سياسة عربية

الجنرال توفيق يرد بشأن اتهامه بالتآمر ضد الجيش الجزائري

هل يلقي الجنرال توفيق بظلاله على عملية الانتقال بالجزائر؟- موقع إذاعة وطني الجزائرية
هل يلقي الجنرال توفيق بظلاله على عملية الانتقال بالجزائر؟- موقع إذاعة وطني الجزائرية

رد الجنرال توفيق، الثلاثاء، على الاتهامات ضده بشأن مشاركته في اجتماع للتآمر ضد الجيش الجزائري الذي يطالب بإعلان شغور منصب الرئيس.

 

وبحسب ما نقلته الصحف المحلية، فإن الفريق المتقاعد محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق، أكد  رسميا أن ما بثته قناة الشروق من أنه يتآمر ضد الجيش "أمر لا يتوافق مع أخلاقي ومبادئي"، وفق قوله.

وقال الجنرال توفيق إن قناة الشروق نشرت "معلومات تلاعبية ومغلوطة"، مضيفا أنه "منذ أن غادرت مهامي، لم ألتق أبدا ولو مرة واحدة مع المسؤول الأمني الذي ذكر أنه حضر هذا الشبه اجتماع".

 

اقرأ أيضا: موند أفريك: الجنرال توفيق يتحرك خلف الكواليس بالجزائر

وأضاف الجنرال توفيق: "الاتهام الموجه لشخصي والمتعلق بمقابلتي لرجال مخابرات أجانب، قصد إثارة مواضيع مرتبطة مباشرة مع السيادة الوطنية ما هو إلا محاولة متعمدة لإيذائي والمساس بشخصيتي المعروفة، داخل البلاد وخارجها".

 

وقال: "لا يمكنني أبدا، تحت أي ظرف من الظروف التخلي عن مبدأ الدفاع عن السيادة الوطنية، مهما كانت خطورة المشاكل السياسية التي تمر بها البلاد، إنها القاعدة الثابتة التي أحترمها وأعمل بها في جميع تصرفاتي".

 

وكان أيضا، نشر موقع "موند أفريك" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن الثقل الذي يتمتع به الجنرال توفيق في عملية الانتقال الديمقراطي في الجزائر، وهو ما أثار امتعاض رئيس الأركان، أحمد قايد صالح، نظرا لرغبته في أن يكون محور التحول في البلاد.

 

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن المنافسة احتدمت في الجزائر العاصمة، لا سيما داخل المؤسسة العسكرية التي تمثّل العمود الفقري للنظام الذي بات متصدّعا أكثر من أي وقت مضى.

 

اقرأ أيضا: هكذا يلقي الجنرال توفيق بظلاله على عملية الانتقال بالجزائر

 

وبحسب الموقع، فإنه في بيان شديد اللهجة أصدرته وزارة الدفاع في 30 آذار/ مارس الماضي، فوجئ رئيس الأركان قايد صالح باحتمال عقد اجتماع بين "أطراف معروفة سيُكشف عن هويتها في الوقت المناسب" بهدف "شن حملة إعلامية عنيفة" عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي الجزائري.

التعليقات (2)
مصري
الثلاثاء، 02-04-2019 11:09 م
العميل قايد و بتوجيه من رئيسه الأعلي ضابط المخابرات الأمريكي ، يريد أن يسيطر علي الأمر و يحوله إلي لعبة يمسك كل أطرافها و كما فعل جاسوس تل أبيب السيسي بمنافسيه من أمثال شفيق و ع بوضعهم في خانة اليك فبنفس التكتيك يقوم قايد بمحاصرة منافسيه و كما تقول الحكمة الهجوم خير وسيلة للدفاع فهو يتسابق بالهجوم لكي يكسب الجولة و يتم إخلاء الساحة ليتقدم هو إما برغبة الشعب أو بتجهيز المسرح لإنقلاب عسكري علي غرار إنقلاب السيسي بدفع عملاء و جواسيس الغرب القذر في الجزائر و هم في الغالب ممن يطلقون علي انفسهم المثقفون أي أعداء الدين كما تبين لنا من التجربة المصرية لمساندة القايد في سطوه المسلح علي السلطة و بالطبع السيطرة علي وسائل الإعلام و تسييرها لخدمة مصالح قايد كما حدث بالضبط في الإنقلاب المصري و كل ذلك يتم بإشراف و تخطيط و تنفيذ من المخابرات المركزية المريكية و مساعدة الموساد الإسرائيلي الذي و لابد من أن جواسيسة و عملاءه و قد يكون ايضا مخربيه قد اندسوا وسط الجموع المتظاهرة في الجزائر .
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 02-04-2019 03:46 م
حثالة كلكم حثالة و اوغاد توفيق صالح بوتفليقة