حراس الأقصى يعيدون فتح باب الرحمة وتواجد مكثف للاحتلال

تمكن حراس الأقصى، من إعادة فتح أبواب مصلى باب الرحمة، صباح الثلاثاء، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المكان.

 

ونفى مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، الأنباء التي تحدثت عن إغلاق مصلى باب الرحمة في وجه المقدسيين.

 

وأضاف في تصريحات لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال متواجدة في محيط باب الرحمة، في محاولة لترهيب حراس الأقصى من الوصول إلى المصلى، وهم يقومون بتصوير كل من يتواجد هناك.

 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تقوم منذ ساعات الصباح، بجولات تفتيشية استفزازية في محيط المسجد الأقصى بشكل عام وعند باب الرحمة خاصة.

 

وتوقع الدبس، أن تقوم قوات الاحتلال، بحملة اعتقالات جديدة، على غرار حملات أخرى، في محاولة ترهيب كل من يقوم بفتح بوابة مصلى الرحمة.

 

اقرأ أيضا: قناة إسرائيلية: نتنياهو يأمر بإغلاق باب الرحمة في الأقصى

وربط المسؤول في الأوقاف الإسلامية، قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإغلاق بوابة الرحمة ضمن الدعاية الانتخابية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يعي أن أي توتر في المسجد الأقصى يعني "تفجير صراع ديني هناك".

 

وتوقع أن تقوم شرطة الاحتلال، ضد أي حراك في مصلى الرحمة، لأن نتنياهو لا يريد أن يشعر بالهزيمة، أمام انتصارات المقدسيين المتتالية في المسجد الأقصى المبارك.

 

وأكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية، أن "قرار نتنياهو لا يسري على المقدسيين، الذين هبوا نصرة للمسجد الأقصى وباب الرحمة، وهو صاحب القرار الأول والأخير".

 

ولفت الدبس، إلى أن المصلين كل يوم يرابطون في المسجد الأقصى، وتحديدا داخل أبواب الرحمة، "ولن يغلق باب الرحمة مهمها كلفنا ذلك من ثمن".

 

اقرأ أيضا: هيئة: إسرائيل تمس بوصاية الأردن على المقدسات باعتقالها سلهب

في سياق متصل، قال مصدر متواجد أمام بوابات مصلى الرحمة، أن أكثر من 50 حارسا من حراس الأقصى بشكل مشترك قاموا بإعادة فتح أبواب مصلى باب الرحمة، حتى لايتمكن الاحتلال من الاستفراد بحارس أو اثنين، كما حدث في الأيام الماضية.

 

وأضاف في حديثه لـ"عربي21"، أن الخطوة الجديدة التي اتبعها حراس الأقصى، تأتي في سياق إرباك الاحتلال في تنفيذ أي قرارات اعتقال أو إبعاد بحقهم.

 

ولفت المصدر، إلى أن وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، أنهى جولة استفزازية يرافقه المستوطنون، في باحات المسجد الأقصى، وباب الرحمة.

وقد رافق عدد كبير من عناصر الشرطة الاسرائيلية الوزير الاسرائيلي أثناء اقتحامه للمسجد. 

وأظهر شريط فيديو، الوزير الاسرائيلي وهو يلتقط الصور لمصلى باب الرحمة، في الناحية الشرقية للمسجد الأقصى.