربي، وأن المطلوب البحث بعمق عن مستقبل العالم العربي في المرحلة المقبلة
هذه عينة من الأسئلة التي طرحت في الأسبوعين الماضيين خلال عقد سلسلة ورش عمل وندوات ومؤتمرات حوارية في بيروت، بدعوة من بعض مراكز الدراسات العربية والأجنبية والمؤسسات الحوارية والمنتديات الإقليمية
نحن سنكون أمام حراك إسلامي جديد في الأيام المقبلة قد ينهي السنوات العجاف التي مرت على صعيد العلاقة بين القوى والحركات الإسلامية، مما قد يفتح الباب أمام المزيد من دعم قوى المقاومة، وإعادة ترتيب وتنظيم محور المقاومة في مواجهة المتغيرات الحاصلة في المنطقة