هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمام هذا التحدّي الكبير الذي يشكّله هذا الاحتلال بكل ما يحمل من عدوانية شرسة تستهدف الكلّ الفلسطيني، فلا أقلّ من أن يتوحّد الجسم الفلسطيني
مع زيادة الاحتقان السياسي، فإن تعجيل استقالة د. حمدوك تمثل دعوة للقوى السياسي لترتيب أوراقها وأجندتها وبحث خياراتها، فهذه الملهاة لا تبني وطناً..
ثمة مصفوفة من التحديات تواجه العالم وتدعو قادته إلى تجديد التفكير فيها، والتكاتف من أجل تجاوزها إيجابيا، إن توفرت الإرادة لذلك..
هذا الواقع ربما لخصه واختصره المبعوث الأمريكي السابق لسوريا جيمس جيفري، حين قال لصحيفة الشرق الأوسط بأن روسيا في مستنقع حقيقي في سوريا
لم يكتف المحتلون السابقون بتدمير أفغانستان طوال عشرين عاماً، بل قاموا مع مغادرتهم بسحب أغلب "العقول الأفغانية" معهم بهدف "تفريغ" البلاد من رصيدها المتبقي..
كان لا بد أن يكون هناك إجماع دولي ومحلي على استبعاد كل "رجال الماضي الأليم" من المشاركة في أي دور محتمل لـ"مستقبل آمن مستقر" طال انتظار الليبيين له، وكان لا بد من التلويح باستخدام القوة في تنفيذ هذا الخيار..
تحتاج أفكار حلاق كغيره من المفكرين إلى اشتباك وأخذ ورد، لكن على أرضية علمية وليس أيديولوجية أو سياسية. فهذا ليس ملعبه أو مجاله، ولهذا يسهل إحراز كثير من الأهداف في شباكه..
عناوين لا تعد ولا تحصى لكثرتها في الإعلام الصهيوني والعربي والعالمي كلها تحمل عبارة "مخاوف إسرائيلية من..."، وما شابهها في المعنى، وغالبيتها العظمى صادرة عن سياسيين وعسكريين صهاينة..
يخلط هؤلاء "الدولجية" بين محاربة الإرهاب ومحاربة قيم وبين مبادئ الإسلام ذاته، ويعتقدون أن الإرهاب كامن في بعض هذه القيم والمبادئ، بل في بعض آيات القرآن..
في وطننا العربي الكبير، ساسة وسياسات وقيادات وزعامات كثيرة، وفيه معاناة وآلام مبرحة وأزمات مزمنات، ومعاملات وممارسات تفرق الناس وتزيدهم هماً وغماً، ووقائع حياة يشقى بها معظم المواطنين..
الحقيقة أنني على المستوى الشخصي، تعلمت من جون سنو وسأظل أتعلم منه الكثير، وإن جاز لنا القول بأن هناك مدرسة في الصحافة نتعلم منها وندرس أساليبها ونورثها للأجيال الجديدة من الصحفيين؛ فهذه المدرسة اسمها جون سنو.
الفكر الإسلامي في أصالته استجابة لعاملين هما: المرجعية الحضارية والحركة المجتمعية، والانفصال من أحدهما يُحدث خللا في غاية الفكر الإسلامي ووظيفته الحضارية في الأمة.
تناحر القوى العراقيّة في الميدان الداخليّ سيبقي واشنطن من الفواعل الأقوياء داخل العراق، بعيدا عن فرضيّات الانسحاب الكامل، والتي هي مجرّد حقن تخديريّة منتهية الصلاحيّة، لا أكثر ولا أقلّ!
المخرج من الأزمة السياسية الحالية - مهما كان شكل الخارطة السياسية الذي سيفرزها - لن يكون واقعيا إلا مدخلا لأزمات جديدة ما دامت "الكتلة التاريخية" أو "الخيار الثالث" مجرد مطلب طوباوي لا وزن له ولا تأثير على مجريات الأحداث، ولا يُتوقع أن يكون له دور وازن في إعادة هندسة الحقل السياسي
نحن أمام مرحلة تاريخية فارقة؛ إما أن تكون شهادة وفاة أو شهادة ميلاد جديد يبشر بالأمل والبقاء على العهد، فسنن الله في الزوال والبقاء لا تجامل أحداً
سيف الإسلام القذافي وبشار الأسد، وغيرهما من الأشخاص من ذات العينة، ليسوا أكثر من أدوات للثورة المضادة التي لها مراكزها ومصالحها وأهدافها، وهم موظفون لدى تلك المراكز، التي استطاعت، مؤقتاً، النجاة من الثورات، لكن هل تستطيع دائماً فعل ذلك؟