سياسة دولية

حارس السفارة الإسرائيلية قاتل الأردنيّيْن يتباهى بعودته سالما

نتنياهو أشرف على عودة الحارس الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين سالما لتل أبيب- أ ف ب
نتنياهو أشرف على عودة الحارس الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين سالما لتل أبيب- أ ف ب
تباهى مسؤول أمن السفارة الإسرائيلية في عمّان الذي قام بتصفية مواطنيْن أردنيّين قبل يومين بعودته إلى إسرائيل رغم إعلان الأردن مسبقا عدم السماح له بالعودة وتصميمه على التحقيق معه.

وفي مقابلة قصيرة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال مسؤول الأمن الذي عرضت الصحيفة صورة مع إخفاء معالم وجهه، وتمت الإشارة إلى الحرف الأول من اسمه "ز": "إنني أشعر بالفخر، لقد علمت أن دولة بأكملها تقف خلفي".

وتبين أن مسؤول الأمن القاتل يعمل أصلا ضمن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك"، حيث انضم منذ سنوات إلى وحدة "تأمين السفارات" في الجهاز، وهذا ما يفسر حقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أرسل تحديدا رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان إلى الأردن لتطويق الأزمة.

وعرض ديوان نتنياهو مكالمة جرت بينه وبين مسؤول الأمن بعد عودته لإسرائيل، حيث ذكره نتنياهو بأنه وفى بوعده له، طالبا منه تحقيق موعد للقاء حبيبته بأسرع وقت.

اقرأ أيضا: اتصال بين العاهل الأردني ونتنياهو.. ماذا دار فيه؟


صورة للحارس الإسرائيلي قاتل الأردنيين كما نشرتها الصحف العبرية

التعليقات (3)
الامين سودانى
السبت، 29-07-2017 03:25 م
ياهوان العرب والمسلمين لقد هان الدم العربي
Ahmet
الثلاثاء، 25-07-2017 12:12 م
فعلا اسود على ابنا جلدتهم وعلى العدو ارانب.لو كان اردنيا قتل اسرائيليا لكان حكموه بالاعدام.هؤلاء هم احفاد النبي محمد !ياللعار.
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 25-07-2017 10:07 ص
النظام الأردني - حسب روايته - حقق مع موظف الأمن الأسرائيلي ، وأستكمل التحقيق وأحال الأوراق للقضاء ومن ثم قام في نفس الليلة بترحيل (تهريب) طاقم السفارة كاملاً ومعهم الحارس الأمني الصهيوني ( مما يفيد إنتهاء الموضوع وثبوت عدم المسئولية)..........لاحظوا كل هذا تم من الساعة 12 مساء - الى الساعة 7 صباحا............يا ل العاررررررررررررررررر. هل يحترم هذا النظام قوانينه ؟؟ هل يحترم شعبه؟؟ كنت على ثقة من اللحظة الأولى أنه سوف يفعل تماما ما فعله ، كما فعل من سبقه عندما سلم قاتل مشعل مقابل الترياق (كيف يكون علاج الضحية سببا لمقايظة المجرم على جريمته ) ........وهاهو النظام يطبل لنفس اللعبة بأنه عقد إتفاق لإزالة البوابات الإلكترونية مقابل تسليم الحارس الأمني (فهو قد كافأ المجرم نتنياهو مرتين الأولى عندما أزال عنه الحرج والعبأ السياسي والقانوني بإزالة البوابات بعد أسبوعين من الإحتجاجات والثورات، ومرة أخرى عندما أعاد الحارس مع كامل طاقم السفارة ( كما وعد نتنياهو وهو أدرى الناس بهذا النظام).