سياسة عربية

الهلالي: "مفيش حاجة اسمها شريعة إسلامية" (شاهد)

الهلالي قال إن القرآن الكريم هو الشيء الوحيد الثابت في الدين الإسلامي- يوتيوب
الهلالي قال إن القرآن الكريم هو الشيء الوحيد الثابت في الدين الإسلامي- يوتيوب

قال سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إنه "مفيش حاجة اسمها شريعة إسلامية".

 

وتابع في برنامج "كل يوم" مع عمرو أديب، عبر قناة "أون"، إنه لم يكن هناك شيء اسمه "شريعة إسلامية" في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي عهد الصحابة.

 

وأوضح الهلالي أن هناك شيئا واحدا ثابتا في الدين الإسلامي، وهو القرآن الكريم، مضيفا أن الأحاديث النبوية، التي رواها البخاري ومسلم وآخرون، هي تجميع أفراد.


وفي استدلاله على عدم وجود مصطلح "الشريعة الإسلامية" في الدين الإسلامي، قال الهلالي إن "فقه أبي حنيفة هو فهم وفتاوى، وفقه الإمام مالك ينسب أتباعه إلى مالك نفسه، كما يوجد فتاوى من الأزهر تنسب لمشايخ الأزهر، وليس للشريعة الإسلامية"، وفق قوله.

 

وتطرق الهلالي إلى ما وصفها بالخلافات التي أعقبت وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، إذ طالب الأنصار بأحقيتهم في اختيار الخليفة.

 

وأوضح أن شرط أن يكون المرشح للخليفة مهاجرا استمر إلى عهد معاوية بن أبي سفيان، وتحول حينها الشرط إلى "قرشي" بدلا من "مهاجر"، كون ابنه يزيد لم يكن يعدّ من المهاجرين، وفقا للهلالي.


 

التعليقات (4)
امازيغي
الخميس، 01-03-2018 08:02 م
لما لم يكن هناك شريعة اسلامية فلما ربك بعث الرسولين السيسي ومحمد ابراهيم كما بعث موسى وهارون وكانت بيد موسى الالواح؟؟؟ يعني ربك بعث السيسي ملط زلط وبدون رسالة
عمر
الخميس، 01-03-2018 12:40 م
هل ربنا ابتعث لنا النبيين ( عبدالفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ) بدون شريعة كمان
جمال الجمال
الخميس، 01-03-2018 10:54 ص
لقد غابت الشريعة الاسلامية من عند علماء السوء وحلت محلها الشريعة السيسية.
رائد خير
الخميس، 01-03-2018 07:53 ص
أشك في أن هذا الشخص لديه رتبة أستاذ في الفقه المقارن و يصل الشك إلى درجة الدكتوراه التي يحملها، بل ربما هنالك درجات و رتب تخرج من أقبية المخابرات في الوطن العربي. الشرع أو الشريعة أو الشرعة أمر معلوم من الدين بالضرورة أي يعلمها المتخصص و غير المتخصص في الفقه الإسلامي. ماذا يقول هذا الشخص في آيات كريمة مثل هذه الآيات ؟ "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى? شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" – الجاثية 18 " شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى? بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ..." – الشورى 13 "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا..." المائدة -48 هل من أجل النفاق للطرطور الناطور و أسياده في أمريكا يقوم أحد أدعياء العلم بتحريف الكلم عن موضعه لينال الجاه و الحظوة و المنصب ؟ هل من أجل متاع الدنيا الفانية يقوم بالتزوير و التدليس ؟ كم سيعيش على وجه الأرض ؟ في النهاية ، سيوارى تحت التراب و تبدأ المسألة و الحساب. من كان أفضل منا و هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتساءل بخوف : ماذا تقول لربك غداً يا عمر ؟ هل ستقول يا سعد باشا : طلب مني ضابط المخابرات "عمرو أديب" أن أقول كذا و كذا فقلت ؟ لن ينقذك عمرو و لا أبوه و لا أمه و لا من في الأرض جميعاً. الصدق منجاة عند رب العالمين أما الكذب فهو يقود صاحبه إلى جهنم.