سياسة عربية

خسائر للنظام في درعا وعلى جبال اللاذقية.. ومعركة مرتقبة

معركة مرتقبة بين قوات النظام وفصيل خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة - جيتي
معركة مرتقبة بين قوات النظام وفصيل خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة - جيتي
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن فصائل المعارضة شنت هجوما على جبال اللاذقية الشمالية، أسقطت فيه 27 قتيلا في صفوف قوات النظام، وجرحت العشرات، وأجبرتهم على الانسحاب من مواقع كانت خاضعة لسيطرتهم.

وأضاف أن الهجمات التي بدأت مساء أمس الاثنين أجبرت النظام على الانسحاب من عطيرة على الحدود التركية، في أعنف هجوم منذ نحو عامين على المنطقة التي تعتبر من معاقل نظام الأسد.

ورداً على الهجوم، شنت قوات النظام قصفاً جوياً ومدفعياً الثلاثاء ضد مناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وريف إدلب الغربي المحاذي. وتشارك الطائرات الحربية الروسية في القصف.

وأسفر القصف الجوي والمدفعي، بحسب المرصد، عن مقتل أربعة مدنيين في المنطقة المستهدفة بين محافظتي اللاذقية وإدلب.

جنوبا، قتل 14 من عناصر قوات النظام والفصائل المعارضة التي دخلت في تسوية معها الثلاثاء في تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة في محافظة درعا في جنوب سوريا.

وبضغط من عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية، تقدمت قوات النظام السوري في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا وباتت على تماس مع جيب صغير يتواجد فيه فصيل "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة.

وقال المرصد إن التنظيم يمنع المدنيين في مناطق سيطرته من النزوح، تخوفا من عملية عسكرية وشيكة عليه، بعد تقدم قوات النظام في الجنوب، وأصبحت على خطوط التماس مع التنظيم.


التعليقات (1)
العقيد ابو شهاب
الأربعاء، 11-07-2018 01:04 م
منذ أن انطلقت الثورة في 2011 و نحن نرى و نسمع من المخابرات السورية و ذراعها الجيش الالكتروني عبر الانترنت عبارة "خلصت" ، قالوها في 2011 و في 2012 ... في كل سنة وصولاً إلى 2018 . هذه الأجهزة ، التي لعبت دوراً كبيراً ضد الثورة و لم يتعرض لها الثوار لقلة تجربتهم و خبرتهم، لديها ضعف في التفكير نابع من كونها أداة غير حرة موجهة بتعليمات من قيادتها المربوطة بحمقى العصر الحالي أي الأمريكان. بعد أن قام الخونة من قادة الفصائل الثورية بتسليمهم المناطق الواحدة تلو الأخرى ، فرحت عصابة بشار الساذجة و ظنت أن سقوط حوران قد حقق أخيراً ما قاله أبو محمود رحمه الله في باب الحارة "خلصت" و أن إدلب ستنضم لعصابة بشار عبر صفقة مع تركيا تزيل عنها خطر الجماعات الإرهابية الكردية و أن أمريكا ستقوم بتسليم شمال شرق سوريا لجماعة قسد و تقوم قسد بتسليمها لعصابة بشار . بعد ذلك يخرج بشار على التلفزيون ليعلن "الانتصار الكبير" و تحتسي قيادات المخابرات في أمريكا و روسيا كؤوس الخمر فرحاً بقهرهم للمسلمين على أيدي الكفار النصيريين و المجوس. تمام ، و لكن هنالك خلل بسيط في الحبكة القصصية سيؤدي إلى انهيار كل المنظومة . نحن ، أي شعب سوريا المسلم ، قتلوا منا حوالي مليون و نصف و دمروا غالبية بيوتنا و شردوا ما يزيد عن 12 مليون منا ناهيك عن الجرحى و المعاقين و الأسرى . هذه كلها تقتضي الرد و نحن كطلاب حق نؤمن بالثأر ممن آذونا و فينا أناس أصولهم بدوية ، و البدوي يأخذ بثأره أحياناً بعد 20 سنة و يقول "استعجلت" ! أرجو أن تقرأ المخابرات تعليقي و تعرف أن كل ما مضى كان "بروفا" و هلأ الثورة "بلَشت" عن جدَ . لسوف يتم تطهير سوريا من كل الأنجاس بعون الله.