سياسة عربية

ابن فليس بالجزائر يشتكي تعرضه للمضايقات من اللواء طرطاق

ابن فليس اشتكى تعرضه للمضايقة من مدير الاستخبارات السابق (أرشيفية)- أ ف ب
ابن فليس اشتكى تعرضه للمضايقة من مدير الاستخبارات السابق (أرشيفية)- أ ف ب

هاجم  رئيس الحكومة الجزائري السابق، علي بن فليس، المنسق السابق للأجهزة الأمنية، اللواء عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير"، الذي أقيل من منصبه بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويعد طرطاق من أبرز وجوه النظام، فهو مستشار بوتفليقة السابق، والمقرب منه، ومدير جهاز الاستخبارات.

 

اقرأ أيضا: قرار بإقالة مدير جهاز المخابرات الجزائري من منصبه

وقال ابن فليس الذي يرأس حزب طلائع الحريات، عن طرطاق إنه "شخص غير ديمقراطي"، وفق التصريحات التي نقلتها عنها صحف جزائرية السبت. 

 

اقرأ أيضا: رئيس حكومة الجزائر السابق: الوضع "غامض وغير مستقر وخطير"

وكشف ابن فليس عن تعرضه لمضايقات من اللواء طرطاق عبر تكليف فرق لمراقبته، وفق قوله. 

وقال: "طرطاق كلف مجموعتين بمراقبتي الأولى على مستوى البيت، أما الثانية فكانت على مستوى الحزب". 

 

اقرأ أيضا: ابن فليس: ترشح بوتفليقة للرئاسة إهانة للشعب (شاهد)

وحول الاجتماع الذي أشار إليه بيان سابق منسوب لوزارة الدفاع الوطني، دافع ابن فليس عن الرئيس الأسبق اليمين زروال، بالقول: "زروال إنسان وطني وشخصية تحب الجزائر وتدعم الثورة الشعبية"، وفق قوله.

التعليقات (2)
ابوعمر
الأحد، 07-04-2019 09:59 ص
زروال بن منطقة بن فليس...واذا عرف السبب بطل العجب
مصري
السبت، 06-04-2019 11:18 م
ذكرني هذا البن فليس بوجوه كثيرة من أذناب مبارك التي ظهرت علي الشاشات و قتها و هي تتباكي من إضطهاد أجهزة مبارك و تعنتها معهم و أتضح فيما بعد كذبهم و نفاقهم و خداعهم و كان من أشهر هذة الوجوه كمال الجنزوري الذي ما لبث بعدما تولي رئاسة الوزراء في عهد المغضوب عليه طنطاوي أن كشف عن وجهه الدميم و تأمره مع العسكر الأوباش علي ثورة 25 يناير و غيره و غيره من المنافقين و عملاء العسكر الأوباش جواسيس تل أبيب ، نصيحة إدرسوا ثورة 25 يناير جيدا و أستفيدوا من نتائجها و ملابساتها حتي لا تنغروا بكثير من الشخصيات الكريهه التي سوف تحاول التسلق و التزلف و التي لا تستطيع العيش إلا بالتطفل كنبات الهالوك أحترسوا و أحذروا فالغرب القذر سوف يستميت في الحفاظ علي سرقاته من خيرات و ثروات و مقدرات الشعب الجزائري و لذلك سوف يلقي بالكثير من عملائه لعرقلة تقدم الحراك الجزائري بشتي الوسائل و الإمكانات للحيلولة دون تحقيق مطالب الشعب الجزائري لنيل حريته و سيادته و إستقلاله الحقيقي .