سياسة دولية

مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة حول ليبيا بطلب ألماني

الطلب الألماني جاء بعد فشل أعضاء المجلس في التوصل إلي تفاهم بشأن مشروع القرار الذي وزعته بريطانيا على الأعضاء- الأناضول
الطلب الألماني جاء بعد فشل أعضاء المجلس في التوصل إلي تفاهم بشأن مشروع القرار الذي وزعته بريطانيا على الأعضاء- الأناضول

دعت ألمانيا مجلس الأمن الدولي، إلى عقد جلسة طارئة بشأن الوضع الحالي في ليبيا، اليوم الخميس.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن دعوة ألمانيا، التي تتولى رئاسة أعمال المجلس لشهر أبريل/نيسان الجاري، تأتي بعد فشل أعضاء المجلس في التوصل إلي تفاهم بشأن مشروع القرار الذي وزعته بريطانيا على الأعضاء، قبل يومين من طلب بالوقف الفوري للأعمال العسكرية في ليبيا والعودة للمسار السياسي لحل الأزمة. 

ومساء أمس الأول، الاثنين، وزعت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة على أعضاء مجلس الأمن، مشروع قرارها الذي دعا جميع الأطراف للتعاون مع جهود المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، من أجل ضمان التوصل إلى وقف كامل للأعمال العسكرية في جميع أنحاء ليبيا.

 

اقرأ أيضا: الوفاق الليبية تدعو الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حفتر

ولم تنجح الاجتماعات التي عقدها ممثلو الدول الأعضاء، على مستوي الخبراء في مقر البعثة البريطانية بنيويورك على مدار الثلاثاء والأربعاء في التوصل لاتفاق على الصيغة النهائية لمشروع القرار البريطاني.

وتشهد العاصمة الليبية، منذ 4 أبريل/ نيسان الجاري، مواجهات بين قوات حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، وقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، والتي أطلقت عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غربا)، مقر حكومة "الوفاق الوطني".

وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق. 

التعليقات (1)
بتشو الجزائري الاصيل
الخميس، 18-04-2019 01:22 م
مجلس التدمير والحروب والعنصرية نعم...كيف يحق لخمسة دول تقرير مصير العالم باسره...ولماذ لايمنح مقعد دائم للمسلمين البالغ عددهم مليار ونصف او اكثر...يزعمون انتصارهم في الحرب العالمية الثانية ولكن في الحقيقة كان استعمارا بمساعدة بعض الزنادقة من ال سعود ومن والاهم على الخلافة العثمانية.. استعمرونا لعقود ومازالو محتلين بلادنا الى اليوم...ولو كنت رئيس دولة اسلامية لنبذت كل اتفاقات الامم الاستعمارية..عفوا الامم المتحدة .. وراء ظهري وليكن العالم كله ضدي....كما يقول المثل عندنا ( اخرتها موت ).. عيشو ما شئتم فلا بد من يوم تساقون فيه الى القبر.