حقوق وحريات

منظمة: القحطاني هدد معتقلة بإذابة جسدها بالمرحاض

القحطاني شوهد مرتين في غرف التعذيب- تويتر
القحطاني شوهد مرتين في غرف التعذيب- تويتر

كشفت منظمة "القسط" الحقوقية، تفاصيل جديدة عن عمليات التعذيب المروعة التي تعرضت لها معتقلات حقوقيات سعوديات، على يد السلطات وخاصة المستشار الإعلامي السابق بالديوان الملكي سعودي القحطاني.

وقالت "القسط" في بيان نشر على موقعها في الإنترنت، إن القحطاني شوهد على الأقل مرتين في غرف التعذيب، وهدد إحدى المعتقلات بـ"فعل ما يريده بها ثم تحليل جثتها، وإذابتها في المرحاض".

وكشفت المنظمة الحقوقية أن إحدى المعتقلات على الأقل صورت وهي عارية، ووضعت الصورة أمامها على الطاولة في أثناء التحقيق، فضلا عن تعرض أخريات لتحرش جنسي جسدي، من قبل حارسات السجن والضرب واللمس في مواقع حساسة.

وأضافت: "إحداهن عريت تماما أمام عدد من المحققين، ولمست في أماكن حساسة، بينما هي مكبلة بالأصفاد، وسط توجيه أسئلة ساخرة لها من قبيل من سيحميك الآن؟ أين هو ربك ليحميك".

وقالت المنظمة إن المعتقلات ضربن على أرجلهن بطريقة "الفلكة"، وتعرضن للصعق بالكهرباء، و"أمر المحققون اثنتين منهن على تقبيل بعضهن من الشفاه، وحين رفضن ذلك جلدن بوحشية".

 

اقرأ أيضا: برلمانيون بريطانيون يطلبون لقاء المعتقلات السعوديات للتحقيق

وأشارت "القسط" إلى أن ثلاثة من المعتقلات يحملن "علامات واضحة على التعذيب الشديد، وكدمات حول العينين وتعانين من الرجفة، وخسرن وزنا خسارة ملحوظة".

وعلى صعيد التعذيب النفسي الذي تعرضت له المعتقلات، قالت المنظمة، إن إحداهن أخبرت بأن "أفراد عائلتها فارقوا الحياة بسبب حادث مروري، وأنهم حريصون على إنهاء التحقيق معها لتتمكن من رؤية جثثهم قبل دفنها".

ولجأت السلطات مع معتقلة أخرى إلى "تصوير مقاطع فيديو لتشويه سمعتها، فضلا عن استخدام والد إحداهن للشهادة ضد ابنته، وإعلان انحيازه للسلطة رغم علمه بتعرضها للتعذيب".

وقالت إن مجموعة من المعتقلات، تم مداهمة منازلهن، وتسليط كشافات إضاءة على وجوههن وتوجيه الأسلحة عليهن.

ولفتت المنظمة إلى أن الناشطة لجين الهذلول أخذت بطريقة مرعبة من فراشها بغرفة نوم بمنزل والدها في الرياض، بالإضافة إلى إبقاء المعتقلة سمر بدوي في الشارع من الساعة الواحدة صباحا حتى الثالثة فجرا، تحمل طفلتها 4 سنوات تحت حراسة مسلحة، وإضاءة ساطعة، لحين حضور جدة الطفلة لاستلامها.

التعليقات (2)
من سدني
الجمعة، 04-01-2019 03:51 م
لابد من اتحاد الشعوب العربيه وإعلان الثوره والانتفاضة في نفس التوقيت من المحيط الى الخليج
السوري المظلوم
الجمعة، 04-01-2019 01:54 م
تتلمذت أجهزة الاستخبارات القمعية في دويلات العرب الفاشلة على أيدي أجهزة المخابرات في أمريكا و "بعض" بلدان أوروبا . بما أن المدرسة واحدة ، لذلك تعلَم التلاميذ نفس الأشياء مثل تعريض المواطن للتعذيب و للإذلال و للابتزاز و بدون أي مراعاة لأي دين أو خلق أو ضمير أو ناموس . سؤال هؤلاء المحققين " من سيحميك الآن؟ أين هو ربك ليحميك ؟" هو سؤال تكرره هذه الأجهزة التي لا تعرف الله من الخليج إلى المحيط . حقيقة الأمر أن هؤلاء مجرد عاهات موالية لطرطور ناطور فرضه الاستعمار المعادي لأمتنا ، و هذه العاهات هي الأجبن و الأسرع هرباً حين تتعرض البلاد لحرب أي أن حجمهم ضئيل و يستعرضون عضلاتهم على الضعفاء من أبناء و بنات شعبهم أما أمام الغريب فيكونون نعامات و أرانب. أما الجواب على سؤالهم المكرر : لا تستعجلوا فسيأتيكم الرد حيث أن ربنا يمهل و لا يهمل ، و هو يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، و أخذه أليم شديد . أي أن الجواب ما سترونه بإذن الله . من أكثر الحكم التي تخيف العاقل "إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس ، فتذكَر قدرة الله عليك".