سياسة عربية

"إخوان سوريا": محاولات وصمنا بالإرهاب باءت بالفشل

الإخوان المسلمين سوريا - جيتي
الإخوان المسلمين سوريا - جيتي

قالت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الخميس، إن المحاولات الأمريكية لوضع الجماعة على قائمة الإرهاب، "لن تدعم استقرار المنطقة أو مجتمعاتها".

وأكدت الجماعة أن المحاولات التي تعمل على تصنيفها إرهابية وما سبقها من محاولات "باءت بالفشل".

وأضافت "هذه المحاولات لن تدعم استقرار المنطقة أو مجتمعاتها، بل تفتح أبوابا لنمو الأفكار المتطرفة والمتشددة التي ترعاها بعض الأنظمة المستبدة".

ولفتت أنه "على الأطراف التي تتحرك في هذا الاتجاه، أن تستبدل ذلك بالحوار والتفاهم، من أجل مصالح الجميع".

وشددت الجماعة على أن "الأفكار التي تأسست عليها معلنة ومتاحة للجميع، حيث تعكس فكرا وسطيا معتدلا يدعو للتسامح والتعايش والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدا عن التطرف والإرهاب".

 

إقرأ أيضا: تركي الحمد يصف الإخوان بـ"الفاشية والنازية" وناشطون يردون

وأشارت إلى أنها عانت في تاريخها من الأنظمة والجماعات المتطرفة، وكان قانون (49) الذي أصدره "حافظ الأسد، والذي يحكم بالإعدام على كل منتسب للجماعة، وما لحقه من سجن واعتقال وإعدامات وتشريد وتهجير، مثالا واضحا".

وقالت إن أدبيات الجماعة وبياناتها ومواقفها "تؤكد بشكل مستمر على نبذ الإرهاب، وضرورة مواجهته، واجتثاث مسبباته، لكنها في نفس الوقت تؤكد على رفض الاستبداد، وتوفير أجواء الحرية والديمقراطية للشعوب، وترسيخ فكرة استقلال القرار الوطني".

وختمت الجماعة بيانها بالقول "إن سوريا اليوم تعاني من إرهاب متعدد واضح وصريح، وهو إرهاب نظام -بشار- الأسد والمحتل الإيراني والروسي والجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها".

 

وكانت أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على الجماعة بعد زيارة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في التاسع من الشهر الجاري.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض اعترفت في بيان لها بأن الإدارة تعمل على تعيين الإخوان المسلمين كإرهابيين.

التعليقات (1)
غسان غلاينه
الخميس، 02-05-2019 06:40 م
حرصكم على صورتكم عند الغرب هو أحد اسباب انتكاس الثورة السورية حتى الآن.