سياسة عربية

التحضيرات بجدة لقمة التعاون الإسلامي.. بحضور قطر

كانت القمة السابقة في إسطنبول وسيغيب عن القمة الحالية البشير الذي عزله الجيش- جيتي
كانت القمة السابقة في إسطنبول وسيغيب عن القمة الحالية البشير الذي عزله الجيش- جيتي

تحضن مدينة جدة السعودية، الاجتماعات التحضيرية لقمة منظمة التعاون الإسلامي العادية الرابعة عشرة، التي تحمل شعار "يدا بيد نحو المستقبل"، مع حضور قطري لافت في السعودية منذ الأزمة الخليجية، بعد إرسال الملك سلمان بن عبد العزيز دعوة لأميرها بحضور القمتين بمكة العربية والخليجية.

ووفق بيان صادر في وقت متأخر من مساء الاثنين، فقد "التأم اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة العادية للقمة الإسلامية الاثنين بحضور وفود الدول الأعضاء بالمنظمة ومندوبيها"، دون تفاصيل عن المشاركين.

 

وسبق أن ذكرت وكالات إخبارية قطرية، أن الطائرة "A319 التابعة للطيران الأميري هبطت في مطار جدة السعودي، لأول مرة منذ الأزمة الخليجية، وعلى متنها دبلوماسيون قطريون، وذلك قبل المحادثات بشأن القمة الخليجية المقبلة".

 

اقرأ أيضا: أول طائرة أميرية قطرية تهبط في مطار جدة منذ بدء الحصار

وناقش الاجتماع التحضيري "بنود مشروع البيان الختامي، على أن يتم رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الإسلامية".

و"جرى انتخاب هيئة المكتب، واعتماد مشروعي برنامج العمل وجدول الأعمال للاجتماع الوزاري التحضيري ووثائق الاجتماع"، وفق البيان ذاته، دون توضيح تفاصيل أكثر.  

ووفق المصدر ذاته "تنطلق الأربعاء، أعمال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية في مدينة جدة، الذي يسبق الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية التي سيحضرها قادة الدول الأعضاء في المنظمة في مدينة مكة المكرّمة".

وتتناول اجتماعات القمة "أهم الملفات في العالم الإسلامي، التي تأتي أبرزها القضية الفلسطينية، والأزمات والتطورات الجارية في المناطق العربية والأفريقية والآسيوية".

وتعتزم واشنطن، بعد شهر رمضان الجاري، إطلاق خطة للسلام (صفقة القرن)، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

وفي 19 أيار/ مايو الجاري، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان أن قمة مكة المكرمة، التي تلتئم في 31 أيار/ مايو الجاري، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ستعمل على "بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي".

التعليقات (1)
أحمد
الثلاثاء، 28-05-2019 09:49 م
مهما يعقدوا من قمم فارغة فهؤلاء لا يمثلون الشعوب لا العربية ولا الاسلامية بل مجرد طغاة يتبادلون مصالحهم الخاصة ويشرفون على مصالح أسيادهم ابقى ستين ألف حمار لو أعترف بواحد من دول ولو لساعة زمن