قضايا وآراء - عربي21

قضايا وآراء

الأقصى وردود الفعل العربية والإسلامية (2)

تتخبط السلطة في تناقضها، إذ ترفض ما تقوم به، وتدعو إلى ما لا تفعله

10-Nov-21 11:06 PM

"الحرْكيون" الجدد

هي ظاهرة قديمة جديدة، تظهر عند مراحل الضعف والوهن، وهذا حال مسلمي فرنسا الآن، حيث يخرج من بين المستضعفين من يزيد من عمق الجراح ليطعن ويغدر، معتقدا حسن صنيعه، لكن هيهات هيهات، فالتاريخ علمنا أن أسوأ الناس هم هؤلاء الذين يدعون الانتماء والقرابة بينما هم أشدّ الناس ظلما وعدوانا

10-Nov-21 09:26 PM

‏السودان إلى سباق المسافات الطويلة

تظن سلطة الانقلاب أنها قادرة على كسر مشاعر اليأس التي ستتولد نتيجة مثل هذه الأفعال، ولا أملك دليلا على أنها مخطئة في ظنها هذا، فظني أن العنف يمكن أن يمنع متظاهرا لديه أمل في التغيير، لكنه لا يفعل شيئا في مواجهة متظاهر يئس من مثل هذه الحياة

10-Nov-21 07:29 PM

التجنيس في دولة الإمارات.. الخلفيات (1)

لا يمكن عزل تاريخ تبلور وظهور مسألة "الجنسية" وتطبيقاتها في مشيخات ودول الخليج والجزيرة العربية، عن السياقات التاريخية والسياسية والقانونية، التي تأسست في ظلِّها تلك المشيخات

10-Nov-21 04:53 PM

الأردن وحكاية المنع من النشر

حديث عابر لمواطن مغمور كان من الممكن أن يمر مرور الكرام دون أن يلتفت أو ينتبه إليه أحد، ولكن غضبة الليث الجسور أيقظت كل النائمين ونبّهت كل الغافلين إلى ذلك، وجعلت القصة تنتشر بين الناس انتشار النار في الهشيم..

10-Nov-21 11:43 AM

أيها اليسار السوداني.. لن يفيدكم اليوم البكاء على الأطلال

كانوا نكبة على الشعب السوداني، وهم من أضاعوا ثورته العظيمة ولن يفيدهم الآن الخروج إلى الشارع. فقد انقسم إلى شوارع، أحدها رافض لهم وإن كان يرفض حكم العسكر أيضا، وآخر يؤيد البرهان في قراراته. لقد قضي الأمر وأحدثتم الفرقة والانقسام..

10-Nov-21 11:00 AM

حلمك الكبير وأهمية وكيفية صناعته وامتلاكه

ختلف الأمر كثيرا بل وبشكل عكسي في الدول الاستبدادية التي تمتلك مشروعا واحدا لتمجيد الحاكم والمحافظة على حكمه حتى نهاية حياته ثم تسليم الحكم لأحد أبنائه من بعده، ولذلك لا بد من إنتاج شعب من الضعفاء العبيد الخدم مبتورب الأحلام والهمم والطموح للعمل كخدم في بلاط هذا الحاكم

09-Nov-21 10:42 PM

هل تفلح مساحيق النظام في تجميل الوجه الحقوقي لمصر؟

علامات الداء الحقوقي في مصر باتت واضحة للجميع، وتتجلى أبرز أسبابه في غياب الشفافية والمصداقية بعد التحكم الكامل في مصادر المعلومات، واستبعاد المراكز البحثية الموثوقة وإهمال أبجديات الإحصاء، إضافة إلى تحويل اهتمامات الشرطة إلى تأمين النظام وتغطيته سياسيا على حساب الأمن العام

09-Nov-21 08:13 PM

المناهضون عاجزون

لأول مرة، تضع الثورات العربية قدرة النخب والأحزاب والحركات "الثورية المقاومة" أمام الاختبار الحقيقي، خارج شرانق ومتاريس بعيدة عن مستقبل ومصير أمة بكاملها وُضعت على المحك، ليسطع عجز المناهضين في انسياب مرارة مواقف لا يقال عنها سوى "خيانة" للتاريخ وللحاضر، وللضحايا الذين سقطوا أثناء الدفاع عن حريتهم

09-Nov-21 04:54 PM

"م تسألش السؤال ده"!

المراجعات الموضوعية لا يقوم بها إلا الواثق الشجاع، وهي أول طريق الإصلاح والترميم بل والتجديد، فدعوا "الإخوة" يناقشوا ويسألوا، بل ويحاسبوا..

09-Nov-21 11:12 AM

الربيع الإسرائيلي الحقيقي

إطلالة أوسع على مجمل التحولات في الدول التي شهدت انقلابات عسكرية، أو ثورات مضادة وردّة عن الديمقراطية؛ تكشف بوضوح الارتباط الوثيق بين الثورات المضادة والانقلابات وبين التطبيع. ولعل التطبيع مع إسرائيل والتعهد بإقامة علاقة معها بات شرطا أساسيا لازما لنجاح أي عسكري يعتزم الانقلاب، أو مدني يرغب بالردة ع

09-Nov-21 12:13 AM

الحركة الأسيرة في المناهج التعليمية

"الوفاءُ لمن يستحقه فرضُ عينٍ على القادرين، خاصة لو كان المستحق قد قدّم أفضل ما لديه في سبيل الآخرين"

08-Nov-21 07:25 PM

ثقوب في عقل الناشط الإسلامي

لماذا التناول هنا لعقلية الناشط الإسلامي بصفة خاصة؟ لأن نشطاء العمل الإسلامي يُراهن عليهم بدرجة أكبر من غيرهم في معادلة الإصلاح والتغيير، أيضا للاصطفاف الشعبي حول نشطاء العمل الإسلامي أكثر من غيرهم، وأيضا لتأثير المكون الديني في المحيط العربي والإسلامي

08-Nov-21 04:17 PM

التعايش بين التركي واللاجئ السوري.. دروس وعبر

كان ينبغي أن تتم إشاعة وعي وسط كافة الأحزاب التركية، تتولى توضيح تفاصيله الأجهزة الأمنية ومعها الصحافة والمراكز البحثية، بأن الوضع في سوريا مسألة أمن قومي تركي، تهمُّ اليمين واليسار وغيرهما، وكل شرائح الشعب التركي

08-Nov-21 03:01 PM

هل يكون 14 نوفمبر يوما فاصلا بوجه الانقلاب في تونس؟

دائما التحولات الكبرى تسبقها تسويات في الخفاء، فهل استعد معارضو الانقلاب إلى ما بعد قيس سعيد؟

08-Nov-21 01:42 PM

حادثة الإسماعيلية

لقد أصاب الناس نوع من التبلد و"الأنمالية"؛ فلم يعد القتل والدماء وفظاعة الجرائم تحرك فيهم أي نوع من الاستنكار والاستنفار العلني، ولم يعد الوازع الأخلاقي أو الاعتقاد الديني أو حتى العرف الاجتماعي الإيجابي يحركهم.. وهذا هو بيت القصيد..

08-Nov-21 12:33 PM