هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المخرج من الأزمة السياسية الحالية - مهما كان شكل الخارطة السياسية الذي سيفرزها - لن يكون واقعيا إلا مدخلا لأزمات جديدة ما دامت "الكتلة التاريخية" أو "الخيار الثالث" مجرد مطلب طوباوي لا وزن له ولا تأثير على مجريات الأحداث، ولا يُتوقع أن يكون له دور وازن في إعادة هندسة الحقل السياسي
نحن أمام مرحلة تاريخية فارقة؛ إما أن تكون شهادة وفاة أو شهادة ميلاد جديد يبشر بالأمل والبقاء على العهد، فسنن الله في الزوال والبقاء لا تجامل أحداً
سيف الإسلام القذافي وبشار الأسد، وغيرهما من الأشخاص من ذات العينة، ليسوا أكثر من أدوات للثورة المضادة التي لها مراكزها ومصالحها وأهدافها، وهم موظفون لدى تلك المراكز، التي استطاعت، مؤقتاً، النجاة من الثورات، لكن هل تستطيع دائماً فعل ذلك؟
تزوير مُتعمَّد! وإلا ماذا يُمكن أن نُسمي تلاعُب أصحاب النشرات السابقة - لآثار الأفغاني - في ترتيب كتاباته، ونزعها من سياقاتها، وتغيير عناوينها، وحذف ما لا يُعجبهم منها
من الواضح أن الساحة الداخلية عرضة لكل أشكال التغير، في ظل بداية الحديث عن تأجيل أو تطيير الانتخابات بعد رد طعن التيار الوطني الحر من قبل المجلس الدستوري؛ وبداية الاستدارة بين الامتصاص أو التحول التي سيمضي بها التيار تجاه حزب الله في ظل الإحراج مسيحيا، مرورا بالعلاقة المتأزمة مع حليف الحليف حركة أمل
لا يخفى على أحد أن البعض يتناول العلاقة بين الأزهر والإخوان متأثرا سواء بوضعه في الجماعة إن كان من الإخوان، أو بوضعه في الاحتراب السياسي، فينحاز لرؤية السلطة، ولو بالتحريف والمغالاة، ولو بلي أعناق الحقائق..
بشكل مستمر فإن الجغرافيا والتاريخ يتغيران وتنعرج بهما السبل عبر القرون إلى منعطفات غير متوقعة في منظور العقل البشري المحدود، لكن الله في كتابه المجيد رسم العلاقة بين الأسباب والمسببات عندما تعرض النص المقدس إلى القرون الأولى..
من الواضح أن موسكو وواشنطن تعملان على ترتيب أوراقهما في سوريا؛ فبعد أن تعاملت الولايات المتحدة إيجابا مع المبادرة الأردنية للتطبيع مع النظام السوري؛ عادت لتكبح جماح الدول المندفعة لتطوير العلاقات الاقتصادية من بوابة إعادة الإعمار..
منذ عدة أيام قليلة انتهى مؤتمر الديمقراطية الذي تم الإعلان عنه خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي، وتمت دعوة مائة دولة ومنظمة دولية. وكان المجلس الثوري المصري قد أعلن عن مبادرة من خلال إصدار نداء الحرية والديمقراطية يطالب بإجراء انتخابات حرة في مصر وتحت إشراف دولي
يأتي إعلان الفنان أدهم النابلسي لقرار اعتزاله بعد سبع شهور من اتخاذه وإبلاغه المقربين منه، وعليه كان متحللا من أي التزامات تحول دونه أو وصف قراره بالمستعجل أو المتسرع
إنّ مفهومَ الحرية بحدّ ذاته من أعقدِ المفاهيم الفلسفيّة رغم أنّه أكثرها تداولاً، وهو من أغنى المفاهيم في قدرته على التّجدّد والامتداد..
المقاومة والثورة والرغبة في التغيير والتحرر تبدو الآن أعمق وأكثر إلحاحا، وإذ نظر المرء إلى هذه الرقعة الجغرافية، وقارنها بباقي بقاع الأرض ستبدو الأعوام المائة بالفعل في قبضة "الهُبَاء"
الإجابة تستنبطها من خطاب القذافي التونسي، مما يوحي بأن القادم أحلك ظلاماً وأعظم قتامة
أي موقف فلسطيني أو عربي أو إسلامي داعم للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، سواء بكلمة أو وقفة تضامنية أو فعالية إلكترونية، لها من الأثر الكبير في تعزيز ورفع الروح المعنوية لدى الأسرى
لم يدخل أي من هؤلاء القصر الرئاسي طمعا في منصب أو مغنم، وإنما دخلوه مع الرئيس؛ ليعينوه على أداء مهمتة التي كلفه بها الشعب تكليفا حقيقيا، من خلال انتخابات شهد العالم بنزاهتها