سياسة عربية

قيادي بجنوب سوريا ينفي اتفاقا لفتح معبر نصيب بإشراف النظام

هل ينقذ معبر نصيب مناطق المعارضة بدرعا من شبح التهجير؟- جيتي
هل ينقذ معبر نصيب مناطق المعارضة بدرعا من شبح التهجير؟- جيتي

نفى قيادي معارض في الجنوب السوري، الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن اتفاق بوساطة روسية، لفتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بإشراف من النظام السوري.

وشدد المتحدث باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" أبو شيماء، في حديثه لـ"عربي21"، على أنه لا يوجد أي طرح لفتح المعبر تحت إشراف النظام، موضحا: "إلى الآن، لا توجد أنباء مؤكدة عن ذلك، وفي حال كان ذلك، فهذا الأمر مرفوض رفضا قاطعا" بالنسبة لفصائل المعارضة في الجنوب.

وعلق كذلك القيادي المعارض على الأنباء حول نية فصائل الجنوب تسليم السلاح الثقيل إلى روسيا، مشيرا إلى أن ما يتداول يأتي في إطار "الحرب الإعلامية التي يعمل عليها النظام". 

وقال: "سلاحنا لا نسلمه إلا على جثثنا"، على حد قوله.

 

اقرأ أيضا: هل ينقذ معبر نصيب مناطق المعارضة بدرعا من شبح التهجير؟


وأضاف أن "الوضع حتى الآن في الجنوب ضبابي، ولا توجد أي رؤية واضحة، لكننا بالمجمل كغرفة عمليات عسكرية، على أهبة الاستعداد لأي سيناريو مستقبلي".

وتأتي تصريحات "أبو شيماء" على خلفية تسريبات تشير إلى احتمال افتتاح المعبر الخاضع لسيطرة المعارضة، تحت إشراف أردني روسي.

من جانبه، شكك الناشط الإعلامي سامر المسالمة، بصحة هذه الأنباء، واصفا تهديدات النظام بأنها "فانتازيا إعلامية"، وقال لـ"عربي21": "لا يستطيع النظام التقدم ولو لشبر واحد في حوران، وكل السيناريوهات التي يتم تداولها إعلاميا هي مستحيلة التطبيق على أرض الواقع".

يأتي ذلك في حين أبدى"جيش الثورة"، أحد فصائل درعا، استعداده قبل أيام، لفتح معبر نصيب، مناصفة في الأرباح مع النظام السوري، وذلك بعد وضع آليات لإدارته تحت إشراف روسي أردني، إلا أن هذا الموقف يأتي مخالفا لباقي الفصائل العاملة في الجنوب.

 

اقرأ أيضا: ترقب أردني لتصعيد نظام الأسد بدرعا: مستعدون لحماية أمننا


يشار إلى أن معبر نصيب الذي تسيطر عليه المعارضة، يعد واحدا من أهم المعابر الحدودية السورية البرية، والمعبر الرئيس للأراضي السورية واللبنانية بالنسبة للأردن والبلدان الخليجية.

يذكر أن الإعلان عن تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا، تم في تموز/يوليو الماضي، وذلك على خلفية مباحثات أردنية روسية أمريكية، أجريت في العاصمة الأردنية عمّان.

التعليقات (0)