اقتصاد عربي

انتعاشة كبيرة للأسهم العربية والخليجية مع تحسن سوق النفط

تفيد المؤشرات المتوفرة بأن العام الحالي هو عام البورصات- أرشيفية
تفيد المؤشرات المتوفرة بأن العام الحالي هو عام البورصات- أرشيفية

تعافت البورصات وأسواق المال العربية والخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة في ذلك بنتائج أعمال الشركات إضافة إلى التحسن الحاصل في أسواق النفط العالمية.


وتفيد المؤشرات المتوفرة بأن العام الحالي هو عام البورصات، وأن هناك توقعات تفيد بارتفاع الإقبال على الاستثمار لدى البورصات على المستوى المحلي والإقليمي، يأتي ذلك نظرا لخطط التحفيز والإصلاح والتحول المالي والاقتصادي الجاري تنفيذها، وتغذيها الموازنات التوسعية التي تم اعتمادها والتي ضمنت استمرار الإنفاق الحكومي عند مستوياته دون تراجع خلال العام الحالي.


قفزات سعرية


ووفقا للتقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، تلقت "عربي21" نسخة منه، سوف تساهم المستويات السعرية الحالية للنفط في تحقيق المزيد من القفزات السعرية والاستقرار على أداء البورصات، في الوقت الذي سجلت فيه القيم السوقية لعدد من البورصات مستويات قياسية منذ بداية العام الحالي، الامر الذي يعد مؤشرا مهما لقوة الأسواق المالية التي تعني الكثير لجذب استثمارات الأفراد والمؤسسات، بما فيها صناديق الاستثمار العالمية.


وارتفعت سوق دبي في تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من تحسن شهية المتعاملين مع الأخبار الإيجابية التي جاءت من نتائج أعمال عدد من البنوك كدبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 36.42 نقطة، أو ما نسبته 1.04 بالمئة ليقفل عند مستوى 3531.05 نقطة.

 

اقرأ أيضا: هل تتحول خسائر الأسهم إلى محفزات قوية بأسواق المال العربية؟


وانخفضت أحجام التعاملات بنسبة 62 بالمئة، فيما السيولة بنسبة طفيفة بلغت 1.2 بالمئة، مع تركيز المتعاملين على أسهم مرتفعة القيمة نسبيا، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 908.2 مليون سهم بقيمة 1.64 مليار ريال.


وارتفع قطاع العقارات بنسبة 1.8 بالمئة، وزاد قطاع البنوك بنسبة 1.08 بالمئة، وارتفع قطاع النقل بنسبة 0.84 بالمئة، وصعد قطاع الاستثمار بنسبة 0.65 بالمئة.


مكاسب جيدة في أبو ظبي


وارتفعت سوق أبو ظبي في تعاملات الأسبوع الماضي بدعم قاده القطاع العقاري وسط هبوط في أحجام وقيم التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 34.28 نقطة، أو ما نسبته 0.75 بالمئة، ليقفل عند مستوى 4591.11 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 341.4 مليون سهم بقمة 821.2 مليون درهم.


وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع القطاع العقاري بنسبة 2.74 بالمئة، وارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.22 بالمئة، وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.41 بالمئة، فيما تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.56 بالمئة.


وحققت سوق الأسهم السعودية مكاسب قوية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من الأسهم القيادية وعلى رأسهم أسهم سابك والراجحي، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 180 نقطة أو ما نسبته 2.74 بالمئة، ليقفل عند مستوى 7539.02 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 939.7 مليون سهم بقيمة 17.9 مليار ريال نفذت من خلال 484.8 ألف صفقة.


صعود جماعي في الكويت


وواصلت مؤشرات السوق الكويتية في الأسبوع الماضي ارتفاعاتها بشكل جماعي ولثالث أسبوع على التوالي، وسط صعود في مؤشرات القيم والأحجام مع تحسن شهية المتعاملين على الدخول على عدد من الأسهم مع بدء موسم الإعلانات وتوزيعات الأرباح، حيث ارتفع مؤشر السوق السعري بواقع 78.75 نقطة وبنسبة 1.20 بالمئة، ليقفل عند مستوى 6639.39 نقطة، وارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.80 بالمئة، وبواقع 3.31 نقطة مقفلا عند مستوى 419.11 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.84 بالمئة، وبواقع 8.03 نقطة الى مستوى 966.69 نقطة.


وارتفعت أحجام التداولات بنسبة 31.8 بالمئة، فيما ارتفعت القيم بنسبة 21.3 بالمئة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 688.6 مليون سهم بقيمة 78.4 مليون ريال نفذت من خلال 24.4 ألف صفقة.


البحرين بالمربع الأخضر


وسجلت السوق البحرينية مكاسب قوية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نتيجة الدعم القوي من البنوك، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 16.29 نقطة وبنسبة 1.24 بالمئة، ليقفل عند مستوى 1333.17 نقطة.


وقام المستثمرون بتناقل ملكية 20.6 مليون سهم بقيمة 2.73 مليون دينار نفذت من خلال 367 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بنسبة 2.25 بالمئة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.80 بالمئة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.19 بالمئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.10 بالمئة، فيما أقفل قطاع الفنادق والسياحة وقطاع التأمين دون تغير.


وتراجعت السوق العُمانية في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من القطاعات كافة، وسط تعاملات قريبة في معدلها من الأسبوع الأسبق، وفي ظل استمرار تحفظ المتعاملين مع بدء موسم إعلانات الأرباح عن السنة الماضية، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 63.41 نقطة أو ما نسبته 1.25 بالمئة، ليقفل عند مستوى 5024.06 نقطة.


وتراجعت أحجام التعاملات بنسبة 1.40 بالمئة، فيما ارتفعت السيولة بنسبة 5.4 بالمئة، عن الأسبوع الأسبق وذلك بعد أن قام المتعاملين بتناقل ملكية 51.3 مليون سهم بقيمة 8.6 مليون ريال نفذت من خلال 3185 صفقة.


وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع المال بنسبة 1.87 بالمئة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 11.29 بالمئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.14 بالمئة.


شاشات خضراء في الأردن


وارتفعت السوق الأردنية في تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من القطاعات كافة، وسط تباين واضح في أداء الأسهم، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.27 بالمئة إلى مستوى 2148.30 نقطة.


وارتفعت أحجام وقيم التعاملات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 20.5 مليون سهم بقيمة 19.8 مليون دينار نفذت من خلال 11273 صفقة.


وارتفعت أسعار أسهم 48 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 46 شركة واستقرار لأسعار أسهم 40 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 1.57 بالمئة، تلاه قطاع المال بنسبة 1.19 بالمئة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.62 بالمئة.

التعليقات (0)