ملفات وتقارير

نشطاء يقارنون بين غزة والجيش المصري بالتعامل مع الصيادين

يتعرض صيادو غزة بإستمرار لإطلاق النار من القوات البحرية المصرية- فيسبوك
يتعرض صيادو غزة بإستمرار لإطلاق النار من القوات البحرية المصرية- فيسبوك

تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي، مع حادثة إنقاذ طواقم البحرية والدفاع المدني في قطاع غزة ستة من البحارة المصريين قذفت الأمواج مركبهم باتجاه غزة.

 

وجرى انتشال البحارة المصريين الـستة من عرض بحر المحافظة الوسطى وسط القطاع، وتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم في أحد المستشفيات بغزة.

 

وقبيل مغادرة الصيادين قطاع غزة، قدمت وزارة الداخلية ملابس جديدة، ووجبات من الطعام لهم.

 

وترصد "عربي21"، عددا من حوادث القتل بحق الصيادين الفلسطينيين برصاص الجنود المصريين، وقتلهم بدم بارد.

 

وتعود الذاكرة إلى الوراء عندما أقدم الجيش المصري، في كانون الثاني/ يناير 2015، عندما أطلق الجيش المصري نيرانه على الفتى الفلسطيني زكي إياد الهوبي "17 عاما"، بدم بارد.


واعتبرت الداخلية الفلسطينية بذلك الوقت، الحادثة بالتطور الخطير واستخداما مفرطا للقوة، وقالت إنه "كان بالاستطاعة التعامل بحكمة وتفادي ما وقع، في ظل أن الفتى أعزل ولم يشكل أي خطر على الأمن المصري، وأن ما قام به من تجاوز للحدود أجبرته عليه ظروف الفقر والحصار الخانق التي يتعرض لها قطاع غزة والتي تدفع بعض المواطنين للبحث عن سبل الحياة".

 

اقرأ أيضا: إعادة ستة صيادين مصريين تحطم قاربهم قبالة شواطئ قطاع غزة

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، أطلق الجيش المصري، النار على قارب صيد فلسطيني على الحدود المصرية الفلسطينية، أدت لمقتل الصياد محمد مقداد.

 

واتهمت وزارة الداخلية بغزة بذلك الوقت، الجيش المصري بإطلاق النار على الصياد بشكل متعمد وغير مبرر أثناء قيامه بمهمة الصيد، مؤكدة على أنه لم يتجاوز الحدود البحرية.

 

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2015، قتل الجنود المصريين، شابا فلسطينيا يعاني اضطرابات نفسية وعقلية بعد تجاوزه الحدود البحرية الفلسطينية المصرية بأمتار قليلة غرب مدينة رفح.

 

وكان الشاب إسحاق حسان، ظهر في مقطع فيديو، وقد بدا عاريا تماما، وهو يجتاز المنطقة الساحلية الحدودية قبل أن يطلق عليه الجنود المصريون المتمركزون في الثكنات العسكرية على الحدود النار عليه بشكل مباشر دون إنذار أو تحذير.

 

وظهر في شريط الفيديو، نزول الجنود المصريين، وبعد التأكد من قتل الشاب إلى الشاطئ سحبوا جثته.

 

وفي كانون الثاني/ يناير 2018، أطلق الجيش المصري النار على الصياد الفلسطيني عبد الله زيدان، أثناء قيامه بالاصطياد في شواطئ مدينة رفح جنوب القطاع على الحدود مع مصر.

 

واستنكرت حركة حماس في بيان لها حينها الحادثة وقالت إنه "لا يوجد أي مبرر لذلك في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين".

 

اقرأ أيضا: إنقاذ 6 بحارة مصريين قذفت الأمواج مركبهم لبحر غزة (صور)

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، استشهد الصياد الفلسطيني مصطفى أبو عودة، برصاص الجيش المصري.

 

وأكدت وزارة الداخلية بغزة أن "زوارق البحرية المصرية أطلقت النار باتجاه قارب صيد فلسطيني على الحدود البحرية الجنوبية لقطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الصياد مصطفى خضر أبو عودة".

 

ولم تكن الحوادث السابقة فقط هي خروقات من الجيش المصري تجاه قطاع غزة، حيث يتعرض صيادو غزة باستمرار لإطلاق النار من القوات البحرية المصرية، أدت لإصابة عدد منهم، وإغراق قوارب آخرين.

 

وقارن نشطاء التواصل الاجتماعي بين سلوك الجيش المصري، وسلوك الحكومة في غزة في التعامل مع الصيادين.

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (2)
عربي من بلادي
الجمعة، 18-01-2019 01:24 ص
إناءٍ بالذي فيه ينضحُ ... لك الله يا غزة العزة يا منارة وحيدة في عالمنا العربي
ابو على
الخميس، 17-01-2019 09:52 م
غزة بلد الاصالة والنخوه والمصريين اخواننا هناك فرق بين الشعب والحثالة التى تحكم