سياسة عربية

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقالات بالضفة

الاقتحام جرى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال- تويتر
الاقتحام جرى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال- تويتر

اقتحم عشرات المستوطنين، الأربعاء، المسجد الأقصى بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية، فيما جرى اعتقال 12 فلسطينيا خلال حملة دهم وتفتيش في الضفة المحتلة.


وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 69 متطرفا اقتحموا المسجد اليوم من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، وأدوا طقوسا تلمودية.


من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال حملات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها أعمال اعتقال طالت 12 فلسطينيا.


وطالت حملة الاعتقالات قرى وبلدات تابعة لمدن رام الله ونابلس وجنين وبيت لحم والخليل، فيما سلمت آخرين بلاغات لمراجعة مراكز التحقيق التابعة لها.

ومنذ العام 2003 يقتحم مستوطنون المسجد الأقصى وهو ما تدينه دائرة الأوقاف الإسلامية، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد والتابعة لوزارة الأوقاف الأردنية مطالبة بوقف الاقتحامات.

ويأتي تواصل الاقتحامات في ظل حالة من التوتر تسود المسجد الأقصى منذ أسبوعين إثر إصرار السلطات الإسرائيلية على إغلاق مصلى باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.

والثلاثاء، قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، إن المجلس "لا يعترف بالمحاكم الإسرائيلية وقرارتها".

وقال الشيخ سلهب، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع طارئ، مساء الثلاثاء، لمجلس الأوقاف: "المسجد الأقصى لا تجري عليه أية قوانين أرضية، هو مسجد بقرار رباني".

 

اقرأ أيضا: حملة اعتقالات ومصادرة أموال في الضفة الغربية المحتلة

جاء ذلك ردا على إمهال محكمة الصلح الإسرائيلية، الاثنين، مجلس الأوقاف، أسبوعا للرد على طلب الادعاء العام إعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة" في السور الشرقي للمسجد الأقصى.

وأكد رئيس مجلس الأوقاف أن "مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحا أمام المصلين كأي جزء من رحاب المسجد الأقصى".

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب الرحمة"، عام 2003 في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنويا، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء، عام 2017.


وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، الشهر الماضي، من إعادة فتح "باب الرحمة".

التعليقات (0)