ولد الشيخ المبعوث السابق باليمن وزيرا لخارجية موريتانيا

أصبح مبعوث الأمم المتحدة السابق، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزيرا للخارجية والتعاون بموريتانيا، بعد تعديل وزاري محدود أجراه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شمل خمسة قطاعات في حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين. 

وأعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر الاثنين 11 حزيران/ يونيو الجاري، وباقتراح من الوزير الأول تم تعيين، إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون، وخديجة أمبارك فال وزيرة للتجارة والصناعة والسياحة، ومحمد الأمين ولد الشيخ، وزيرا للثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ومريم بنت بلال وزيرة للشباب والرياضة، والناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة. 

وسجلت الصحافة الموريتانية، أن أبرز ملامح التعديل الوزاري إخراج أربعة وزراء من التشكيلة، ودمج قطاعات وزراية، والاستعانة بمبعوث أممي سابق لتنشيط الدبلوماسية الموريتانية قبل أقل من ثلاثة أسابيع لاستضافة البلاد للقمة الإفريقية 31.

وحمل التعديل الوزاري الجديد استدعاء المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد حيث سلم حقيبة الخارجية، وذلك قبيل ثلاثة أسابيع من استضافة البلاد للقمة الإفريقية.

وانتهت مأمورية ولد الشيخ أحمد في مهمته الأممية في اليمن يناير الماضي، ورفض التجديد لمأمورية جديدة في اليمن.

ولن تمهل تحضيرات القمة الإفريقية المتسارعة ولد الشيخ أحمد لالتقاط أنفاسه، حيث ينتظر أن تبدأ الوفود الإفريقية في الوصول إلى نواكشوط في غضون أسبوعين، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها موريتانيا القمة الإفريقية.

وكانت الرئاسة الموريتانية قد استدعت مساء الأحد 10 حزيران/ يونيو الجاري رئيس الحزب الحاكم قبيل الإفطار مباشرة ولم تعرف حتى الساعة أسباب الاستدعاء.

 

هذا وتحدثت تقارير صحفية عن قرب تعديل وزاري على أساس معطيات حملة "الانتساب" (طلبات الانضمام إلى الحزب) الذي أثبتت نتائجه ضعف شعبية بعض الوزراء وهو ما قد يكون سببا في استدعاء الرئيس لرئيس الحزب الحاكم.