هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ينتمي أغلب وأهم أعماله إلى النقد السياسي والنقد الثقافي، لكنه عرف عند غالبية القراء بأعماله ضمن الأدب الخيالي..
خلدوا في تاريخ فلسطين والعرب في أكثر من مكان وموقع وعبر مرثيات وأهازيج تعانق الندى الذي يتساقط رويدا رويدا عن حبة برتقال في يافا، أو غصن زيتون يكاد أن ينكسر من الحمل، أو حجارة مرصوفة على جدار بستان من اللوز والليمون.
بسط سيطرته على الحزب الشيوعي الصيني، وباتت "أفكاره" جزءا من دستور البلاد، متجاوزا مكانة الزعيم الصيني التاريخي ماو تسي تونغ والزعيم الإصلاحي دينغ سياو بينغ، حتى إن معارضة سياساته أصبحت وكأنها ضد الحزب الشيوعي الحاكم..
بدت مقولة "اتضح أن أغلب اليهود كانوا لصوصا" التي أطلقها ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال في اجتماع عقد في 24 تموز/يوليو عام 1948 لمناقشة سرقة اليهود لممتلكات الفلسطينيين بعد تهجيرهم من مدنهم وقراهم، وكأنها تشرح 73 عاما من الاحتلال اليهودي لفلسطين دون مواربة وعبارات مخادعة.
قد تبدو صفاته الشخصية على عكس موقعه العسكري في المقاومة التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الطريق الصحيح وإلى جادة الصواب..
شاعر مصري قومي عربي كان شاهدا على العصر بامتياز. نموذج للحداثة العربية التي تستلهم التراث العربي باحتراف وباحترام شديد.
ما الذي يمنع أن ينبت السوسن والدحنون واللوتس والأقحوان على بيوت حي الشيخ جراح العتيقة في القدس!
بطل وقائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس وأحد رموز العمل الخيري.
عرف كاتبا ومترجما ذا قلم رصين، حفر مكانته كمعارض في مرحلة مبكرة من حكم حزب "البعث" في دمشق.
ارتبط اسمه دوما بخاله، الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبي عمار"، وعاش في ظله وتحت جناحه..
أوصى أن يشيع ويدفن من دون "ضجة" وبطريقة "متواضعة"..
كانت وصيتها أن يقرأ القرآن الكريم على قبرها، الذي وضع عليه قول الإمام علي بن أبي طالب :"الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا".
ما يزال يشغل قلوب مريديه ومحبيه، وما زالت أغانيه من بين الأكثر مبيعا وسماعا، ولا تزال أفلامه تشاهد بشغف وكأنها تعرض للمرة الأولى .
ولد الشيخ علي الصابوني، في مدينة حلب بسوريا، عام 1930، في عائلة علمية، فقد كان والده الشيخ جميل الصابوني أحد كبار علماء المدينة.
شعور والديها بالفقد ما يزال "حاضرا بقوة، وﻻ يزال يؤلمنا كل يوم". ارتكبت بحقها جريمة مكتملة الأركان لا جدال فيها، وسط شهود عيان كثير..
بقبعة "الباسك" الشهيرة التي يرتديها باستمرار، ولباسه الأسود المعتاد، كان يسهر على راحة نحو 200 كاثوليكي يعيشون في قطاع غزة من بين 3 آلاف مسيحي غالبيتهم من الأرثوذكس..