لم أؤمن يوما بالحيادية، ولم أصدّق يوما أن هناك إنسانا محايدا، وبرأيي أن لكل منا طرفا معيّنا يدافع عنه.. ثم، ألا تُعتبر الحيادية نفسها طرفا يدافع البعض عنه؟
فوجئتُ بالأخبار التي انتشرت في بعض الصحف، والتي تقول بأن أحد النواب أصدر أغنية يصلي فيها على أردوغان ! وظننت أن من فعل هذا هو شخص جاهل لا يعلم ما يفعل.
في البداية البابا ثم البرلمان الأوروبي الذي قام بوصف أحداث 1915 بأنها "إبادة جماعية".. والقصد واضح، يريدون حشر تركيا في الزاوية ثم الاستيلاء على أراضيها..
بعد أن وصف نائب "حزب الشعب الجمهوري" الخُطب التي تحضرها وزارة الشؤون الدينية لأيام الجمعة بقلة الاحترام لعدم ذكر "أتاتورك" فيها، قام بتحضير أسئلة برلمانية ليجيب عنها رئيس الوزراء..
كتب رسول توسون: في الأسبوع الماضي تم تفجير قنبلة أمام الفندق الذي نزلت فيه البعثة التركية في الصومال. وفي ذات الأيام حدث انقلاب في اليمن التي تقع مقابل الصومال مباشرة، أدى إلى استقالة الحكومة ورئيس الجمهورية.