سياسة عربية

عقد من العلاقات المتوترة بين حركتي فتح وحماس (إنفوغرافيك)

هل يصمد اتفاق المصالحة الأخير؟ - جيتي
هل يصمد اتفاق المصالحة الأخير؟ - جيتي

يشكل تسلم السلطة الفلسطينية الأربعاء المعابر في قطاع غزة من حركة حماس محطة مهمة في تطبيق اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه أخيرا بين الطرفين، والذي جاء لينهي عقدا من العلاقات المتوترة بينهما.


في ما يأتي عرض لأبرز المحطات في هذه العلاقات في السنوات العشر الأخيرة بحسب ما رصدته وكالة الأنباء الفرنسية.


بدأت ملامح العقد المتوتر في 25 كانون الثاني/يناير 2006 عندما فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي كانت تشارك للمرة الأولى في عملية انتخابية، في الانتخابات التشريعية بعد عشر سنوات على هيمنة فتح.


وتتالت محطات التوتر أحيانا والتوافق أحيانا أخرى، فتولت حكومة إسماعيل هنية السلطة وعهدت بالمناصب الرئيسية إلى قادة الحركة في آذار/مارس من العام ذاته.


وسرعات ما بدأت المواجهات بين أنصار الحركتين بدءا من كانون الثاني/ يناير 2007 وتطورت في أيار/ مايو من العام ذاته إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين، أفضت لإقالة رئيس السلطة الفلسطينية لرئيس الوزراء إسماعيل هنية وإعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة، تلاها سيطرة الحركة على القطاع.


وحاولت الحركتان التوصل لاتفاق إنهاء الانقسام ثلاث مرات قبل أن يتوج الاتفاق الأخير بالنجاح حتى الآن برعاية مصرية، كانت آخر مظاهرة تسليم حماس المعابر في القطاع للسلطة الوطنية الفلسطينية.


وزار رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، القطاع، وأعلنت حركة فتح أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، سيتوجه قريبا إلى القطاع للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

 

التعليقات (0)