سياسة عربية

في الجمعة 19 لحراك الجزائر.. الأمن يفتش المتظاهرين

الشرطة قامت بتفريق أول مجموعة من المحتجين، واعتقلت اثنين منهم- الخبر
الشرطة قامت بتفريق أول مجموعة من المحتجين، واعتقلت اثنين منهم- الخبر

يتواصل الحراك الشعبي المطالب برحيل رموز نظام بوتفليقة للجمعة 19 على التوالي، وسط تعزيزات أمنية مكثفة في مختلف شوارع جزائر العاصمة.

وانتشر العشرات من ضباط الشرطة في مختلف شوارع جزائر العاصمة، وشوهدت شاحنات مكافحة الشغب وسيارات الدفع الرباعي، موزعة على الشوارع التي تمر فيها المسيرات في اتجاه ساحة البريد المركزي.

وقال الصحفي الجزائري خالد درارني، إن "هناك رجال شرطة أكثر من المارة في هذا الوقت من اليوم"، مشيرا إلى مصادرة الأمن لعدة أعلام.

وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر، أن الشرطة قامت بتفريق أول مجموعة من المحتجين، واعتقلت اثنين منهم.

 

 

وأشار إلى أن عناصر الشرطة قامت بتفتيش حقائب المحتجين وصادرت الأعلام التي بحوزتهم في شارع ديدوش مراد، وسط انتشار أمني كثيف في أغلب شوارع العاصمة، وهو الأكبر من نوعه حتى الآن، وفق تعبيره.

 

ورفع المحتجون شعارات تندد بالإنزال الكثيف لرجال الأمن وسط العاصمة، من قبيل "دولة مدنية ماشي (ليست) عسكرية"، وأخرى تؤكد الوحدة الوطنية "وحدة وطنية.. خاوة خاوة"، في إشارة إلى رفضهم لاعتقال متظاهرين بسبب رفعهم للعلم الأمازيغي عوض العلم الوطني.

 

 

 

وبات يُخشى في الجزائر أن يشتعل من جديد صراع الهوية، على خلفية الاعتقالات التي طالت حاملي الراية الأمازيغية، بعد أن أصدر قائد الجيش أوامر بمنعها في مسيرات الجمعة، الأمر الذي أدى إلى حالة احتقان كبيرة.

وأعلنت السلطات الجزائرية، الاثنين الماضي، عن إيداع 17 شخصا الحبس المؤقت لرفعهم راية غير الراية الوطنية يوم الجمعة الماضي، بعد أن تم توجيه تهمة "إهانة هيئة نظامية" لهم.

ونفذت قوات الشرطة دون تأخر ما ورد في خطاب الفريق أحمد قايد صالح، عندما قال بأن "للجزائر علما واحدا استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية"، معطيا أوامر بتطبيق القانون في حال عدم امتثال مرتادي المسيرات.

 

كما خرج الآلاف من الجزائريين في كل من وهران وتيزي وزو وبجاية وباتنة وغيرها في مسيرات، اليوم الجمعة، تطالب برحيل رموز نظام بوتفليقة، وتؤكد ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك كافة.

 

 

 

 

 

التعليقات (4)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 10-07-2019 11:07 ص
الان اصبحنا نركز على قطعة قماش و نسينا حثالة الامن و لصوص الجيش الذي ينهبون ليلا نهارا في البلاد انه تفصيل الشيطان الامن الجزائري يتقن عمل الظلم و ذل المتظاهرين و لكن لعنة الله سوف تلاحق كل من يناصر الظلم لا تنخدعو بكلام قايد صالح و المؤامرات انه فقط لتغيير و تحريف بوصلة الحق و الحراك هو اصلا لا يعترف بالحراك و يريد تشتيت الشعب و انكار حقه في الحياة الكريمة الى المعلقين احمد و شوقي * كفانا من كلام المؤامرات التي سمعنا منذ 2011 المشكلة هي قايد صالح و عصابته الفاسدة * لا علم و لا شعار
شوقي
الجمعة، 28-06-2019 05:12 م
الأمازيغية الموهومة و المزعومة مشروع فرنكوبريبريست صهيوماسوني لتقسيم الشعب الجزائري المسلم
احمد
الجمعة، 28-06-2019 03:14 م
الاخ مصري لا تعلق قبل ان تفهم القصه . الامازيغ مدفوعين من فرنسا لبذر الفتنه بعد ان بدات تدرك فرنسا خسارتها الجزائر . الرايه المسماه امازيغيه صنعتها المخابرات الفرنسيه في ستينيات القرن الماضي و نظمت مؤتمر امازيغي سموه الكونغرس الامازيغي و اسندوا الى كولونيل في الجيش الفرنسي قيادته و كان الامازيغ الظهير للمستعمر الابيض و للان فعندما يزور السفير الفرنسي في الجزائر منطقه تيزي وزو الامازيغيه منذ سنتين خطبهم قائلا انتم منا و ابنائكم يتحصلون على 75 % من المنح المخصص للجزائر سنويا لقصد جعل الامازيغ الصفوه المثقفه التي تحكم . غالب الذين يرفعون علم الامازيغ هم من انصار بوتفليقه و الذي سلمهم كل مقاليد السلطه من رئاسه الوزاره لغالب الوزارات اضافه الى 200 رئيس اداره حكوميه و غالب الولاه و رجال الاعمال كلهم امازيغ متضررين من ذهاب بوتفليقه . يا رجل سرقوا خلال 10 سنوات ترليون دولار و انت تعترض لان العسكر منعوهم من رفع رايتهم !!! هؤلاء لو وجدت عداله لكان محلهم المشانق لسرقتهم اموال الشعب الجزائري و ارجاعهم المستعمر للبلاد من جديد . تصور احدى وزيراتهم وهي بن غبريط بالمناسبه جدها كان يعمل مع فرنسا خلال الاحتلال هذه رفعت بسم الله الرحمن الرحيم من الكتب المدرسيه و جعلت التربيه الاسلاميه موضوع ثانوي و حاربت العربيه و عممت الفرنسيه في المناهج و وضعت في خرائط كتب الجغرافيا اسرائيل محل فلسطين كل هذا حصل من امازيغ بوتفليقه لاننا لا نعمم فهناك اناس صالحين فيهم و جاهدوا المستعمر و يرفضون هذه الرايه بل كل هذه الفتنه
مصري
الجمعة، 28-06-2019 02:06 م
نفس حركات مراحيض بن زايد و بن سلمان العسكر الأنجاس في مصر أبان ثورة يناير و قايد صالح المجحوم بإذن الله في نار جهنم هو نفسة الخسيسي جاسوس تل ابيب في مصر .