سياسة عربية

البرهان يحيل 90 ضابطا بجهاز الأمن والمخابرات للتقاعد

السودان عبد الفتاح البرهان - سونا
السودان عبد الفتاح البرهان - سونا

أحال المجلس العسكري السوداني برئاسة عبد الفتاح البرهان، الأحد، 90 ضابطا بجهاز الأمن والمخابرات السوداني إلى التقاعد.

جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "العربية" السعودية، عن مصادر لم تسمها، إن القائمة شملت 90 ضابطا سودانيا، وذلك بعد انتهاء اليوم الأول من العصيان المدني الأحد.

 

يأتي ذلك في حين يتوعد المجلس العسكري، بإزالة جميع المتاريس، ومواجعة المتظاهرين بسبب العصيان المدني، محملا ما يحدث لقوى إعلان الحرية والتغيير التي دعت إلى العصيان.

 

ولم يتسن التأكد من صحة المعلومات التي نشرتها العربية، في حين لم يصدر تعليق من الوكالة الرسمية في السودان "سونا"، إلا اكتفت بالنقل عن متحدث بالمجلس العسكري، بأن الروايات المتداولة عن انشقاقات بقوات الأمن، "شائعات لا أساس لها من الصحة‎"، ولم يتناول أنباء إحالة ضباط إلى التقاعد.

التعليقات (4)
الإثنين، 10-06-2019 12:06 م
واضحة مثل الشمس.... يقوم بتغيير أركان النظام القديم لتثبيت أركان حكمه. فعلها الخسيسي مع طنطاوي وعنان وما يزيد على 100 لواء في الجيش ثم انقض علي المخابرات العامة فأقال 53 لواءاً دفعت واحدة ثم سلمها لشريكه عباس كامل ليعيد هيكلتها.
بدأ الغدر
الأحد، 09-06-2019 11:35 م
إذا صح ذلك الخبر ، فإن " عبد الفتاح البرهان " يكون قد إتخذ أولى خطوات الانقلاب الفعلى على دولة " الإنقاذ " ذات الخلفية الإسلامية فى السودان ، و ذلك بعد 30 سنة على قيامها ! و هى خطوة محورية لا غنى عنها من أجل السيطرة على الدولة العميقة فى السودان ، و استبدال العناصر ذات التوجهات الإسلامية داخل المواقع الحساسة فى دوائر الأمن و الاستخبارات السودانية بأخرى معادية للتيار الإسلامى ، تتبنى عقيدة (الحرب على الإرهاب) ! و يأتى ذلك القرار بدعم مالى و استخبارى كبير من طواغيت مصر و دول الخليج من أجل استئصال شأفة (الإسلام السياسى) من المنطقة إرضاءا لأسيادهم فى الغرب ! و جاءت الخطوة بعد نحو أسبوعين من زيارة " عبد الفتاح البرهان " لمصر ، و لقائه بالسيسى ، و تعهده للسيسى بتسليم كافة المطلوبين أمنيا من الإسلاميين المصريين المقيمين فى السودان للقاهرة ، و توقيعه إتفاقية أمنية لضبط الحدود بين البلدين ، و مكافحة (الإرهاب) ! و بطبيعة الحال قامت الاستخبارات المصرية بتسليم " البرهان " قائمة بأسماء القيادات الأمنية و الاستخبارية السودانية التى يجب التخلص منها فى أسرع وقت ، توطئة للسيطرة على الدولة العميقة فى السودان ، و النبش فى الملفات القديمة عن مصادر تمويل مؤسسى القاعدة و إتصالاتهم أثناء تواجدهم فى السودان (1991 - 1996) م ، و شبكات تهريب الأفراد و السلاح عبر الأراضى السودانية إلى البلدان المتشاطئة على البحر الأحمر ! إقرأوا خبرا نشره "عربى 21 " بعنوان : ( هل يسلم "البرهان" إخوان مصر في السودان للسيسي؟ ) .
هشام علوان
الأحد، 09-06-2019 11:09 م
مبروك على السودانيين فشل الثورة. قلنالهم احترسوا من العسكر ، قالوا لا الجيش دا جيشناو ديلا عيالنا. قلنالهم سيبوكم من أم السلمية و المهلبيه و اعملوا زي الاتراك ، قالوا و احنا نسوي شنو قدام اسلحة الجيش! نشوفكم بعد 40 سنه ان شاء الله.
مصري
الأحد، 09-06-2019 10:14 م
و كما فعل خنزير مصر فسوف يسير خنزير السودان علي نهجه و الدور الأن علي المئات و المئات من ضباط المخابرات و كل الأجهزة الأمنية الحساسة في السودان .