عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • بيان صادم للبحرين عقب قمة الرياض
  • ما وراء تحذيرات أردوغان لـ4 دول في المتوسط؟
  • إعفاء طلاب سودانيين اتهموا بالعمل مع الموساد من الرسوم
  • تقدير إسرائيلي: التسوية بغزة ستمنح حماس فرصة تثبيت سلطتها
  • الأمم المتحدة: مجموعات أجنبية تشارك في معارك ليبيا
  • بين الانتصار والانكسار.. ماذا حققت المعارضة المصرية في 2019؟
  • نابولي يضرب برباعية ويعبر لثمن نهائي أبطال أوروبا (شاهد)
  • إعلام: إيران تبني نفقا بالبوكمال السورية لتخزين صواريخ (شاهد)
  • الديموقراطيون يتبنون اتهامين بحق ترامب والأخير يعلق
  • ليفربول يحجز مكانه مع الكبار بثمن نهائي دوري الأبطال (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > صحافة > صحافة دولية

    سعيدة وارسي: العالم يعج بالطغاة وإسرائيل ليست استثناء

    لندن- عربي21
    # الخميس، 09 مايو 2019 12:12 م بتوقيت غرينتش
    2
    سعيدة وارسي: العالم يعج بالطغاة وإسرائيل ليست استثناء
    الوزيرة البريطانية السابقة كانت استقالت احتجاجا على سياسة بلادها إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة في 2014- جيتي

    شنت وزير بريطانية سابقة هجوما على الاحتلال الإسرائلي، وعلى سياسة بلاده تجاه القضية الفلسطينية وموقفها من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 30 وإصابة المئات.

    ونشر موقع ميدل إيست آي البريطاني مقالا للوزيرة السابقة سعيدة وارسي وهي أول وزيرة مسلمة في تاريخ بريطانيا وتولت وزارة ترابط المجتمع والعمل الاجتماعي في حكومة ديفيد كاميرون واستقالت من منصبها احتجاجا على سياسات الحكومة البريطانية وموقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014.

    وتقول وارسي في المقال الذي ترجمته "عربي21" إن الحكومة البريطانية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة "تصرفت بنفس الطريقة المخزية التي تصرفت بها في العام 2014 حيث رفضت إدانة قتل الفلسطينيين".

    ولفتت إلى أنها استقالت في الأصل قبل خمس سنوات بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2014 حيث "لم يعد يخفى علي المظهر الكاذب لما يطلق عليه سياسة بريطانيا في الشرق الأوسط".

    وأشارت إلى عملها ضمن "مسؤوليات محددة عن حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة.. ولكن حينما تعلق الأمر بالصراع في غزة، بدا واضحاً أننا كنا نركن القيم التي كنا نعتبرها مقدسة على الرف".

    وأضافت: "يعج العالم بالطغاة وبالزعماء المنتخبين، وبالأنظمة الوحشية وبالجيوش الفظيعة التي تنكل بمواطنيها، وإسرائيل ليست استثناء".

    وتابعت: "نجد بعض الكلمات التي نعبر بها عن سخطنا، ولكن عندما يتعلق الأمر بغزة لا نجد حتى الكلمات التي بها نندد بالمذابح اليومية ضد المدنيين، بل نبدأ كل تصريح حكومي بدفاع قوي عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

    واتهمت الوزيرة السابقة رئيسة الحكومة تيزيرا ماي بخيانة القيم البريطانية وقالت: "أعاد التاريخ نفسه نهاية هذا الأسبوع، حيث تصرفت الحكومة البريطانية بنفس الطريقة المخزية التي تصرفت بها في العام 2014. لقد خانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قيمنا بنفس الطريقة التي خانها من قبل دافيد كاميرون".

    وتاليا النص الكامل للمقال مترجما

     

    حان الوقت لكي تعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية

     

    بعد العنف الذي شهدته غزة نهاية الأسبوع المنصرم، تصرفت الحكومة البريطانية بنفس الطريقة المخزية التي تصرفت بها في العام 2014 حيث رفضت إدانة قتل الفلسطينيين

    أدركت وأنا أشاهد العنف الذي ينفطر له الفؤاد في غزة نهاية هذا الأسبوع أن خمسة أعوام مرت منذ أن استقلت من منصبي كوزيرة في الخارجية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2014. 

    من المحزن أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أصبح أسوأ بكثير خلال السنوات الخمس الماضية. 

    تستمر دورة العنف بينما يستحكم الاحتلال الإسرائيلي أكثر فأكثر، ويستمر بناء المستوطنات بوتيرة أكبر، في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية تقنين انعدام المساواة من خلال سن قانون الدولة القومية، وقيام إدارة ترامب بقتل عملية السلام من خلال الموافقة أحادياً على المطالب الإسرائيلية التي كان ينبغي أن يتم التعامل معها من خلال المفاوضات. 

    في العام 2014 لم يعد يخفى علي المظهر الكاذب لما يطلق عليه "سياسة بريطانيا في الشرق الأوسط"، وقد اتضح للكثيرين استحالة تحقق حل الدولتين على الرغم من أن بعض هؤلاء مازالوا يعلنون، على الأقل في العلن، تأييدهم له. 

    وقت استقالتي كانت لدي مسؤوليات محددة عن حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة. بريطانيا، وأنا معها، كنا نفاخر انطلاقاً من قيمنا البريطانية بأننا مدافعون عن حقوق الإنسان. 

    ولكن حينما تعلق الأمر بالصراع في غزة، بدا واضحاً أننا كنا نركن القيم التي كنا نعتبرها مقدسة على الرف. قتل أكثر من 2200 فلسطيني و 67 إسرائيلي في الصراع الذي دارت رحاه في شهر يوليو/تموز من ذلك العام. والمأساة أن بريطانيا فشلت حتى في إيجاد ما تقوله تنديداً بأعمال إسرائيل غير المتكافئة. 

    كل المواقف التي تبنيتها دفاعا عن حقوق الإنسان كناشطة وكمحامية وكسياسية، تم التخلي عنها دونما سبب منطقي سوى التذرع بما يسمى "المصلحة الوطنية". 

    إسرائيل ليست استثناء

    يعج العالم بالطغاة وبالزعماء المنتخبين، وبالأنظمة الوحشية وبالجيوش الفظيعة التي تنكل بمواطنيها، وإسرائيل ليست استثناء. 

    من أفغانستان إلى العراق، ومن ليبيا إلى سوريا، ومن السودان إلى سريلانكا، كان لنا موقف في مواجهة الزعماء والأنظمة الذين انتهكوا حقوق شعوبهم وأساءوا معاملتهم. 

    ردت بريطانيا محقة بالتنديد وبترتيب زيارات على مستوى عال لدعم ضحايا التنكيل، كما فعل دافيد كاميرون محقاً مع التاميل في سريلانكا في عام 2013، وقدمت الدعم لحركات الاستقلال، كما فعلنا في جنوب السودان، والنبذ والمقاطعة كما في حالة باكستان التي تم استبعادها من الكومنويلث أثناء الانقلابات العسكرية، والعقوبات المالية كتلك التي استمرت ما يزيد عن عقد ضد إيران، والغزو والحرب كما في أفغانستان والعراق، وتغيير النظام كما في ليبيا، وفي سوريا – وكما نردد مراراً وتكراراً "يجب أن يرحل الأسد، فهو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل." 

    يبدو، في أقل تقدير، أننا نجد بعض الكلمات التي نعبر بها عن سخطنا، ولكن عندما يتعلق الأمر بغزة لا نجد حتى الكلمات التي بها نندد بالمذابح اليومية ضد المدنيين، بل نبدأ كل تصريح حكومي بدفاع قوي عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. 

    وأنا أوافق، فإسرائيل، مثلها مثل أي دولة ذات سيادة، من حقها أن تدافع عن نفسها. 

    ولكن بوصفها عضواً في المجتمع الدولي، تستحق بموجبه أن تبذل جهوداً كبيرة لتشارك في المناسبات الدولية الرياضية والاجتماعية، ينبغي على إسرائيل أن تبذل أيضاً جهوداً كبيرة للتصرف ضمن ضوابط القوانين والأعراف الإنسانية والدولية. 

    جرائم الحرب ضد غزة

    أثناء الأزمة التي تفجرت في العام 2014، تم تقديم قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تضمن تنديداً صريحاً ومطالبة بوقف العنف في الجانبين، كما دعا إلى إجراء عملية محاسبة في نهاية الحرب على أي جرائم حرب ارتكبت من قبل أي من الطرفين. 

    كان القرار منسجماً مع قيمنا الخاصة بالمحاسبة، والتي لا تسمح لأحد بالإفلات من المساءلة عن جرائم الحرب، بل وتدعم تحقيق العدالة الدولية. فنحن من الأعضاء المؤسسين لمحكمة الجنايات الدولية، وإحدى الدول الأساسية التي تتبرع لها، كما نؤمن بالدور المناط بالمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة. 

    ومع ذلك امتنعنا عن التصويت على القرار، وأخفقنا في الالتزام بما وضعناه لأنفسنا من معايير. 

    نجح القرار، وبعد عام واحد خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن ثمة صدقية في المزاعم التي تقول بأن جرائم حرب ارتكبت في العام 2014 من قبل إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية. 

    وجاء فيه أن "الدمار والمعاناة الإنسانية في غزة غير مسبوقين وأن ذلك سيترك أثراً على الأجيال القادمة."

    لم تتجاوب إسرائيل مع الطلبات المتكررة بتوفير معلومات ولا سمحت بدخول لجان التحقيق إلى إسرائيل والأراضي المحتلة. ومع ذلك قامت المفوضية بإجراء مقابلات وجهاً لوجه مع مائتين وثمانين شخصاً عبر السكايب أو وسائل الاتصال المرئي وأخذت بالاعتبار خمسمائة شهادة مكتوبة. 

    وخلصت المفوضية إلى أن حالة من الشعور بالحصانة من المساءلة والمحاسبة تقف وراء الانتهاكات التي يُزعم بأن القوات الإسرائيلية ارتكبتها في غزة والضفة الغربية، وطالبت إسرائيل بالإقلاع عن السلوك الذي أورثها سجلاً بائساً في مجال محاسبة من يرتكبون الانتهاكات. 

    كان التقرير متوازناً في استنتاجاته، حيث قال إن المحاسبة في الجانب الفلسطيني أيضاً غير كافية لدرجة تبعث على الأسى. إلا أننا بامتناعنا عن التصويت أخفقنا في التزامنا بمبدأ المحاسبة والمساءلة. 

    رأس المال السياسي

    كان حجتنا على النحو التالي: نعلم أنه خطأ، ومقتل المدنيين شيء مؤسف، إلا أننا يتوجب علينا أن نبدو مؤيدين لإسرائيل وذلك لتوفير الثقة التي قد نحتاجها في يوم آخر عندما سنجد أنفسنا بحاجة إلى استخدام النفوذ المكتسب لحمل إسرائيل على تغيير موقفها بشأن قضايا مثل المستوطنات. 

    تبدو تلك الحجة معقولة وحكيمة من الناحية الدبلوماسية، ولكني ما أزال أنتظر رؤيتها تطبق عملياً. 

    من الناحية النظرية، قد يعتبر موقفاً صائباً عدم اتخاذنا لإجراء ما وعدم إصدارنا لتنديد صريح بحجة المحافظة على رأسمالنا السياسي مع الحكومة الإسرائيلية، والذي قد يتسنى لنا استخدامه في وقت لاحق دعماً لتحقيق السلام. أما من الناحية العملية فهو موقف ينم عن نفاق وعن غدر بالشعب الفلسطيني. 

    ما زلت أنتظر استخدام هذا الذي يسمى رأس المال السياسي الذي راكمناه عبر سنوات من الصمت إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقوانين والأعراف والمراسيم الدولية. لم يصدر أي فعل تجاه سياسة إسرائيل في اعتقال الأطفال الفلسطينيين وفي الاعتقال دون محاكمات، ولا إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والاستمرار في بناء المستوطنات. 

    بل لقد ساهم إخفاقنا في اتخاذ إجراء ما في توفير الوقت والحيز المطلوب لإيجاد الظروف سياسياً وفعلياً لتغيير كثير من الأمور على الأرض لدرجة أنه لم يعد ثمة فرصة أمام تحقيق حل الدولتين. 

    التاريخ يعيد نفسه

     
    أعاد التاريخ نفسه نهاية هذا الأسبوع، حيث تصرفت الحكومة البريطانية بنفس الطريقة المخزية التي تصرفت بها في العام 2014. لقد خانت رئيسة الوزراء تريزا ماي قيمنا بنفس الطريقة التي خانها من قبل دافيد كاميرون. 

    لقد خذلنا العدالة تارة أخري، وتارة أخرى بعثنا برسالة مفادها أننا لا نرى أدنى تكافؤ بين حياة الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين. 

    مات خمسة وعشرون فلسطينياً خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك عدد من الأطفال. كما مات أيضاً أربعة إسرائيليين. ينبغي أن نحزن عليهم جميعاً، ويتوجب علينا التنديد بالعنف الذي يودي بحياة الأبرياء. 
    ما فتئت أندد بالعنف الذي يمارسه الطرفان. 

    ولكن في تصريحه المعلن، ندد وزير الخارجية جريمي هانت – والذي أعتبره رجلاً محترماً – بالهجمات التي شنت على إسرائيل ولم يندد بالهجمات التي شنت على غزة. 

    في عالم ما بعد بريكسيت، ينبغي على بريطانيا أن تصون ماركتها والتي ينبغي أن تشتمل على شعورنا بالنزاهة والإنصاف، والتزامنا بالعدالة وحقوق الإنسان، ونزعتنا لأن نرفع صوتنا تأييداً للمستضعفين. 

    لن نكون أبداً وسيطاً نزيهاً إذا كنا نتكلم فقط بطريقة تحمل المسؤولية عن العنف لطرف واحد وإذا ما وجهنا أصابع اللوم عن ارتكاب الخطأ لفريق دون آخر. 
    ما كان انعدام النزاهة يوماً ماركة نبيلة. لقد خذلنا أنفسنا. 

    طالما بقيت غزة مفصولة عن الضفة الغربية ومعزولة عن بقية العالم، فسوف تبقى محتلة، وإذا ما استمر الاحتلال، وإذا لم يكن ثمة وجود لعملية سلام، فلا مفر من أن ينفجر العنف. 

    وطالما أننا نخفق في التمييز بشكل واضح بين القوة التي تحتل والشعب الذي يعيش تحت نير الاحتلال، فسوف نخفق في فهم حقيقة الظروف التي نعلن عن رغبتنا في بناء السلام في أجوائها.

    وطالما ظللنا نقول إننا ندعم حل الدولتين ولكن لا نفعل شيئاً لتحقيقه على أرض الواقع فنحن متواطئون فيما يمارس من عنف. 

    الكتابة على الجدار

    تمثل سياستنا غدراً بالشعب الفلسطيني إذ نسمح بالمضي البطيء قدماً نحو إقامة "إسرائيل الكبرى". 

    خنق القدس الشرقية وبيت لحم، وما يحيط بهما من جدار يتشكل من مستوطنات ومن مناطق عسكرية تنتشر في معظم أرجاء الضفة الغربية، والفصل التام بين غزة والضفة الغربية، كل هذا يثبت بوضوح لكل زائر، كما حصل معي شخصياً، أن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بات مجرد حلم غير قابل للتحقق. 

    ولهذا السبب لا أشعر أبداً بالندم أنني استقلت من الحكومة بسبب غزة. 

    كانت الكتابة ماثلة على الجدار في العام 2014، فلا يوجد التزام بإنهاء الاحتلال وإعادة تعمير غزة. ولا توجد أي مساعي لوقف بناء المستوطنات، ولا استنكار لما يقع من انتهاكات لحقوق الإنسان. بل ولا توجد عملية سلام. 
    ولا وجود لوسطاء نزيهين. 

    دولة فلسطينية الآن

    في عام 2014، جلست في الحكومة أراقب العنف وألح على القيام بعمل من الداخل. وكناطق باسم الحكومة داخل مجلس اللوردات، لم أكن على استعداد لأن يصبح اسمي مقترناً بهذا الإخفاق في صنع السياسة. 

    وخلال السنوات الخمس الماضية لم يصدر عن الحكومة شيء يدل على تغير في سياسة عدم الفعل هذه. 

    لا شيء لحل القضية، لا شيء لوقف إسرائيل عن تغيير الحقائق على الأرض، ولا شيء لضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة متلاحمة الأوصال، ولا شيء لوقف دورة العنف. 

    عندما كان وزيراً للخارجية، قال وليم هيغ إنه إذا لم يتحقق تقدم باتجاه السلام فلن يبقى أمامنا خيار سوى العودة إلى النظر في موضوع الاعتراف المتبادل بفلسطين.  
    وقد حان أوان ذلك الآن. 

    إن رفض ذلك يعني نفي حق دولة فلسطين في الوجود، ومثل هذا النفي ينبغي أن يكون مرفوضاً بنفس القدر الذي يعتبر فيه نفي حق دولة إسرائيل في الوجود مرفوضاً. 


    وكلا النفيين ينبغي أن يقابلا بالتنديد الشديد. لم يعد مجدياً التحجج بأن مثل ذلك الاعتراف سيؤدي إلى الإضرار بعملية السلام، إذ لا وجود لأي عملية سلام.

    لم يعد بإمكاننا التمسك بسياسة غير فعالة وغير مجدية على اعتبار أنها ورقة التين التي نستر بها عار إخفاقنا.


    #

    بريطانيا

    إسرائيل

    غزة

    حكومة

    استقالة

    #
    NYT: ما هو سر دوامة الحرب المستمرة بين إسرائيل وغزة؟

    NYT: ما هو سر دوامة الحرب المستمرة بين إسرائيل وغزة؟

    الثلاثاء، 07 مايو 2019 09:54 م بتوقيت غرينتش
    ناشونال إنترست: هل يقود تدهور غزة لحرب جديدة مع إسرائيل؟

    ناشونال إنترست: هل يقود تدهور غزة لحرب جديدة مع إسرائيل؟

    الإثنين، 29 أبريل 2019 08:12 م بتوقيت غرينتش
    غرينبلات يوجه رسالة لحماس ويحملها مسؤولية الوضع في غزة

    غرينبلات يوجه رسالة لحماس ويحملها مسؤولية الوضع في غزة

    الثلاثاء، 23 أبريل 2019 08:05 م بتوقيت غرينتش
    ناشونال إنترست: ما تداعيات خطة ترامب للسلام  على أمن الأردن؟

    ناشونال إنترست: ما تداعيات خطة ترامب للسلام على أمن الأردن؟

    الإثنين، 22 أبريل 2019 07:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: علي الحيفاوي

    الخميس، 09 مايو 2019 02:14 م

    متى سوف يعاقب الشعب العربي بريطانيا وأمريكا على الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها ضد العرب ومصالحهم وأمنهم وإستقرارهم ودعمهم لإسرائيل؟ إن أقل ما يمكن أن يقوم به كل عربي هو مقاطعة بضائع هاتين الدولتين ويجب أن تشكل لجان لمقاطعة هاتين الدولتين في جميع الدول العربية.

    بواسطة: عماد

    الخميس، 09 مايو 2019 03:14 م

    كفانا مقاطعة وتنديدا وشجبا واستنكارا يجب التخطيط، وضع الإستراتيجيات وخلايا العمليات يجب الذهول من الماضوية الى الاقدام

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • مهاجم فلوريدا السعودي تعرض لإهانات وشبّهه مدربه بنجم إباحي

      مهاجم فلوريدا السعودي تعرض لإهانات وشبّهه مدربه بنجم إباحي

      سياسة
    • القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      سياسة
    • أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      سياسة
    • الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      سياسة
    • هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    إنترسيبت: كيف دفعت عقوبات أمريكا إيران للضغط على العراق؟ إنترسيبت: كيف دفعت عقوبات أمريكا إيران للضغط على العراق؟

    صحافة

    إنترسيبت: كيف دفعت عقوبات أمريكا إيران للضغط على العراق؟

    نشر موقع "ذا انترسيبت" مقالا للكاتب جيمس ريزن، يقول فيه إن العقوبات الأمريكية المشددة على إيران تدفعها لإحكام السيطرة على العراق..

    المزيد
    "بوبليكو": إخفاء بيانات حمولة سفينة سعودية بإسبانيا "بوبليكو": إخفاء بيانات حمولة سفينة سعودية بإسبانيا

    صحافة

    "بوبليكو": إخفاء بيانات حمولة سفينة سعودية بإسبانيا

    نشرت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن إخفاء الحكومة الإسبانية، للمعلومات التي تتعلق بالحمولة التي ستنفذها السعودية بواسطة سفينة، في مدينة ساغونتو الإسبانية.

    المزيد
    بازفيد: جونسون استخدم كلمة مشينة ضد السود وأظهر عنصريته بازفيد: جونسون استخدم كلمة مشينة ضد السود وأظهر عنصريته

    صحافة

    بازفيد: جونسون استخدم كلمة مشينة ضد السود وأظهر عنصريته

    نشر موقع "بازفيد" تقريرا، ينقل فيه ما قالته النائبة العمالية ديانا أبوت، بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استخدم في رواية مصورة أصدرها عام 2004 كلمة مشينة لوصف السود، وقالت أبوت إن اختيار جونسون الكلمة يكشف عن أنه "يحمل مواقف عنصرية عميقة"..

    المزيد
    FT: هل سيدفع اكتتاب "أرامكو" النمو في السعودية؟ FT: هل سيدفع اكتتاب "أرامكو" النمو في السعودية؟

    صحافة

    FT: هل سيدفع اكتتاب "أرامكو" النمو في السعودية؟

    نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعده سايمون كير وأندرو إنغلاند وأنجلي رافال، يتحدثون فيه عن معنى اكتتاب شركة "أرامكو" في السوق العام وأثره على الإصلاح في السعودية..

    المزيد
    واشنطن بوست: إيفانكا ترامب كانت على علاقة مع الجاسوس ستيل واشنطن بوست: إيفانكا ترامب كانت على علاقة مع الجاسوس ستيل

    صحافة

    واشنطن بوست: إيفانكا ترامب كانت على علاقة مع الجاسوس ستيل

    نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحافيين الاستقصائيين توم هامبيرغر وروزاليند هيلدرمان، يقولان فيه إن الجاسوس البريطاني السابق الذي كتب عدة تقارير تزعم أن هناك علاقة بين روسيا وحملة الرئيس ترامب الرئاسية عام 2016 كان صديقا شخصيا لابنة ترامب إيفانكا..

    المزيد
    صحيفة: تركيا تعتزم أعمال تنقيب أوسع شرق المتوسط.. تفاصيل صحيفة: تركيا تعتزم أعمال تنقيب أوسع شرق المتوسط.. تفاصيل

    صحافة

    صحيفة: تركيا تعتزم أعمال تنقيب أوسع شرق المتوسط.. تفاصيل

    واصلت تركيا الحفر والتنقيب في شرق المتوسط، لتنهي سفنها أعمالها في أربع مناطق هناك، رغم الجدل المثار دوليا بشأن ذلك.

    المزيد
    وثائق للغارديان عن تضليل الرأي العام بأمريكا بشأن غزو أفغانستان وثائق للغارديان عن تضليل الرأي العام بأمريكا بشأن غزو أفغانستان

    صحافة

    وثائق للغارديان عن تضليل الرأي العام بأمريكا بشأن غزو أفغانستان

    أوردت "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء، تقريرا عن وثائق جديدة قالت الصحيفة إنها "تثبت تضليل الرأي العام الأمريكي بخصوص الحرب في أفغانستان..

    المزيد
    الغارديان: لهذه الأسباب سيقاطع الحراك انتخابات الخميس الغارديان: لهذه الأسباب سيقاطع الحراك انتخابات الخميس

    صحافة

    الغارديان: لهذه الأسباب سيقاطع الحراك انتخابات الخميس

    نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسليها جيسون بيرك وروث مايكلزون، يقولان فيه إن حركة الاحتجاج الجزائرية "الحراك" ستقاطع الانتخابات المثيرة للجدل المقررة بعد يومين..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب