سياسة دولية

الحكومة التركية: سندمر كل الأسلحة التي ستنقل إلى عفرين

أعلنت رئاسة الأركان التركية الثلاثاء عن تحييد 970 عنصرا منذ انطلاق العملية العسكرية بعفرين- الأناضول
أعلنت رئاسة الأركان التركية الثلاثاء عن تحييد 970 عنصرا منذ انطلاق العملية العسكرية بعفرين- الأناضول

أعلنت رئاسة الأركان التركية الثلاثاء، عن "تحييد 970 إرهابيا" منذ انطلاق العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين شمال سوريا الشهر الماضي.

وأكد بيان رئاسة الأركان، أن القوات التركية تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، من تحييد 23 عنصرا من الوحدات الكردية المسلحة.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن "كل أنواع الأسلحة والذخائر التي سيتم نقلها إلى منطقة عفرين من أي مكان في سوريا هي هدف لتركيا، وسندمرها أينما رأيناها".

 

اقرأ أيضا: أردوغان يتحدث عن مصدر الصاروخ الذي قتل 5 جنود أتراك بسوريا

وأضاف بوزداغ خلال مؤتمر صحفي الاثنين بمدينة أنقرة، أن "القوات الجوية التركية ستستخدم المجال الجوي لمنطقة عفرين بشكل فعال"، مشددا على أن "تركيا لا تعاني من أية مشاكل بخصوص استخدام المجال الجوي لعفرين حاليا".

وتواصل القوات التركية والجيش السوري الحر منذ 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" شمال سوريا.

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الخميس، 08-02-2018 07:57 ص
بإمكان جيش تركيا تحرير عفرين و كل ما جاورها في غضون 24 ساعة لو أراد ذلك و لكنه يسير ببطء نظراً لأن الخونة من العصابات الإرهابية الكردية "عميلة الأمريكان" تستعمل المدنيين كدروع بشرية . هذا وسام شرف على جبين جيش تركيا الذي يعمل على "تحييد" الإرهابيين من دون المسَ بالمدنيين. الاتفاق الدولي ، عقب الحرب العالمية الثانية التي انتهت بهزيمة الدولة العثمانية ، أعطى تركيا حدوداً تمتد 40 كيلومتراً جنوب حلب و على طول الخط وصولاً إلى الموصل و كركوك . لكن الإنجليز و الفرنسيين نقضوا الاتفاق عبر سايكس - بيكو و جعلوا حلب و الموصل و كركوك خارج تركيا . عميل بريطانيا "أتاتورك" رضي بذلك و تنازل عن تلك المناطق و خان تركيا و بالمقابل أعطوه لواء اسكندرون. غالبية أهالي حلب يتمنون الآن ، في صميم قلوبهم، لو أن حلب بقيت مع تركيا لأنه بعد "الوداع مع تركيا" لم يروا إلا منتهى السوء على يد الأقليات و خاصة منذ عام 1963 و حتى اليوم.