كتاب عربي 21

كيف نقتص لشهداء رابعة وأخواتها؟

عبد الرحمن يوسف
1300x600
1300x600
مع اقتراب الذكرى الأليمة لمجزرة رابعة (وأخواتها) وصلتني رسالة تبدو مؤثرة، قرأتها وتعجبت من طريقة تفكير صاحبها (لن أقول من فبركته وكذبه)!

وحين وصلتني مرات عدة من مصادر عدة ومن شباب (ثوري)، رأيت أنه لا بد من وقفة.

***

في البداية، أنقل لكم الرسالة كما وصلتني تقريبا (بعد مراجعة لغوية منهكة) ... تقول الرسالة:
(الله سبحانه وتعالى من أسمائه الحسنى (العدل) ... ولابد أن نعلم أن الجزاء من جنس العمل.. وكما تدين تدان.. ولو بعد حين.

المشهد الأول:

يقول أحد الإخوان (لاحظ أنه لم يذكر من هو) حكى لنا الحاج "عباس السيسي" يوما موقفا رآه بعينه عندما اعتقل في السجن الحربي، حيث رأى آنذاك "حمزة البسيوني" مأمور السجن الحربي يجلس على كرسي، ويضع رجله على رقبة الأستاذ "علي الفيومي"! 

وكان "البسيوني" بدينا، ويتكلم ويسقط أعقاب السجائر على رأس هذا المظلوم.
 
ثم رأينا رأسه تتمايل يمنة ويسرة، وجسده ثابت، فعلمنا أن أوتاره قد تقطعت، وفصل رأسه عن جسده (يقصد المرحوم "علي الفيومي").
 
وفي اليوم التالي، علمنا أن الجرايد قد كتبت أن "علي الفيومي" قد قُتل أثناء محاولته الهرب من السجن الحربي.

***

المشهد الثاني:

سافرتُ إلى دبي (ما زال المتحدث مجهولا) وفي إحدى الجلسات مع المصريين كان يجلس معنا أحد الأطباء المصريين (طبيب مجهول أيضا). 

فحكى لنا أغرب قصة تعرض لها وهو طبيب امتياز، عندما جاءت إليه إحدى الجثث محاطة بحراسات، يقولون عنه إنه شخصية مهمة، وإذا بشظايا الحديد والزجاج في رقبته، ولو تركناها ربما تؤذي من يغسله ويدفنه، فما كان منا إلا أن قمنا بفصل رقبته عن جسده لإخراج الشظايا، ثم قمنا بتخييطها مرة أخرى في الجسد!! 

(لا تستغرب من القصة.. هكذا وصلتني والله)!!

أتعرفون من كان هذا الرجل؟
 
إنه "حمزة البسيوني" مأمور السجن الحربي!

***

المشهد الثالث:

يقول (الشخص المجهول نفسه) ذات يوم وأنا أتابع أحد البرامج التلفزيونية، فإذا بأحد المتصلين وهو ضابط على المعاش يقول (سأحكي لكم موقفا حدث معي وأنا برتبة "ملازم أول"، عندما أخطرنا بحادث على الطريق السريع، فانتقلنا بسرعة، فإذا بسيارة ملاكي قد دخلت من الخلف في سيارة محملة بالحديد، ودخلت أسياخ الحديد والزجاج في وجه ورقبة السائق. 

وحاولنا كثيرا إخراج السائق، ومن المعاينة تبيّن أن سائق التريلا الحديد لا خطأ عليه مطلقا، السيارة الملاكي هي المخطئة، ونزل اثنان من العربة التريلا، وأقسما أنهما غير مخطئين. 

وقمت بإخراج بطاقة الهوية من جيب السائق الملاكي لأتعرف عليه، فصُدمت وقلت : "يانهار أسود ... ده اللواء "حمزة البسيوني"، وهنا وجدت أصحاب التريلا يكبرون "الله أكبر ولله الحمد" لقد أخذ الله لنا بالثأر منه (هل تلاحظ؟ الله سبحانه قام بالعمل كله)، إننا أحفاد الشهيد "علي الفيومي" الذي قتله هذا الظالم في السجن الحربي!).

(انتهت قصة الضابط المجهول المتصل بالبرنامج، والتي يرويها الرجل المجهول الآخر)!

***

المشهد الرابع:

(يستمر الراوي المجهول في روايته) ومرت الأيام.. وذهبت يوما لزيارة بعض أبنائي طلبة كلية الطب في سكنهم، فوجدتهم يشربون السجائر ويطفئونها في جمجمة إنسان، وهنا استنكرت عليهم فعلتهم، وقلت لهم (من أين لكم بتلك الجمجمة؟). 

قالوا (ذهبنا لأحد حراس المقابر لأخذ جمجمة ميت للتدريب عليها، فقال لنا عندي جمجمة مفصولة عن الجسد، لكنها غالية الثمن لأنها لرجل مهم، فقلنا له : لمن؟ قال إنها جمجمة "حمزة البسيوني" (سبحان الله.. جمجمة رجل مهم، ولكنها تباع في السوق، وتباع بسعر أغلى لأنها لرجل مهم).. فأخذناها، وأجرينا عليها التجارب، ثم جعلناها طفاية للسجائر)!

يقول الداعية (لا أدري أي داعية هذا الذي يرى أبناءه يفعلون ذلك في جمجمة إنسان ولا يزجرهم.. حتى لو كانت جمجمة سفاح) وهنا تذكرت كلام الحاج "عباس السيسي" وهو يقول وكان يطفئ السيجارة في رأس الأستاذ "علي الفيومي")!

انتهت القصة كما وصلتني!

***

بغض النظر عن أن القصة لا يصدقها إلا شخص شبه مغفل، وبغض النظر عن عشرات الأسئلة البسيطة المنطقية، وبغض النظر أيضا عن لا معقولية الأحداث -بغض النظر عن كل ذلك- فإن أهم ما في القصة هو أن الله سبحانه وتعالى قد كفى المؤمنين القتال، أو بمعنى أصح كفى المؤمنين القصاص!

أما أصحاب الدم.. فلم يفعلوا شيئا.. لقد مارسوا حياتهم الطبيعية (وجاءهم حقهم إلى "التريلا" التي يقودونها.. والغريب أن الضابط تعاطف معهم، ونقل قصتهم في برامج التلفزيونات المصرية!

***

ليس هدفي التشكيك في كل ما قيل.. فهناك بعض الأحداث يقينية، مثل وفاة السيد "حمزة البسيوني" في حادث سيارة بشع.. هذا معروف.. أما بقية الأحداث، فهي بلا أي دليل، لا دليل على نفيها أو إثباتها.

ومن يحكي القصة يثبت لنا أن الجزاء من جنس العمل حتما، وهذا تدليس غير شريف، فكم من الحقوق قد ضاعت بتهاون وتخاذل أصحابها.

***

هناك ثلاث وجهات نظر في مسألة القصاص لشهداء رابعة، أو في مسألة كيف يتحقق القصاص لشهداء الثورة المصرية.. وجهة النظر الأولى تلخصها القصة السابقة.. وخلاصتها التفريط والتواكل.

وعلى رأس هؤلاء المتواكلين قيادات التيار الذي تحمل أكبر تكلفة للمجزرة، وهم مجموعة من القيادات التي شاخت في مواقعها، وهم مسؤولون عما آل الوضع إليه في مصر، ولا يعفيهم عاقل من الاشتراك في المسؤولية السياسية عن تلك الدماء.

لقد فعلت بهم الأنظمة الأفاعيل، ولم يتحركوا، بل ظلوا في انتظار أن ترتطم العربة الملاكي في التريلا، وفي انتظار أن يحكي ضابط المرور تلك القصة في التلفاز، وأن يتحدث الطبيب عن جثة القتيل التي دخلت فيها أسياخ الحديد، وأن يطفئ طلبة الطب السجائر في جمجمة خصمهم التاريخي الذي داس على رقبة رفيقهم حتى فصل الرأس عن الجسد (كما تزعم القصة).

وجهة النظر الثانية: خلاصتها أن الجيش "المصرائيلي" ينبغي أن يباد عن بكرة أبيه، وأنه لا حل سوى بحمل السلاح، وإعادة الخلافة.. وإلى آخر هذه الأفكار التي لا يفهم من يرددها تكلفة أو طريقة أو وسيلة تحقيق هذه الأحلام!

أما وجهة النظر الثالثة: فهي بين التفريط والإفراط.. وخلاصتها أننا لا بد أن نستمر في نضالنا الوطني، وأن نوحد "الجماعة الوطنية" مرة أخرى، والمشتركات كثيرة، خصوصا أمام نظام عسكري فاشي عميل كنظام الثالث من يوليو.

ومن أهم عناصر أفكار وجهة النظر تلك.. أن القصاص لا بد أن يتحقق، وأن ترك القصاص سيكون إغراء بمزيد من الدماء، وأن القصاص يتحقق ببرنامج عدالة انتقالية واضح، يحقق الإنصاف، بالقانون لا الثأر، وبرد الحقوق لا الانتقام الجماعي العشوائي.

***

أما قراءة مثل هذه القصة التافهة التي لا يمكن أن يصدقها عاقل، فهو مخدر تعودت عليه أجيال سبقتنا، وكانت نتيجة ذلك أننا قد وصلنا إلى هذه الحالة التي وصلنا إليها اليوم.

يا شباب الثورة.. إياكم أن تصدقوا أن معنى (الجزاء من جنس العمل) أن تتواكل على الله، أو أن الله سينتقم لك.. وحتى لو افترضنا أن ذلك قد حدث لشخص أو شخصين أو عشرة أو مائة.. أو حتى لألف شخص..!

فماذا عن عشرات الملايين الذين ظلموا لعشرات السنين؟

لا عدل إلا بإقامة دولة القانون، وهؤلاء الظلمة هزيمتهم، وقتلهم، وإبادتهم تكون بإقامة دولة القانون أولا، وبعد ذلك بمحاسبة من تصل أيادينا له، حتى لو كان في التسعين من عمره، يُقتص منه طبقا للقانون ... كما حدث مع "بينوشيه"، و"كنعان ايفرين"، وغيرهم من العساكر المنقلبين المستبدين.

قد يظن بعض القراء أن هذه المقالة ليست ذات أهمية، وليست في وقتها، والحقيقة أنها في غاية الأهمية في رأي كاتبها خصوصا في هذا الوقت. 

فقد آن الأوان لنا أن نفيق من أوهام لن تنفعنا، ومن يشكك في أهمية هذه المقالة عليه أن يقرأ التعليقات عليها في مواقع التواصل، كلي ثقة أن جزء كبيرا من التعليقات سيكون سبّا في كاتبها لأنه تجرأ وشكّك في تلك القصة التي لا يوجد عليها دليل، ولا يصدقها عاقل، وكأن التشكيك فيها تشكيك في عدل الله سبحانه.

عاشت مصر للمصريين وبالمصريين..

عبدالرحمن يوسف

موقع إلكتروني: www.arahman.net
بريد إلكتروني: [email protected]
التعليقات (3)
جيهان فريد
الأربعاء، 30-08-2017 01:42 ص
لذكرى مذبحة رابعة 14/8 والحشد لها "ليحق الحق ويبطل الباطل ولوكره المجرمون" *********************************** قال الله تعالى:"ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلاتولوهم الأدبار ومن يولهم يؤمئذ دُبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إالى فئة فقد باء بغضبٍ من الله ومأواه جهنم وبئس المصير" بعد مرور أكثر من عام على الإنقلاب القذر على الشرعية والحرية لمصر وبعد اتضاح الرؤية كاملة لدينا من هذا الإنقلاب ومراجعة أوجه الإيجابيات والسلبيات لجبهة الشرعية المناهضة للإنقلاب للخطوة الوحيدة لها (المظاهرات السلمية ) يتضح لنا أن الإيجابيات منها/ 1-وجود جبهة محاربة للإنقلاب وخطواته التخريبية مازالت تقف أمامه تعكر صفو تخطيطه القذر وهذه من أهم الإيجابيات . 2-ظهور وسقوط كل الأقنعة المزيفة لمدعو الثورية وأنهم من مؤيدو ثورة 25 يناير واتضح أن من أهم عدم اكتمال هذه الثورة منها عدم إخلاص النية لله لكل من تجمعوا بالتحرير ولم تكن كل النيات لتحرير مصر من الإحتلال الداخلي العسكري ولكن كانت توجد الكثير من النيات للمصلحة الشخصية واتضاح من هم الثوريون الحقيقيون ومن هم تجار الدين والسياسة أصحاب الأقنعة المزيفة 3-أن الحفرة التي حفرها عصابة الإحتلال العسكري وهي(محاربة الإخوان المسلمون وأنهم إرهابيون وتجار دين ) قد أوقعهم الله بها حيث اتضح الآن من هم الإرهابيون وسقوط الأسطورة الكاذبة من خير جنود الأرض لأقذر جنود الأرض وأنهم هم الإرهابيون وهم وأتباعهم من يتاجرون بالدين . 2-أما السلبيات فهي/ 1-استمرار الإنقلاب بتنفيذ خارطة الدمار والخراب لمصر وشعبها (من دستور صنع لجيش مصر وحماية لفساده ومحو الهوية الإسلامية بمصر-ثم تحقيق كابوس الخسيس وجلوسه على كرسي مصر الذي كان بالنسبة له أضغاث أحلام) ولو انتظرنا أكثر من هذا سيكون مجلس الشعب القادم صورة مصغرة من المجلس العصابي العسكري وبعض عملاقة الفلول الفاسدون . فهل تتخيلون مجلس هؤلاء أعضاءه فأي شعب سيتحدثون نيابة عنه؟ وأي حقوق سيطالبون بها ولمن؟؟؟ 2-اتخاذ نفس الخطوة لنا من مظاهرات سلمية دون تغيرأو تنوع أو تنظيم وتنتهي دائماً بالتفريق والفرار أما بالغاز أو الرصاص الغادر من كلاب الأمن . ورغم الإصرار على السلمية ومع ذلك تعرضنا ومازلنا للكثير من الظلم من قتل وقهر وتعذيب وإعتقال وهتك أعراض . 3-المحاولات التي لافائدة منها من انتظار ومناداة بعض الجبهات الأخرى التي كانت مؤيدة للإنقلاب وعندما اتضح لهم جلياً سبب هذا الإنقلاب ألا وهو استمرار توريث مصر وشعبها توريث عسكري وليس مدني . فكيف تتوقعون انضمام هؤلاء لكم (أمثال كذبة إبريل-أو بعض المنشقون عن حزب الظلام والضلال-أو جبهة الخراب) هل تتخيلون أن من أيد وساند وصمت بل وغنى ورقص على دماء الشهداء والقهر والظلم والمذابح وبعد اتضاح الرؤية لهم ومازالوا يشترطون عدم المطالبة بالرجوع للشرعية وعدم عودة الرئيس الشرعي فهل أمثال هؤلاء يرجى منهم أي أمل أو مساندة ؟؟؟؟؟ 4-كما اتضح لنا أيضاً أن العالم الخارجي بكل مؤسساته الحقوقية ودولاته وموقفه من ثورات الربيع العربي وهو ترك هذه الثورات ومساندتها بالبداية ثم إثارة الفتن بين شعوبها للمحاربة والإنقسام بينهم لعدم الإستقرار وذلك لأنهم يعلمون علم اليقين أن استقرار واستقلال الدول العربية بذاتها سيكون هذا تهديد لهم ولمصالحهم بهذه البلدان وخاصة مصر لخطراستقرارها على إسرائيل ومع ذلك مازلنا نخاطب هذه المؤسسات العالمية التي أصبح الأمل بهم مفقود لأنهم لم ولن يعاونوا مصر خاصة على إستقرارها أو استقلالها الذاتي . فلنعتبر ونأخذ أهل غزة العزة وخير جنود الأرض حماس وكتائب القسام ألم تروا أن الرسالة قد وصلت لهم قبلنا فلقد تيقنت جبهات الجهاد بفلسطين بعد الإنقلاب بمصر بمدى التخطيط العربي قبل الدولي ضدها وأن قضيتها أصبحت خاصة بها وحدها فأعدوا العدة بأقوى الأسلحة التي تقهرأقوى الجيوش والأسلحة وهو(إخلاص النية لله-والشهادة في سبيل إعلاء كلمة الله) فخططوا ونظموا أنفسهم واستعدوا بما لديهم بأقل الإمكانيات وأعدوا بأنفسهم الأفراد والأسلحة المصنعة بأقل التكاليف لأنهم أيقنوا أنه لن يأتي بحقهم في الحرية إلا بأيديهم . ""إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ومافعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم"" لذلك يجب علينا قبل يوم 14/8 ما يلي / 1-وجود من يقود هذا الحشد بل ويخطط وينظم ويوزع كيفية الحشد والتجمع بل والاعتصام وأماكنها وألاتكون بمكان واحد بل وتوزيع بعض المجموعات حول أهم المؤسسات الفاسدة مثل(المحكمة الدستورية-مجلس القضاء الفاضح-قصرالإتحادية –السجون-المعتقلات) 2-توثيق المطالب المطالب المرجوة من هذا الحشد والإتفاق على مطالب واحدة وكلمة رجل واحد وأولها سقوط الإنقلاب-وإرجاع الرئيس الشرعي والشرعية-ومحاكمة كل من شارك ولو بالصمت على هذا الإنقلاب بكل مؤسساته ومحاكمتها 3-وإذا كانت كتائب القسام مع هذا الحصار والدمار والعيش بالإنفاق واستطاعوا صناعة طائرة بدون طيار أفلا يوجد لدينا من شبابنا الأحرار الذين يناضلون منذ 25 يناير وإلى الآن أن يصنعوا بعض الأليات للدفاع عن أنفسنا من غاز ورصاص الغدروبأقل التكلفة (كصناعة قناع واقي من غازهم الذي يفرقنا بعد دقائق من تجمعنا أو صدر واقي للرصاص كما فعل بعض الشباب بـ 25 يناير ووضع الأواني على رؤسهم . فإذا أصررنا على السلمية فلتكن ولكن يجب اتخاذ كل خطوات حماية أنفسنا من أسلحتهم الغادرة وعدم الفرار والإصرار على الإعتصام بكل بقاع أرض مصر حتى نسقط هذا المحتل الداخلي العسكري لمصر وإرجاع شرعيتنا ووقتها إذا استطاعوا قتل الشعب الحر أمام إخلاص النية لله والصمود والثبات على الحق فليفعلوا وإذا كنا في كلا الحالات ومع هذه السلمية تهدر دماءنا فلتهدر ونحن ندافع عن أنفسنا لا ونحن نولوهم الأدبار . فأنا لاأدعو إلا بالثبات والصبر وحماية أنفسنا والدفاع عنها أمام كل مغتصب وأي مغتصب مهما كان حتى نحقق حريتنا بأيدينا . فإلى متى سننتظر فلقد تعدى هذا المحتل الداخلي العسكري كل الخطوط بكل الألوان من قتل وظلم وهتك أعراض وظلم وقهر حتى وصل للخيانة العظمى للوطن بحماية حدود إسرائيل ومساندته بحصار غزة أليس هذه خيانة ؟؟ يكفي يكفي "فلم تقتُلوهم ولكن الله قتلهم ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاءً حسناً إن الله سميع عليم " جيهان فريد (مواطنة مصرية للأسف من عائلة تنتمي للجيش لست إخوانية ولست عضوة بالشرعية ولم انتخب للأسف رئيسي الشرعي محمد مرسي ولكني مغتربة عن وطني ولكني شديدة الإنتماء لديني ووطني) لقد كتبت هذا عند الذكرى الأولى لرابعة وها نحن بنفس النهج ودون اتخاذ أي خطوة تبعث الأمل لإكمال ثورتنا
ليفهم الإنسان العادي
الإثنين، 14-08-2017 09:03 ص
الإنسان العادي ليساهم بالتغيير،هل سيقتنع بثورة ضد الأوضاع وينتظر الهبة العفوية لتأتي وتفعل النتائج بالحصول على دولة العدل،يعني السؤال هل أن نتائج وتغيير ممكن فعله بإنتظار أن الأوضاع ستدهور وتدهور إلى أن تستطيع قوى من المجتمع أن تقوم بالتغيير،هل ممكن أن يقع ويحدث هذا الإحتمال،هل الثورة المصرية أُخفقت لأنها بدون قيادة أم أن الشعب غير واعي.
الله المنتقم
الإثنين، 14-08-2017 08:43 ص
الرحمة على المسلمين الشهداءالصادقين،رابعة هي وصمة خزي على السيسي وأعوانه،رأيي أن رابعة خطأ قام به الثوار والشرعية،هذه ليست إعتقالات للمنازل،بل هي تجمع يقول فيه المجتمعون للقتلة تعالوا وإفعلوا بنا الأفاعيل،كان بالإمكان تفادي المجزرة.