سياسة عربية

تجدد احتجاجات السودان والشرطة تفرق المتظاهرين (شاهد)

"تجمع المهنيين": ندعو الثوار في كل الأحياء بالعاصمة للخروج للشوارع ومواصلة التظاهر لفك الحصار عن أبروف- تويتر
"تجمع المهنيين": ندعو الثوار في كل الأحياء بالعاصمة للخروج للشوارع ومواصلة التظاهر لفك الحصار عن أبروف- تويتر

تجددت الاحتجاجات، الأحد، بالخرطوم، استجابة لدعوة تجمع "المهنيين السودانيين"، وتحالفات المعارضة للتظاهر، فيما سمي "بمواكب العمال".

وأفاد "حزب المؤتمر السوداني" المعارض، أن المئات خرجوا من 5 أحياء بمدينة أم درمان غربي العاصمة، في موكب واحد (مسيرة).

وأضاف: "موكب مهيب في أحياء أم درمان القديمة، بيت المال، وأبروف وودنوباوي والقمائر والمسالمة".

وأطلقت الشرطة والقوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وحاصرت حي "أبروف" بمدينة أم درمان.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي)، المتظاهرين في الأحياء القريبة من حي "أبروف" للخروج في التظاهرات، لفك الحصار الشرطي والأمني للمتظاهرين في الحي العريق.

 

وقال على صفحته على "فيسبوك": "ندعو الثوار في كل الأحياء بالعاصمة للخروج للشوارع ومواصلة التظاهر لفك الحصار عن أبروف".

 

اقرأ أيضا: حريق في قصر البشير بالخرطوم والدفاع المدني يقول إنه "محدود"

— Salma |سلمى?? (@Salma_blog) March 24, 2019

 

 

 

 


وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوات الأمنية اعتقلت العشرات في حي "أبروف".
ولم يصدر تعليق عن السلطات السودانية حتى الساعة 16:55 (تغ).

وخلال الأسابيع الأخيرة‎ تراجع زخم الاحتجاجات التي تأتي في وقت أصدر فيه الرئيس السوادني عمر البشير قرارا بخفض مدة السجن القصوى على منتهكي حالة الطوارئ من 10 سنوات إلى 6 أشهر.

 

اقرأ أيضا: تظاهرات في السودان دعما للعاطلين عن العمل‎

وفي 13 مارس/آذار الجاري، أعلن رئيس الوزراء محمد طاهر أيلا، تشكيلة الحكومة الجديدة، عقب حل البشير حكومة "الوفاق الوطني"، وإعلان حالة الطوارئ بالبلاد، ودعوة البرلمان إلى تأجيل النظر في تعديل الدستور في 22 فبراير/شباط الماضي.


ومنذ اندلاع الاحتجاجات شهدت الساحة السياسية عددا من المبادرات للحل، أجمعت أغلبها على فترة انتقالية عقب تنحي البشير ترتب لانتخابات في البلاد.

ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، وشهدت أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا في آخر إحصائية حكومية، فيما قالت منظمة "العفو الدولية" في 11 نوفمبر/شباط إن عددهم 51 قتيلا.

 

التعليقات (2)
مضوى جمعه .
الإثنين، 07-12-2020 10:28 ص
التحيه لكل الذين سالت دماؤهم الطاهره لاجل هذا الوطن .محمود
مصري
الأحد، 24-03-2019 10:00 م
( اطمن انت مش لوحدك ) ............في أي دولة محترمة لكي يتم تعميم أي تجربة لابد من فترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات يتم خلالها دراسة السلبيات و الإيجابيات و تدارك تلك السلبيات و معالجتها و هم ما لم يحدث في نظام الثانوية العامة الجديدة التي يقودها الفاشل طارق شوقي بتوجيهات من أبو جهل زمانه السيسي فاليوم لم يتمكن أي من الطلاب في الدخول إلي امتحان اللغة العربية و هو ما يدفع اولياء الأمور إلي القلق الشديد و معارضة هذا النظام الذي لن تتم معالجة نواحي القصور فيه علي المدي القريب و إذا ما أصر الوزير علي المضي فيه فسوف يضيع مستقبل هؤلاء الطلبة في نهاية هذا الترم و الذي أقتربت نهايته ، و هناك الأن أصوات بدأت تتعالي بإرجاع أجهزة التابلت و إرجاء هذا النظام الغير مدروس بعناية فهو مجرد ترجمة لتوجيهات السيسي و التي هدفها تخريب التعليم و العقول كما خرب كل شئ في مصر و اصبحت لا تعيش إلا علي المنح و القروض الخارجية و أصبح التعليم أخر شئ يتم التفكير فيه و كما قال الشيطان السيسي لا تحدثوني عن التعليم إلا بعد خمسة عشر سنة أي بعد خراب مالطة فماذا ينتظر أولياء امور الجيال القادمة ؟