سياسة عربية

انطلاق حملة "لا لصفقة القرن" الدولية رفضا لورشة البحرين

مؤتمر "فلسطينيي الخارج" دعا أيضا إلى مقاطعة ورشة البحرين- عربي21
مؤتمر "فلسطينيي الخارج" دعا أيضا إلى مقاطعة ورشة البحرين- عربي21

أطلق نشطاء حملة "لا لصفقة القرن"، بمشاركة مؤسسات وقطاعات شبابية وأهلية دولية عديدة، مع اقتراب انطلاق أعمال "ورشة البحرين الاقتصادية" نهاية الشهر الجاري.


وأصرّت الحملة على تسمية ما سيجري في البحرين، باسم "مؤتمر"، معتبرة أن "من قرر عقده، حاول الإيحاء بتواضع أهدافه، من خلال الحديث عن الورشة، التي تكاد تكون طريقاً إلزامياً، لتطبيع الأجواء على القبول بالتنازلات الجوهرية، وإنهاء القضية الفلسطينية".


وقال القائمون على الحملة، إن "الشعار، باللون الأسود، للدلالة على مخاطر الصفقة، لكن خطاً أحمر، بدا في الشعار، رسمه الشعب الفلسطيني، قادر على إسقاط الصفقة، كما سقطت صفقات ومساومات من قبل، منذ محاولة توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء بالخمسينيات".


وأضافوا أن "كل هذا الكلام كُتب على جدار قديم، يرمز إلى قدم الحقوق الفلسطينية، من حق العودة، إلى تحرير الأرض، وصيانة المقدّسات، وكلها أمور تستهدفها الصفقة والمؤتمر. لكن يبدو هذا الجدار قوياً بقوة الحق الذي يمثله، لذلك لن تؤثر فيه كل المؤامرات".


وتابع القائمون على الحملة: "الجدار أيضاً يرمز إلى وحدة الشعب الفلسطيني والأمة في مواجهة الصفقة والمؤتمر كالبنيان المرصوص، لأن الوعي الجمعي بالمخاطر كفيل باستنفار حواس الأمة، وقوتها، في المواجهة التي تهدد وجودها وكرامتها وحضورها".

 

اقرأ أيضا: "فلسطينيي الخارج" يدعو لرفض ورشة البحرين والتوحد للتصدي لها
 

وكان المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج دعا الجمعة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة إسطنبول، إلى "مقاطعة الورشة الاقتصادية المقررة في البحرين نهاية الشهر الجاري"، مشيرا إلى أن "قضية فلسطين تواجه حملة جديدة من قبل أمريكا، من خلال المشروع المسمى بصفقة القرن، الذي تسعى إدارة دونالد ترامب المنحازة للاحتلال، لتمريرها من أجل تصفية القضية".


واقترح إطلاق موجة تضامنية عربية وإسلامية ودولية، مدعومة من أحرار العالم، مع الشعب الفلسطيني، داعيا الشعوب والجماهير والهيئات والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلاء صوتها، في مواجهة "مشروع تصفية القضية الفلسطينية".



التعليقات (1)
محمد يعقوب
السبت، 15-06-2019 02:10 م
فلسطينيو الخارج هم الممثلون الحقيقيون الشرعيون للشعب الفلسطينى، وليس سلطة العار، سلطة أوسلو، سلطة محمود رضا عباس وشركاه، ألذين كل همهم هذه ألأيام هو كسب أكبر قدر من ألمال الفلسطيني وتوزيعه على أنفسهم وبعدها سيختفون. سمعت أن سفارات فلسطين في أرجاء العالم معروضه مبانيها للبيع. هذه ستعتبر آخر صفقة لأبومازن يخرج فيها هو وأولاده بحصة ألأسد من أملاك فلسطين. طبعا بعض المقربين سينالهم بعض المال، أمثال عزام ألأحمق وجبريل الرجوب . لمن لا يعرف عزام ألأحمد هو وكيل ممتلكات فلسطين في لبنان، وقد باع الكثير منها وطبعا كانت حصة ألأسد لعباس وأولاده وألأحمق حصل على بعض الملايين.