سياسة عربية

ما حقيقة استقالة نواب من الحزب الحاكم في الجزائر؟ (شاهد)

برلمانيون جزائريون استقالوا من عضوية الحزب الحاكم وانضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة- تويتر
برلمانيون جزائريون استقالوا من عضوية الحزب الحاكم وانضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة- تويتر

تحدثت تقارير إعلامية عن استقالة عدد من نواب حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر من عضوية الحزب، وانضمامهم إلى الاحتجاجات الشعبية.

ونفى نواب عن الحزب الحاكم، الجمعة، صحة ما تردد عن استقالات في الكتلة النيابية للحزب، على خلفية الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.


ومؤخرا، جرى تداول معلومات مصدرها فضائية "الشروق نيوز" (خاصة)، تحدثت عن استقالة مجموعة لم تحدد عددها بدقة من نواب الحزب الحاكم من البرلمان.

وأضافت أن المستقيلين انضموا إلى الحراك الشعبي الرافض لولاية خامسة لبوتفليقة، لكن القناة سحبت المعلومة بعدها بوقت قصير، وفق مراسل الأناضول.

ونفى نواب فضلوا عدم نشر أسمائهم، ما تردد حول الاستقالات. وقال الطاهر شعلال، النائب عن الحزب الحاكم بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، لـ"الأناضول" إنه "لا وجود لهذا الأمر (الاستقالات)، وأنا شخصيا لم أسمع به ولم يتصل بي أي زميل بشأنه".

من جانبه، قال رياض هويلي، رئيس تحرير قناة "الشروق نيوز"، إن "ما نقله عنا ليس دقيقا".

وأوضح، وفقا للأناضول، أن "ما نشرناه هو استقالة منتخبين ينتمون إلى الحزب الحاكم من مجلس بلدي في بلدة إيكورن بولاية تيزي وزو (شرق العاصمة)، وليس من البرلمان".

وخلال الأيام الماضية، شهد الحزب الحاكم الذي يترأسه بوتفليقة، عدة استقالات لمناضلين ومنتخبين في عدة مناطق من البلاد، دعما للحراك الشعبي الرافض لترشحه لولاية خامسة.

والخميس، نشر 7 قياديين في الحزب، بينهم نواب سابقون في البرلمان، رسالة استقالة من الحزب وأعلنوا دعمهم للحراك ضد ترشح بوتفليقة. 

 

                 

 

ودخلت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية في الجزائر أسبوعها الثالث، وخرج الجزائريون، اليوم الجمعة، في مظاهرات حاشدة رغم قرار السلطات الجزائرية بوقف خدمات القطارات والمترو في العاصمة وتطويق الشوارع الرئيسة بقوات الأمن.

 

اقرأ أيضا: بدء مسيرات "جمعة الحسم" بالجزائر رغم توقف القطارات (شاهد)


وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد متزايدة في الأيام القليلة الماضية لكن الجيش لا يزال في ثكناته حتى الآن.

ومن المقرر انتهاء احتجاجات "جمعة الحسم"، اليوم في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت الجزائر. وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي منشورا يطالب المحتجين بحمل "صافرات" يتم من خلالها إعلان نهاية الحراك بمختلف المدن الجزائرية في الساعة الخامسة والنصف مساء، تجنبا لأي انفلات قد يمس بسلمية المسيرات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (3)
ابوعمر
الجمعة، 08-03-2019 10:45 م
لاأعتقد قيام هؤلاء الدراكيلات بالاستقالة من البرلمان..هؤلاء الكائنات كالجراثيم التي لاتغادر ابدان المرضى الا بوفاة الموبوء...
مصري
الجمعة، 08-03-2019 09:32 م
طابور خامس لإختراق شباب الثورة .
ناقد لا حاقد
الجمعة، 08-03-2019 05:11 م
محاولة فاشلة لركب موجة الحراك السلمي