هكذا علقت واشنطن على الأزمة الخليجية وعودة سفير قطر لطهران

جددت وزارة الخارجية الأمريكية "قلقها العميق" من استمرار الأزمة الخليجية للأسبوع الثاني عشر على التوالي و"لمدة طويلة أكثر من اللازم"، داعية في ذات الوقت إلى تقليل التحريض بين أطراف الأزمة".

وخلال مؤتمر صحفي مساء الخميس قالت المتحدة باسم الخارجية هيذر نويرت: "نظل قلقين بشكل كبير من وضع الخلاف"، ودعت جميع الأطراف إلى "تقليل الخطاب التحريضي"، مؤكدة أن واشنطن ستواصل الحوار مع الحكومة القطرية.

وتعليقا على قطر استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قالت المتحدثة الأمريكية إن كلا من الحكومة القطرية ونظيرتها الإيرانية هما أفضل من يمكنه الإجابة على الأسئلة.

وعن تأثير استعادة العلاقة على الأزمة الخليجية، قالت نويرت: "هناك أمور دبلوماسية تجري قد لا نعلم بها أو أننا لا نريد التحدث وتناولها في الوقت الحالي، أعلم أن هذه الإجابة ليست بالكافية ولكن ما يمكنني قوله في الوقت الحالي هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تبقى قلقة من الأزمة ونحن مستمرون بالحديث مع الحكومة القطرية".

وكانت الدوحة سحبت سفيرها في طهران في يناير/كانون ثان 2016 بعدما قطعت السعودية العلاقات مع إيران، على خلفية اتهام الرياض طهران بعدم توفير الحماية لسفارتها في وجه متظاهرين اقتحموهما.