سياسة دولية

أردوغان يعود إلى رئاسة حزبه بعد 3 سنوات من استقالته (صور)

التعديلات الدستورية الأخيرة تسمح للرئيس أن يكون عضوا في حزب سياسي- الأناضول
التعديلات الدستورية الأخيرة تسمح للرئيس أن يكون عضوا في حزب سياسي- الأناضول
انتخب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الأحد، الرئيس رجب طيب أردوغان رئيسا جديدا له، ليعود بذلك إلى المنصب الذي شغله لمدة تزيد على عشر سنوات حتى آب/أغسطس 2014. 

وتولى أردوغان منصبه، وهو المرشح الوحيد له، في المؤتمر الخاص الذي عقده الحزب الحاكم، خلفا لرئيس الوزراء بن علي يلدريم بناء على تغييرات دستورية تمت الموافقة عليها في الاستفتاء الذي جرى في 16 نيسان/ابريل لتوسيع صلاحياته الرئاسية.

ومع وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برفقة عقيلته، إلى صالة أنقرة الرياضية، انطلقت فعاليات المؤتمر الاستثنائي الثالث لحزب العدالة والتنمية، الذي شهد ترشيح أردوغان كمرشح وحيد، لتولي رئاسة الحزب.


وكان في استقبال أردوغان لدى وصوله، رئيس الوزراء، رئيس حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدريم وطاقمه الوزاري، إضافة إلى نواب ومسؤولي الحزب. وقبل دخوله الصالة، ألقى أردوغان خطابا قصيرا أمام آلاف المواطنين المحتشدين في محيط الصالة، شكرهم فيه على اهتمامهم البالغ بالمؤتمر وحرصهم على نهضة تركيا.

وأعرب أردوغان عن تحياته القلبية لرئيس الوزارء بن علي يلدريم، ورفاق الدرب، وسط هتافات الجماهير المحتشدة.

وقالت مصادر أمنية، إنّ قرابة 80 ألف من أنصار العدالة والتنمية احتشدوا في حول  الصالة الرياضية لمتابعة أحداث المؤتمر الاستثنائي عبر شاشات عملاقة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أعرب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن ترحيبه بتسليم رئاسة حزب العدالة والتنمية مجددا إلى زعيمه المؤسس، رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.

وأضاف يلدريم "اليوم لا نعقد مؤتمرنا الاستثنائي فقط، بل نجمع بين قائد التغيير وحزب الأمة مرة أخرى"

ومن ناحية أخرى، قال يلدريم إنه "لا توجد دولة على وجه المعمورة، عدا تركيا، تكافح 3 منظمات إرهابية على الأقل في آن واحد.. وكل من يدعم الإرهاب خسارته محتومة".

وأكد أن عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا بسوريا لتطهير الشريط الحدودي من الإرهابيين، ساهمت في الحفاظ على حياة المواطنين الأتراك وسلامة ممتلكاتهم.

وأردف :" نضالنا في المنطقة لم ينته بعد، ولا يمكن الوصول لتفاهم أو وضع سياساتٍ حول المنطقة بمعزل عن تركيا".

وأوضح أن العالم بأسره بات يعرف أن منظمة "بي كا كا" وذراعها السوري "ب ي د / ي ب ك" وجهان لعملة واحدة.

ومضى قائلا:" هذه المنظمات نفسها لا تنكر هذه الحقيقة. ننتظر من الدول التي نعتبرها صديقة لنا، رؤية هذه الحقيقة أيضًا"

وأضاف يلدريم "اليوم لا نعقد مؤتمرنا الاستثنائي فقط، بل نجمع بين قائد التغيير وحزب الأمة مرة أخرى"

ومن ناحية أخرى، قال يلدريم إنه "لا توجد دولة على وجه المعمورة، عدا تركيا، تكافح 3 منظمات إرهابية على الأقل في آن واحد.. وكل من يدعم الإرهاب خسارته محتومة".

وأكد أن عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا بسوريا لتطهير الشريط الحدودي من الإرهابيين، ساهمت في الحفاظ على حياة المواطنين الأتراك وسلامة ممتلكاتهم.

وأردف :" نضالنا في المنطقة لم ينته بعد، ولا يمكن الوصول لتفاهم أو وضع سياساتٍ حول المنطقة بمعزلٍ عن تركيا".

وأوضح أن العالم بأسره بات يعرف أن منظمة "بي كا كا" وذراعها السوري "ب ي د / ي ب ك" وجهان لعملة واحدة.

ومضى قائلا:" هذه المنظمات نفسها لا تنكر هذه الحقيقة. ننتظر من الدول التي نعتبرها صديقة لنا، رؤية هذه الحقيقة أيضًا".

وبعد مرور 3 أعوام على تخليه عن منصبه كزعيم لحزب العدالة والتنمية الحاكم، سيجمع أردوغان، بين منصبي رئيس البلاد ورئيس حزب سياسي.

وستكون هذه المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس تركي، رئاسة حزب في الوقت نفسه منذ نهاية الولاية الرئاسية لعصمت إينونو، المقرب لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال.

وانتسب أردوغان مجدداً إلى عضوية الحزب، بناء على التعديلات الدستورية التي صوت الناخبون الأتراك لصالحها في الاستفتاء الأخير يوم 16 أبريل/ نيسان الماضي، والتي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وتسمح أيضاً لرئيس الجمهورية بأن يكون حزبيًّا.

وأسس أردوغان حزب العدالة والتنمية عام 2001، وتولى قيادته حتى 2014، حيث استقال منه بسبب ترشحه لرئاسة البلاد، بموجب الدستور، الذي ينص على حيادية الرئيس وعدم انتسابه لأي حزب سياسي، قبل التعديلات الأخيرة. 

اقرأ أيضا: أردوغان: سنعدّل مناهجنا ونعززها بتاريخنا المشرّف

وظهرت في العاصمة أنقرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي صور أردوغان ومعها شعارات "الإدارة الفولاذية، وتركيا القوية"، و"إلى الأمام مع القائد المؤسس".

ويرفع المؤتمر الاستثنائي شعار "مرحلة جديدة: ديمقراطية، وتغيير وإصلاح"، في إشارة إلى التعديل الحكومي والتغيير في قيادة الحزب المرتقب في الأسابيع والأشهر المقبلة.








التعليقات (0)