حول العالم

إذا أردت أن تكون أكثر إنتاجية في العمل.. إليك هذا السر

يبحث العديد من الناس عن زيادة الإنجاز في عملهم للحفاظ على وظيفتهم وتقدمهم بالعمل- (Pexels CC0)
يبحث العديد من الناس عن زيادة الإنجاز في عملهم للحفاظ على وظيفتهم وتقدمهم بالعمل- (Pexels CC0)
هناك الكثير من الطرق التي يحاول الناس من خلالها الحصول على المزيد من الإنتاجية في العمل، وفي تقرير له كشف موقع "ميترو" البريطاني عن سر الحصول على هذا الهدف.

وأوضح في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنه بالنسبة للبعض، فإنهم يجدون أنفسهم أكثر إنتاجية بعد احتسائهم كوبا من القهوة، والبعض الآخر يقومون بعمل بعض القوائم وجداول العمل ليتّبعوها لإحراز تقدم في عملهم، وبالنسبة لآخرين، فإن الأمر ببساطة، يتعلق بإدارة وقتهم.

ولكن الموقع نقل عن دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "روتجرز" في نيو جيرسي، طريقة أخرى تتعلق بالجانب الاجتماعي لإنجاز العمل.


ووجدت الدراسة أن السر في زيادة الإنتاجية في العمل يكمن في "العلاقات المتعددة".

وأوضحت أن ذلك يعني أن تكون صديقا لزملائك في العمل، وخارجه أيضا.

وقام الباحثون القائمون على الدراسة بعمل استطلاع طال 168 موظفا، في شركة تأمين مقرها جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية. 

ووجد الباحثون أن العاملين الذين لديهم "علاقات متعددة" في الشركة لديهم أداء أعلى من أولئك الذين لا يصادقون زملاءهم في العمل.

وعللت الدراسة ذلك بالقول، إن "الأسباب المحتملة لذلك، هي أن العمال الذين يصادقون زملاءهم لديهم استعداد أكبر لطلب المشورة دون الشعور بالرهبة".

وعلاوة على ذلك، فإنه يمكن للصداقات في العمل، لا سيما مع الأشخاص الإداريين، أن توفر لك قناة معلومات غير رسمية.

وهناك سبب آخر، هو الروح المعنوية التي تزيد لدى الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات متعددة في العمل.

ووجدت الدراسة بعض الأمور السلبية في ذلك، لكنها لا تضر في الإنتاجية، إذ إن العلاقات المتعددة يمكن أن تجعلك أكثر إرهاقا للحفاظ على علاقتك بزملائك خلال العمل في حين أن عليك إنجاز أعمالك.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجهد العاطفي اللازم للحفاظ على الصداقة يمكن أن يكون مرهقا أيضا.


لماذا صداقات العمل؟

صداقات العمل تختلف عن الصداقات الأخرى، وذلك بسبب عدم وجود عذر للتواصل بينك وبين الآخرين، يكفي أنهم زملاؤك وتعملون معا.

ووفقا للورقة البحثية التي شارك في تأليفها آرثر آرون من جامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك، فإن كسر حواجز الاتصال بينك وبين الآخر، وعدم الراحة مع الآخرين في السياق الاجتماعي، يستغرق عادة حوالي 45 دقيقة.

ونصحت الدراسة أرباب العمل بالتشجيع على تكوين الصداقات في العمل بين الموظفين.

التعليقات (0)

خبر عاجل