بأقصى درجات الوضوح باتت الساحة العربية بأبعادها الفكرية والاجتماعية والسياسية في مساحة الأمة وميادينها، إذ لم يعد هناك مجال ليزعم أحد أنه غير قادر على الخروج من حيرته، أو تحديد وِجه الصواب فيما يجري، والذي ظل محّلَّ تجاذبات وافتراقات وضياع، لفّ مشرع نهضة العرب العامة مدى العقود الماضية!!