علوم وتكنولوجيا

آبل ضد هواتف الأندرويد: كيف بات الآيفون إكس دون منازع؟

أشارت الكاتبة إلى أن هذا النظام للتعرف على بصمة الوجه يعد ثوريا- أرشيفية
أشارت الكاتبة إلى أن هذا النظام للتعرف على بصمة الوجه يعد ثوريا- أرشيفية
نشر موقع "بيزنس إنسايدر" مقال رأي للكاتبة شونا جوش، تحدثت فيه عن تجربتها الشخصية مع هواتف الأندرويد لمدة 13 سنة. وقد قامت الآن بالتوجه نحو هاتف آيفون إكس، الذي تنتجه شركة آبل الأمريكية، والذي يعتمد نظام آي أو أس للتشغيل.

 وقالت الكاتبة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنها اكتشفت من خلال تجربتها الجديدة مع هاتف آيفون إكس، أنه يتسم بمزايا رائعة ومتفردة، مثل خاصية فتح القفل باعتماد تقنية مسح الوجه وتكنولوجيا اللمس ثلاثي الأبعاد، التي تتيح تجربة مختلفة كليا. ويوفر الهاتف خصائص وميزات تتعلق بحماية الخصوصية أكثر من هواتف الأندرويد.

وذكرت الكاتبة أنها كانت من المستخدمين الأوفياء لهواتف الأندرويد على مدى سنوات، فقد استعملت كلا من هاتف إتش تي سي ديزاير، وسامسونغ غالكسي إس 3، ومؤخرا هواوي بي 9. وفي شهر كانون الثاني/ يناير، عمدت إلى شراء هاتف آيفون إكس، متخلية بذلك عن علاقة طويلة الأمد لعقد من الزمن تقريبا، وذلك مقابل هاتف تبلغ قيمته 1000 دولار (1000 جنيه إسترليني).

وأوردت الكاتبة أن العديد من الأشخاص يعمدون إلى الاشتراك في خدمات مشغلي شبكات الهاتف في إطار عقود مدتها سنتان، وذلك بهدف الحصول على هاتف جديد. وفي حين قد تحظى بهاتف رائع ومثالي، إلا أنك ستضطر إلى إبرام عقد مكلف مع المشغل، حيث ستدفع 1000 دولار مقدما لاقتناء الهاتف.

وأضافت الكاتبة أن شركة آبل تقدم حلا يمكنك من اقتناء هاتف أيفون إكس، وذلك من خلال دفع رسوم شهرية من دون إيصال، ما يعني أنك غير مرتبط بعقد. وبعد سداد 1000 دولار في غضون 20 شهرا أو أقل يكون الهاتف ملكك، على عكس المشغلين الآخرين، الذين يقومون بإضافة المئات من الدولارات الإضافية لتعريفة الهاتف المحمول العادية خلال فترة الدفع.

ونوهت الكاتبة، في شهر كانون الأول/ ديسمبر، إلى مدى جودة هذا الجهاز، حيث اقتنت هذا الهاتف بعد مرور شهر من كتابتها للتقرير.

وأوردت الكاتبة بعض التحذيرات، خاصة فيما يتعلق بدفع الرسوم الشهرية في الوقت المحدد والحفاظ على الهاتف في حالة جيدة. خلافا لذلك، تبدو هذه الطريقة سهلة وغير مكلفة لشراء هذا الجهاز الرائع.

وتطرقت الكاتبة إلى الخاصية التي يتميز بها آيفون إكس، ألا وهي نظام التعرف على الوجه "فايس أي دي"، الذي يتيح لك فتح الهاتف بمجرد النظر إلى شاشة الهاتف. وسيقوم الهاتف بالموافقة على عمليات الشراء، وتسجيل دخولك إلى الخدمات المقدمة حصرا عن طريق استخدام خاصية فايس أي دي. يبدو الأمر رائعا للغاية، حيث تمكن هذه الخاصية من القيام بجميع المعاملات بشكل أسرع، على غرار اعتمادها ضمن التطبيق الخاص بالحساب المصرفي.

وأشارت الكاتبة إلى أن هذا النظام للتعرف على بصمة الوجه يعد ثوريا، في حين أن هواتف الأندرويد لم تكن تعتمد مثل هذه التقنية المتطورة للغاية. يبدو الأمر وكأن هذا الابتكار برز خصيصا لصالح الهواتف الذكية، التي تعدّ من أكثر السلع تداولا. تعد هذه الخاصية مفيدة للغاية، ففي حال لم تتمكن من لمس الشاشة أثناء قيامك بالتزلج، لإدخال رمز الدخول وفتح الهاتف، يمكنك بسهولة الولوج إلى الهاتف في حال كنت تملك آيفون إكس.

وأضافت الكاتبة أن الهاتف يأتي مع دليل في غاية البساطة، لدرجة أنه لا يشرح كيفية استخدام الهاتف. وبالتالي، قد تحتاج إلى أن تسأل شخصا يملك الهاتف ذاته ليريك كيفية أخذ لقطة شاشة والبحث في صفحة الويب، لأن الوظائف الأساسية تختلف تماما عن هواتف الأندرويد.

وأوضحت الكاتبة أن أكبر لغز في هذا الجهاز يتمثل في تقنية "قوة اللمس" "واللمس ثلاثي الأبعاد"، وهذا يعني أن الشاشة حساسة للضغط. على سبيل المثال، بمجرد الضغط على البريد الإلكتروني يمكنك معاينة الرسائل غير المقروءة، في حين أنه إذا استمررت بالضغط، ستفتح الرسالة التي تود الاطلاع عليها. والجدير بالذكر أن هناك عددا لا يحصى من استخدامات خاصية "قوة اللمس" "واللمس ثلاثي الأبعاد" على هذا الجهاز.

وتناولت الكاتبة مشكلة قد تواجه مستخدمي هذا الهاتف على مستوى تغيير جهات الاتصال من الأندرويد إلى الآيفون، على الرغم من أن شركة آبل أكدت أنه أمر سهل للغاية. فعند محاولة نقل وجهات الاتصال الخاصة بك من حسابك في غوغل ميل، قد تفقد العديد من أرقام الهاتف. ولا يقتصر الأمر على ذلك، حيث يكمن المشكل الأكبر في عدم قدرتك على نقل المعطيات الموجودة في حسابك على الواتس أب من "الأندرويد" إلى "آي أو أس". لذلك يمكنك نسخ محادثاتك القديمة على غوغل درايف، ثم استعادتها أو العكس، وذلك بنسخها على آي كلاود. 

وقالت الكاتبة إن الأشخاص الذين اعتادوا على استخدام هاتف يعمل بنظام الأندرويد، عادة ما يضبطون منبه الهاتف، ومن ثم يمكنهم إغلاقه قبل الذهاب إلى النوم، حيث سيعمل المنبه في كل الحالات. لكن، وبالنسبة لآيفون إكس، لا يعمل المنبه إذا كان الهاتف مطفأ.

وأوردت الكاتبة أنه لا يمكن مقارنة هذه الأمور المزعجة البسيطة بالميزة الكبيرة التي يتسم بها هذا الجهاز، والتي تتمثل في توفير أمن إضافي، فقد راجت العديد من الروايات بشأن عجز نظام الأندرويد عن توفير الأمن الكافي لمستخدميه، ما قد يدفعه لاقتناء هذا الجهاز.

في الختام، أوردت الكاتبة أن جهاز أيفون إكس هاتف يعد مذهلا للغاية. وإلى أن يتمكن نظام تشغيل الأندرويد من إيجاد حل لمشكلة الأمن وتوفير أجهزة لعملائه تتميز بجودة أجهزة آبل عينها، على الأغلب سيفضل الكثيرون التمسك بجهاز آيفون إكس.
التعليقات (4)
محمد حمدان
السبت، 14-04-2018 07:59 ص
راي كاتبة لا يصلح لانشاء موضوع ذو عنوان ضخم كهذا.
د.نادر اعبيدو
الأربعاء، 11-04-2018 05:54 م
بغض النظر عن سعر هاتف آيفون المرتفع جدا...و الثلاث ميزات الغير مهمة جدا و التي تم تكرارها عدة مرات في المقالة ....أرى أن هناك الكثير من السيئات في هاتف الايفون لا يستطيع نظام الأي أو اس تقديمها مثل نظام الاندرويد....كمثال بسيط تعديل إعدادات الكاميرا من نفس تطبيق الكاميرا و غيرها الكثير ...فمن بقول أن قائمة الإعدادات في الآيفون اسهل فهو يناقض نفسه ...و السلام
تامر
الأربعاء، 11-04-2018 01:17 م
مقالة خاطئة المقارنة!! اولا هي استعملت أجهزة أندرويد قديمة أو متوسطة وقارنتها باحدث جهاز لآيفون. فميزات جلاكسي 8 افضل من ايفون اكس فما بالك بجالاكسي اس 9. لو كانت المقارنة بين احدث المنتجات بنفس السنة لفهمت التفوق والميزات التي تحدثت عنها ولكن انها قارنت جهاز جالاكسي اس 3 يعني قديم صار له اكتر من 6 سنين، بجهاز صادر من عدة أشهر! اتوقع هي فقط دعاية للآيفون فقط. كنت اتمنى من الكاتبة أن تشتري ايفون 3 اس وتقوم بالمقارنة مع جلاكسي اس 3، لسمعنا منها رأي آخر .
الهنائي
الأربعاء، 11-04-2018 11:16 ص
نزين في هواتف جلاكسي فيها فتح الوجه وخواص كثيره ما ف الايفون