سياسة عربية

تسجيل يظهر ضباطا فرنسيين بمدينة يسيطر عليها حفتر (شاهد)

الضباط الفرنسيون يعتقد أنه يقدمون الدعم والمشورة لقاوت حفتر- جيتي
الضباط الفرنسيون يعتقد أنه يقدمون الدعم والمشورة لقاوت حفتر- جيتي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو قالوا إنه لضباط فرنسيين يتجولون في شوارع مدينة المرج شرق ليبيا، والتي تخضع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال نشطاء إن هؤلاء الضباط يعتقد أنهم يشاركون في القتال إلى جانب قوات حفتر التي تشن هجوما متواصلا على العاصمة طرابلس.

وسبق أن تحدثت تقارير صحفية عن مشاركة طيران فرنسي في الهجوم على طرابلس، دعما لحفتر، عبر قصفها مواقع قوات تابعة لحكومة الوفاق، فضلا عن وجود مستشارين عسكريين يقدمون الدعم والمشورة لحفتر، وهو الأمر الذي دعا حكومة الوفاق قبل أيام إلى إعلان وقف اتصالاتها مع فرنسا احتجاجا على دعمها للهجوم على العاصمة.

 

والجمعة الماضية، قال مصدر في حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، إن 3 قطع بحرية عسكرية دخلت إلى ميناء رأس لانوف النفطي شرق ليبيا.

وأوضح المصدر، وفقا للجزيرة، أن القطع البحرية التي رست بميناء رأس لانوف أنزلت زوارق بحرية وأسلحة هجومية.

وأكد المصدر أن عملية إنزال الأسلحة والزوارق برأس لانوف أشرف عليها رئيس أركان القوات البحرية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

اقرأ أيضا: بعد فضيحة مستشاريها العسكريين بليبيا.. فرنسا تبرر مجددا
 

وفي الرابع من نيسان/ أبريل الجاري، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين.

ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضا في بعض المناطق. 

ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا في طرابلس (غربا) واللواء المنشق خليفة حفتر.

 

التعليقات (4)
مريم عيسى
الخميس، 02-05-2019 01:27 ص
واضح انهم جنود فرنسيون حيث يتكلمون العربية بلهجة ليبية دون مشكلة
الولاء و البراء
الخميس، 02-05-2019 01:01 ص
حين أسقط المجاهدون فى المحور الغربى لبنغازى طائرة فرنسية عامودية صيف عام 2016 م خلال مشاركتها فى عدوان قوات حفتر على بنغازى ، و نشروا صور الجنود الفرنسيين القتلى فى الهجوم بشكل دفع الحكومة الفرنسية للاعتراف بخسائرها على يد المجاهدين فى ليبيا ، لم يحرك ذلك ساكنا لدى الأحرار فى المنطقة الغربية ، و اعتبروه حقا مشروعا لفرنسا فى إطار ما يسمى بالحرب على (الإرهاب) فى ليبيا ! و تكرر نفس الموقف من أحرار المنطقة الغربية إزاء الدعم الفرنسى لعدوان حفتر على درنة صيف عام 2018 م ! و أعلنت حكومة (الوفاق الوطنى) مسؤوليتها عن الغارات الجوية الأمريكية على مدينة أوبارى التى استهدفت مرارا المجاهدين فى الجنوب الليبى منذ عام 2018 م ! و رغم كل تلك المواقف المخزية ضد أنصار الشريعة فى ليبيا ، و التخاذل عن نصرة المجاهدين فى مواجهة الطاغوت حفتر ، و نقض حكومة السراج لعقيدة الولاء و البراء بالتعاون مع الصليبيين فى استهداف الموحدين ، إلا أن كل ذلك لم يشفع لأحرار المنطقة الغربية لدى الغرب ، فأعطى ترامب الضوء الأخضر لحفتر من أجل إسقاط حكومة الوفاق الوطنى ، و بسط نفوذه على كامل التراب الليبى ، بينما تعانى حكومة الوفاق من الحظر الأممى لتصدير السلاح إلى ليبيا فى مواجهة دعم عسكرى و استخبارى و مالى سخى من جانب الغرب و دول الخليج لقوات حفتر ! فهل من فرصة لمراجعة المواقف قبل فوات الأوان ؟!
و اعتصموا
الأربعاء، 01-05-2019 11:57 م
أخيرا أدرك أهل طرابلس و أهالى المنطقة الغربية طبيعة المشروع الإجرامى الذى يقوده مجرم الحرب " خليفة حفتر " ضد الأحرار فى ليبيا بدعم خارجى من الغرب و روسيا و دول الخليج و مصر ! و إتضح لهم أخيرا كيف أن من كانوا يوصفون بالإرهابيين فى مجالس شورى ثوار بنغازى و درنة و إجدابيا هم من عطلوا عدوان حفتر و داعميه على الأحرار فى المنطقة الغربية طوال السنوات الخمس الماضية ، و أن عاقبة التخلى عن أنصار الشريعة بشرق ليبيا فى جهادهم ضد حفتر كانت وخيمة ! فالمجتمع الدولى الذى سعوا لنيل رضاه ، و النأى بأنفسهم عن المجاهدين فى شرق ليبيا بحجة انتمائهم لتنظيم القاعدة ؛ هو من يوفر اليوم الغطاء السياسى و الدعم العسكرى و التمويل السخى لعدوان حفتر عليهم ! و لا بديل أمام الفصائل المسلحة للثوار اليوم من الإتحاد تحت راية تحكيم الشريعة ، و احتضان إخوانهم المجاهدين فى كل مكان لتطهير البلاد ، و تحرير العباد من وطأة ذلك العدوان الغاشم !
عابر سبيل
الأربعاء، 01-05-2019 09:30 م
يا أحرار ليبيا خذوا حذركم: إن فرنسا هي دولة استعمارية، وهي عدو لدود للإسلام والمسلمين، لم تكن ولن تكون يوماً صديقةً للمسلمين. فقراراتها وأفعالها تثبت مدى تآمرها على الإسلام والمسلمين، فهي التي تجرأت على الإسلام وعلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي نفسها التي احتلت بلاد المسلمين وأذلت أهلها لسنين طوال، فكانت من أوائل المحتلين، لسوريا والجزائر والمغرب وتونس، والعديد من بلاد المسلمين، وما زال احتلالها بيد أعوانها شاهداً في طول البلاد وعرضها، وليست أفريقيا بمعزل عن جرائم فرنسا، فالتاريخ لا يستطيع أحد محوه أو تغييره أو تبديله، ولن ينسى التاريخ المليون شهيد الذين سقطوا بأيدي جنودها في الجزائر. فالوجه الحقيقي لفرنسا ـ خلافاً لكل ما جاءت به "مبادئ الثورة الفرنسية" من "قيم إنسانية" تتغنى بها فرنسا اللّائِكِيَّة ـ هو إذاً الوحشية والرذيلة والاستغلال فضلاً عن العداوة للإسلام وأهله. وهذا هو شأن كل الدول الاستعمارية، وأمريكا وما تفعله اليوم في بلاد المسلمين خير مثال. فدولة كهذه كيف تحل مشاكل المسلمين في ليبيا؟. !!!