سياسة عربية

استطلاع رأي مثير في الكويت.. عن ترامب والإخوان و"إسرائيل"

يؤيد الكوتيون الدور الأمريكي لكنهم لا يؤيدون ترامب - أرشيفية - CC BY-SA 2.0 Xiquinho Silva
يؤيد الكوتيون الدور الأمريكي لكنهم لا يؤيدون ترامب - أرشيفية - CC BY-SA 2.0 Xiquinho Silva

أظهر بحث حديث لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، آراء الكويتيين حول عدد من القضايا السياسية، محليا وعالميا، نتائج  متفاوتة خصوصا في الموقف مع زعماء عالميين.


وفي الاستطلاع، لم تتخط نسبة تأييد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بين أوساط الكويتيين 5% متساويا في ذلك مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بينما حظي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتأييد 64% من الكويتيين.


وحظي الرئيس الصيني بنسبة 49% من التأييد لنفس الشريحة المستطلعة آراؤهم.


وحول إذا ما كانت بلادهم بحاجة إلى إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة أجاب 49% بالإيجاب، وقال 27% منهم أن هذه العلاقات مهمة للغاية، في المقابل رأى 7% فقط أن إقامة علاقات وروابط مع أيران أمر "مهم".

 

اقرأ أيضا: بماذا وصف مرزوق الغانم التطبيع مع إسرائيل؟

أما حلفاء إيران وأبرزهم جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني، فقد رأى 11 بالمئة، من المواطنين الشيعة في الكويت أن لحزب الله صورة إيجابية، ونسبة قريبة لكن أفضل بعض الشيء بالنسبة للحوثيين، الذين يؤيدهم ربع شيعة الكويت تقريبا، وجاءت النتائج على عكس ما قاله سنة البلاد.


وفيما يخص القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، رأى 14% فقط من الكويتيين أنه يجدر بالدول العربية التعاون مع إسرائيل، فيما أيد 52% منهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وعن جماعة الإخوان المسلمين، قال 45% من الكويتيين السنة إنهم يؤيدون الجماعة، بينما قال 3% فقط من الشيعة إنهم يؤيدون الجماعة.


داخليا، رأى أغلبية ساحقة من الكويتيين أن حكومتهم مقصرة للغاية في مكافحة الفساد.

التعليقات (2)
مصري جدا
الجمعة، 08-03-2019 10:21 م
هذه النتائج خاصة الموقف من الاخوان يأتي في السياق العام لسكان هذه المنطقة من العالم ،،، فمازالت النسبة الأكبر لاستطلاعات الرأي في العالم العربي والإسلامي تؤشر للحظ الوافر لجماعة الإخوان عن غيرها من الحركات والجماعة والاحزاب ،،، حتى في مصر وبالرغم لما حدث من الجماعة ومنها فمازالت تنال النسبة الاكبر في استطلاعات الرأي 34 % في اخر استطلاع معلن عام 2017 ،، واتفقت غالبية التقارير والدراسات والأبحاث الاقليمية والدولية في موقفها من الجماعة وتيار الاسلام السياسي السلمي عموما على ،،، اولا ،،، استبعاد سيناريو فشل هذا التيار ،،، ثانيا ،، استبعاد استئصال هذا التيار رغم قسوة تعاطي الانظمة العربية معه ،، ثالثا ،، الغالب هو أن هذا التيار يعيش تحولات ستعود بصورة إيجابية عليه وعلى البلدان العربية والإسلامية خلال السنوات ال10 القادمة ،،،
ابوعمر
الجمعة، 08-03-2019 09:46 م
الشعب العربي المسلم لايتغير ولا يتبدل ولا يتلون..هو والذهب واحد..الذهب الذي لايتحول الى القصدير ولا الى الحطب ..يبقى يحافظ على قيمته ونقاوته ووزنه الغالي جدا..عكس العساكر الأعراب والرؤساء والملوك الرعاع الذين يتلونون كالحربايا ووفق ما يفرضه أسيادهم ترمب ونتانياهو ....