ما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى قراءة تاريخنا، ومراجعة الحكمة الكامنة في تراثنا، ففي غفلة عن دروسه المستفادة، وربطها بالواقع، سيقع السياسيون فريسة سهلة لمتلازمة التضحية..
تجاوز حالة الفصام النكد التي حصلت بين الدولة العسكرية والمجتمع يكمن في إعادة النظر في استمرار الجيش وما يدور في فلكه من قوى القهر والإخضاع (الأجهزة الأمنية والاستخبارتية)، و تأسيس الدولة على قوة أخرى تخضع للحق في إطار مؤسسي جديد.