سياسة عربية

إخوان الأردن يقيمون عزاء للرئيس مرسي في عمان (شاهد)

اخوان الاردن عزاء مرسي- عربي21
اخوان الاردن عزاء مرسي- عربي21

أمت فعاليات شعبية وحزبية ومواطنون أردنيون مساء الثلاثاء بيت العزاء الذي أقامته الحركة الإسلامية في الأردن للرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وتقبل قيادات في الحركة الإسلامية العزاء بالرئيس مرسي وسط مطالبات من قبل شخصيات سياسية أردنية، بمحاكمة رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي على ما وصفوه بـ"جريمة اغتيال مرسي".

ودعا النائب ونقيب المحامين الأردنيين الأسبق صالح العرموطي، في كلمة له خلال بيت العزاء، منظمات حقوق الإنسان إلى تقديم شكوى لدى المحاكم الدولية بحق السيسي، "بعد أن قتل مع سبق الإصرار والترصد، ويجب أن تقدم العصابات التي قتلت مرسي إلى المحاكمة من خلال الاختصاص العالمي للمحاكمة في بريطانيا".

وانتقد العرموطي "غياب النظام الأردني الرسمي عن التعزية بوفاة مرسي الذي ارتكب بحقه جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية "، مشيدا في ذات الوقت بتعزية الملك نور الحسين بالرئيس مرسي عبر موقع تويتر.

 

 

 

كما اعتبرت شخصيات سياسية أردنية أن "اغتيال" مرسي جاء بمؤامرة عربية غربية، وقالوا إن مرسي "أصبح رمزا للثورات العربية".


وانتقد الحضور الموقف الرسمي الأردني الصامت تجاه اغتيال مرسي، وقال رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين حمزة منصور لـ"عربي21" إن "رحيل مرسي لا يمثل فقد حركة أو حزب هو فقيد أمة عاش لفكرته و عاش كبيرا ومات كبيرا".

وأضاف: "رحيل مرسي كان بسبب وقوفه مع فلسطين، ورادته بأن تعيش مصر حرة، ولا تنازل وباع مرسي لمكث في الحكم طويلا إلا إنه آبى وكان الثمن 6 سنوات من السجن الانفرادي والظلم".

أما المراقب العام المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، همام سعيد فاعتبر في كلمته له أن "قضية مرسي لا تتعلق بالشأن المصري وحده، بل تتعلق بحياة أمة، فكان أول حاكم بدء يهز حجارة الشطرنج التي وضعتها أنظمة الديكتاتورية و التي كانت ترجف أمامه بصيحاته".

وأضاف: "كانت القضية الفلسطينية حجارة راسخة ثابتة فإذا بمرسي يهز هذه الحجارة، فيما كان استقلال الأمة وإرادتها في صناعة سلاحها و غذائها ودوائها قائمة على التبعية والخضوع فجاء مرسي يهز كل ذلك ليسقطه، وليواجه مخططات التقسيم التي أحاطت بالأمة".


وتابع:"الذي قتل المرسي ليس فقط السيسي بل كانوا على مستوى العالم وكانوا يعلمون أن دور مرسي لا ينتهي دوره حتى وهو داخل سجنه، وها هو اليوم يصبح منارة في الزمان والمكان في العالم".

بدوره قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، إن الموقف الرسمي لللأردن "وقف موقفا مغايرا للموقف الشعبي وانحاز إلى سلطة الانقلاب في مصر".

 وأضاف العضايلة في حديثه لـ"عربي21"، " الشهيد محمد مرسي أول رئيس منتخب في مصر وكان عنوانا للديمقراطية والحرية العربية، وأحمل النظام المصري جريمة قتل مصري بعد حرمانه من دواءه".

اللواء المتقاعد محمد العتوم، بدوره، شبه "جريمة قتل مرسي بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي"، وقال في كلمة له: "اغتيال مرسي جاء يسبب ما مثله من نموذج يعبر عن إرادة الشعوب ضد الديكتاتورية والطاغوت، واستهداف للفكرة الإسلامية خدمة للمشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة ونهضتها.

 


وأقام المشاركون في بين العزاء صلاة الغائب على الرئيس مرسي أمام مقر الحزب في منطقة العبدلي بعد منع السلطات لهم من إقامتها أمام السفارة المصرية في عمان، بينما قامت الحركة الإسلامية في مدينة العقبة بأداء صلاة الغائب أمام القنصلية المصرية هناك.

وفي وقت لاحق بث ناشطون تسجيلات مصورة لما قالوا إنها صلاة الغائب على روح الرئيس مرسي بالقرب من السفارة المصرية في عمان رغم القرار الرسمي بمنع الفعالية.

 

 

التعليقات (2)
مصري
الأربعاء، 19-06-2019 01:08 ص
كل من خدم العسكر الأنجاس و أرتدي الميري كما يطلقون عليه فهو أثم و لسوف يحاسبه الله علي كل ما أقترفته يداه من جرائم بشعة و شنيعة و الأن يعلم الجميع ان هذا الزي هو رمز الإنتماء لهؤلاء الخونة جواسيس اسرائيل و لذلك فهو زي النجاسة و الخيانة و القذارة و السفالة و الوضاعة هو زي المرتزقه الماجورين و الكل يعلم أن تلك العصابات الماجورة تبيع نفسها في مقابل ما يقتسموه من قتل و سرقه و نهب و سلب ، هم وساخات تقترف أقذر الأعمال و أحط الممارسات اللا إنسانية فهم يتحولون إلي شياطين لنيل رضاء سيدهم الخسيسي الحصول علي المال الحرام ، فتذكروا ما يشير إليه هذا الزي العسكري القذر الذي لا يمكن تنظيفه و لو بماء النار .
عابر سبيل
الثلاثاء، 18-06-2019 10:08 م
"لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب أعدائكم" القائل: الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، والمنقلب عليه من طرف عصابة الطغمة الحاكمة برئاسة "العرص" عبد الفتاح السيسي في 3 تموز/ يوليو 2013، واستولى على السلطة من حينها. والويل كل الويل لمن يفتح الباب مشرعاً لِكلاب أعداء الأمة تنهش البلاد والعباد برعاية نظام آل نهيان، ونظام آل سعود، ونظام العسكر طبعاً في مصر. عليهم من الله ما يستحقون، آمين.