سياسة عربية

المغرب يسمح لشركة خاصة بصناعة طائرة "درون" دون طيار

السلطات رخصت للشركة بتجريب منتوجها الجديد بعد أسابيع من الآن ـ فيسبوك
السلطات رخصت للشركة بتجريب منتوجها الجديد بعد أسابيع من الآن ـ فيسبوك

أعلنت شركة مغربية خاصة، حصولها على رخصة من السلطات العمومية، بهدف صناعة طائرات من دون طيار "درون" ذات استعمالات متعددة، بما فيها مراقبة الحدود، بعد نجاح الشركة في تطوير نموذج جديد في الطائرات دون طيار.


وكشفت جريدة "المساء" اليومية، في تقرير نشرته في عدد نهاية الأسبوع، نجاح شركة "VtolAero" المغربية في تطوير طائرة بدون طيار "درون".


وتابعت الجريدة نقلا عن مصادرها أن السلطات رخصت للشركة بتجريب منتوجها الجديد بعد أسابيع من الآن.


وأضافت أن الشركة التي أسست بالمحمدية (وسط المغرب) جمعت خبراء مغاربة وأجانب في مجال الصناعات الجوية، وتمكنت بعد فترة قصيرة من تأسيسها من تطوير نموذج جديد هو خلاصة أبحاث وتجارب مكنت من وضع تصور لـ"درون" متعددة الاختصاصات.


وزادت الجريدة، أن الشركة الناشئة تطمح إلى تطوير الطائرات بدون طيار، وتقديم تصور جديد في مجال الصناعة الجوية، قادر على منافسة كبريات الشركات في المجال المهيمنة على السوق الأفريقية والشرق الأوسطية.


ووافقت السلطات المغربية على منح ترخيص لشركة "VtolAero" لبدء تجارب الطيران على المنتج الجديد، إذ من المنتظر أن تقوم الشركة بطيران تجريبي بخصوصه قبل متم السنة الجارية، فيما تطمح الشركة إلى البدء بتسويق منتجها في المغرب كخطوة أولى قبل الانفتاح على بلدان أخرى، خاصة بلدان القارة الأفريقية.


وتسعى الأبحاث الجارية في الشركة إلى جعل منتج "درون" الجديد متعدد الاختصاصات يسهم في مجالات مراقبة الحدود والمواقع الصناعية والفلاحة الحساسة، وقادرا على التحليق في إكراهات وظروف جوية صعبة كالحرارة المرتفعة والغبار الكثيف، إضافة إلى سهولة تنقلها بحيث يمكن نقلها في شاحنة صغيرة، كما يمكن تزويدها بتقنيات عالية للتصوير تسمح لها بالقيام بالمراقبة الناجعة.


وكانت السلطات المغربية أخضعت استخدام الطائرات بدون طيار المدفوعة بمحرك والمتحكم فيها عن بعد، من قبيل طائرات بدون طيار، ونماذج مصغرة للطائرات، لإجراءات خاصة حددتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية في ضرورة الحصول على رخصة مسبقة بالاستيراد، طبقا لمقتضيات قانونية بشأن التجارة الخارجية، وذلك بعد الإقبال على استيرادها خاصة من الشركات الصينية.

التعليقات (0)