هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الدولة ذات المضمون الاجتماعي أو "دولة الرعاية" التي نشأت إثر الحرب العالمية الثانية، هي المعنية أساسا بتعديل العلاقة بين الرأسمالية والتجارة ونهم المحتكرين. فقط سطوتها الردعية دفاعا عن ضعاف المستهلكين هي القادرة على فرض موازين قوى..
إن أحرار العالم مطالبون بتجاوز كارثة كورونا، وأن يبدأوا بتحرك فوري لخلق هذه الجبهة، قبل أن يفاجأوا بطبول الحرب تدق، وحينها سيصبح أي حديث عن حق الشعب خرقا للصف الوطني، وتفتيتا للجبهة الداخلية..
إن وساطة فاعلة مطلوبة اليوم لحلحلة الخلاف والاتفاق على مسار اقتصادي يكافئ التحديات الجديدة، ويمكن للبرلمان (بطرابلس) كونه مرجعية المصرف المركزي، أن يتدخل عبر رئيسه من خلال الجمع بين الفاعلين في الوزارة والمصرف للتوصل لتفاهمات..
لا أجد ما يؤكد أن الجهل تيتم بعد موت أبي جهل "الأصلي"، ثم وجد في ترامب نِعْم الأب، أبلغ من الطرفة التالية: سأل الطبيب النفساني مريضه ما إذا كان هناك شخص في عائلته يعاني من اضطراب نفسي؟ فكان رد الرجل: عمي أدلى بصوته لصالح ترامب..
في خطوة مفاجئة؛ حتى لحركة "حماس"؛ أعلن عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة "الحوثي" اليمنية التي تسمّي نفسها "أنصار الله"؛ في محاكاة لحزب الله اللبناني، حتى في "الشعار".. أعلن استعداد حركته لمبادلة طيار سعودي أسير و4 ضباط آخرين بمعتقلين لحركة حماس في السعودية..
فهل فيروس كورونا هو عقاب من السماء؟.. أنا لا أظنه إلا عقابا من السماء!
فكرة أن النظم الشمولية ستكون أكثر رواجا وستصبح النموذج المفضل للشعوب وما إلى ذلك؛ قد يكون مبالغا بها أو استنتاجا مبكرا نوعا ما.
قال يوما أحد رجال الدين الإيرانيين في تصريح خال من الذكاء: إن إيران تسيطر على أربع عواصم عربية. وهذه هي بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد. وقد عقد العديد من الناس المناهضين لإيران جدليات متكررة على هذا القول، معتبرين الأمر حقيقة، وأخذوا يخيفون الناس من المد الإيراني والسيطرة الإيرانية على العرب.
فكر المؤامرة لم يكن أبدا بعيدا عن تحليل سرعة انتشار فيروس كوفيد 19، الذي صار اليوم حديث النشرات والمنتديات العامة والخاصة على السواء.
إن عجز رئاسة الجمهورية التي تحول رئيسها إلى ظاهرة صوتية مزعجة وهو يحاول ضرب مجلس نواب الشعب تناصره في ذلك أذرع الدولة العميقة هو عنوان آخر لأزمة تونس..
المعارضة التركية ظنت لوهلة أن الجائحة غير المتوقعة ستمنحها فرصة ثمينة لتحريض الشارع ضد الحكومة، إلا أن نجاح الحكومة حتى الآن في التعامل مع الأزمة، في ظل فشل الحكومات الغربية، حال دون ظهور تلك الفرصة
المكوث في البيت يتيح فرصة للتأمل، وربما إعادة النظر في كثير من المسلّمات. بصراحة، أهم تغيير حدث في مفاهيمي أنا تحديدا، أنني لم أكن أثق بأي إجراء حكومي، لكن الأزمة أعادت لي كثيرا من الثقة بالحكومة بسبب إجراءاتها الاحترافية لمواجهة الأزمة!
ضمن التفكير الرغبوي سنرى عند البعض أن كورونا هو البطل وأنه هو الذي أعلن ودق ساعة التغيير، وأنه المعول عليه في بناء عالم جديد
وهؤلاء الذين يحاولون إدانة الإسلام بمواربة كهذه مكشوفة، أو يجتهدون في تكريس تبعيتنا للغرب، أو يعانون من نقص مزمن إزاءه.. أطياف لهم منطلقات متفاوتة، بل إنّك قد تجد منهم من يُدرج نفسه في سلك الاشتغال الديني، أو يصنّف نفسه إسلاميّا، لكنه مهجوس باستنارة زائفة
إننا على أبواب تغيير في الوعي لم تنجزه الثورة بكل عمقها وكأنما جاء كورونا ليعمق لحظة الوعي بأهمية الانتقال إلى اقتصاد إنتاج، لا الاكتفاء باقتصاد مناولة تابع يعرض خدماته على قارعة الطريق كأن الدولة فيه بكل حكوماتها صاحبة أقدم مهنة في التاريخ..