سياسة دولية

إسرائيل تستمر بتسليح ميانمار بأعقاب الحملة ضد الروهينغا

جيش بورما واصل حملة التطهير ضد أقلية الروهينغا المسلمة- أ ف ب
جيش بورما واصل حملة التطهير ضد أقلية الروهينغا المسلمة- أ ف ب

كشف موقع بريطاني، عن أن إسرائيل باعت معدات وأسلحة عسكرية إلى ميانمار، في الوقت الذي كان فيه مسلمو الروهينغا يتعرضون للقمع والقتل وحملة عنيفة.

وأورد موقع "ميدل إيست آي" أن مصنعي الأسلحة الإسرائيليون واصلوا بيع معدات عسكرية قيمتها ملايين الدولارات إلى ميانمار، بأعقاب الحملة ضد الروهينغا في ولاية راخين.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن هذه المعدات بيعت إلى الجيش الميانماري، في الوقت الذي أدان فيه المجتمع الدولي حملة الجيش ضد الروهينغا، واتهمه بارتكاب جرائم حرب، بما فيها التطهير العرقي.

والجدير بالذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد أوقفت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى ميانمار، بعد استئناف وزارة الدفاع.

 

اقرأ أيضا: هآرتس: إسرائيل تسلح المجرمين في ميانمار

 

ونقل الموقع عن إيتاي ماك، وهو محام إسرائيلي قدم التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لوقف مبيعات الأسلحة إلى ميانمار، أن القوارب الحربية التي بيعت من إسرائيل لميانمار يمكن أن تستخدم لمهاجمة اللاجئين الروهينغا الفارين من الحملة العسكرية الجارية ضدهم.

وأفادت تقارير أيضا بأن شركات الأسلحة الإسرائيلية، شاركت أيضا في تدريب القوات الخاصة البورمية، بما في ذلك تلك التي أكدت تقارير إعلامية أنها شاركت في الحملة العسكرية في ولاية راخين.

وكانت إحدى شركات الأسلحة الإسرائيلية نشرت صورا للزواق الإسرائيلية التي بيعت لميانمار على "فيسبوك"، ونقلتها صفحة تابعة للجيش الميانماري. 

 

وأظهرت الصور موظفيها وهم يعطون تعليمات لأعضاء من القوات الخاصة البورمية، حول تكتيكات القتال وكيفية استخدام الأسلحة المتخصصة.

 

ويتعرض مسلمو الروهينغا في مينمار للاضطهاد والقتل وحملة قمعية ضدهم، الأمر الذي لقي غضبا عالميا ودوليا، وتنديدا من الأمم المتحدة، في حين هددت أمريكا، الاثنين، بفرض عقوبات على ميانمار جراء الحملة العسكرية في ولاية راخين. 

 

اقرأ أيضا: أمريكا تدرس فرض عقوبات على ميانمار بسبب معاملتها للروهينجا

 

 

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 24-10-2017 09:57 ص
يا مسخرة الأمم وحثالة الشعوب وقمامة الرجال، بالوقت الذي نرى فيه قمامة آل سعود وأل ضراط (زايد) تتعاون بشكل مكثف أمنياً وأقتصادياً وسياسياً مع الكيان الصهيوني لذبح وقتل المجاهدين والمقاومين في فلسطين المحتلة وغيرها في الوطن العربي الجريح، وبالوقت الذي يحرق فيه المسلمين ويقتلون في مينمار و اليمن والعراق وأفغانستان وسوريا بمال خليجي وسلاح صهيوني أمريكي، نجد أولاد القحبة الماسونيين هؤلاء يهللون ويرحبون بتعاون مع الصهاينة والأمريكان لمزيد من الضرب لأيران والمقاومة الفلسطينية والأخوان...............يا أولاد الزنا