سياسة عربية

المسن الذي أهانه جنود النظام يصل مناطق المعارضة (شاهد)

أعربت الأمم المتحدة عن "قلق شديد" من ازدياد حدة العنف في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا- فليكر
أعربت الأمم المتحدة عن "قلق شديد" من ازدياد حدة العنف في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا- فليكر

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر المسنّ الذي تعرض لإهانات من قبل جنود النظام السوري، في ريف حماة، قبل أيام، وقد وصل إلى مناطق المعارضة.

 

ونشر المتحدث باسم "فيلق الشام"، "أبو عمر"، صورة تظهر المسن بين عدد من عناصر المعارضة في المناطق التي تسيطر عليها بريف حماة.

 

كما انتشرت صورة أخرى للمسن وهو يتناول الطعام في إحدى المضافات التابعة لفصائل المعارضة.

 

وكان عناصر من قوات النظام دخلوا إلى منزل المسن في قلعة المضيق بريف حماة، وطلبوا منه شرب الماء، إلا أنه رمى بالقارورة أرضا، وهو ما دفع العناصر لإطلاق سيل من الشتائم المهينة والبذيئة بحقه، وبحق أسرته.

 

وتفاعل ناشطون مع قضية المسن، مطلقين عليه لقب "ختيار الضيعة"، وهو ما دفع أحد الرسامين في مدينة بنش بإدلب إلى تجسيد الواقعة بجدارية ضخمة.

 

وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن "قلق شديد" من ازدياد حدة العنف في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

 

ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمليشيات التابعة لإيران هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.


وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك، إن "الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في منطقة إدلب الكبرى، أمس، عندما قُتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، وجُرح عشرات، في غارات جوية على مستشفى للتوليد بكفر نبل".


وتعرضت منطقة خفض التصعيد، مساء الأحد، لقصف جوي ومدفعي من نظام بشار الأسد وحلفائه.

 

وقالت منظمة "العفو" الدولية، الاثنين، إن هجمات النظام السوري على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى في محافظتي إدلب وحماة تعد "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

 

اقرأ أيضا: شاهد كيف أهان عناصر النظام مسنا في ريف حماة (فيديو)

التعليقات (0)