عائلة "الجهادي جاك" تخطط لمقاضاة الخارجية البريطانية

أعلنت أسرة البريطاني "جاك ليتس" المعتقل في مدينة القامشلي السورية التي تسيطر عليها قوات كردية، أنها تنوي مقاضاة الحكومة البريطانية.

جاء ذلك وفق ما أكده محامي الأسرة لصحيفة "ذا صن" البريطانية، الأحد، موضحا أن عائلته سيقاضون وزارة الخارجية البريطانية، بتهمة "تواطئها في تعذيب نجلها، ولمحاولة جلبه إلى موطن والديه في أكسفورد، بعد تعرضه للتعذيب من القوات الكردية التي اعتقلته عقب هروبه من تنظيم الدولة".

وفي الإعلام البريطاني، يدعى المعتقل ليتس في سجون الأكراد، بـ"الجهادي جاك".

 

وأكد المحامي أن عائلة جاك سيقدمون شكوى جنائية أخرى هذا الأسبوع، ضد المسؤولين الأكراد في مكتب الاتحاد الأوروبي في برلين.

وسبق أن بعث "الجهادي جاك" برسالة إلى والديه، من داخل سجنه في مدينة القامشلي، قال فيها إنه بعد القبض عليه خلال هربه من الرقة، كان يعامل بشكل جيد، وأخبره الأكراد بأنهم ينوون تسليمه إلى السلطات البريطانية في غضون أيام.

 

اقرأ أيضا: "الجهادي جاك" الأسير لدى قوات كردية يبعث برسالة لوالديه‎

وقال "جاك" في رسالته، إن الأكراد لم يوفوا بوعدهم، وتغيرت المعاملة إلى الأسوأ، مؤكدا أنهم عذبوه جسديا، وحرموه من الطعام وممارسة الرياضة، كما أنهم زجوا به في زنزانة انفرادية.

ووفقا لعائلة "جاك"، فإن هذه الرسالة هي أول ما وصلهم من ابنهم منذ تموز/ يوليو الماضي.

إلا أن "وحدات حماية الشعب الكردية"، كذّبت رسالة "جاك"، وقالت إنها تعامله بشكل جيد، وأنها تتيح له مرة في الأسبوع، الاتصال بذويه في بريطانيا.

 

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "صندي تليغراف" البريطانية، إن "جاك"، كشف عن اعتقاله ثلاث مرات من تنظيم الدولة قبل فراره منهم.

وتابعت بأن "جاك"، قال بما نصه: "أكرههم أكثر من كره الأمريكيين"، في إشارة إلى تنظيم الدولة.

وكان والدا "جاك"، دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام، للضغط على الحكومة البريطانية من أجل تطمينهم على صحة ابنهم.

وقالت الصحيفة، إن "جاك"، يفضل البقاء في زنزانة ببريطانيا لمدة 10 سنوات، على البقاء يومين إضافيين في سوريا.