حقوق وحريات

مراسلون بلا حدود تذكّر بخاشقجي ومعتقلي السعودية (صور)

يواجه حقوقيون في السعودية تهما بينها التخابر مع جهات أجنبية - الأناضول
يواجه حقوقيون في السعودية تهما بينها التخابر مع جهات أجنبية - الأناضول

سلطت منظمة مراسلون بلا حدود الحقوقية الضوء من جديد على قضية الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.

وقالت المنظمة في بيان لها إن خاشقجي أغتيل بعدما ضم صوته إلى هذه الأصوات الناقدة لنظام الحكم في السعودية، وهم أكثر من 30 كاتبا ومدونا وداعية وأكاديميا، يقبعون خلف القضبان بسبب آرائهم وتغريداتهم.

وأشار البيان إلى أنه وبعد فترة وجيزة من اغتيال خاشجقي، يرجح أن يكون الصحفي تركي الجاسر قد قضى تحت التعذيب، فيما يواجه آخرون أبرزهم الداعية علي العمري، وعوض القرني، وسلمان العودة، حكما بالإعدام بتهم متصلة بالإرهاب.

 

اقرأ أيضا: هجوم حقوقي من الخارجية الأمريكية على السعودية

وذكرت المنظمة بالكاتب رائف بدوي المحكوم بالسجن منذ عام 2012 بتهمة إهانة الإسلام.

وقالت إن السلطات تحتجز عددا من الناشطات النساء، وجميعهن من المدافعات عن قضايا المرأة، ومتهمات بالاعتداء على أمن المملكة واستقرارها، والاتصال بجهات أجنبية مشبوهة.

وأشارت إلى صحفيين غير سعوديين مختفين قسريا هناك، اليمن مروان المريسي، و الأردني عبدالرحمن فرحانة، المجهول مصيرهما حتى الآن.

كما لفت البيان إلى اختفاء الصحفي والشاعر فايز بن دمخ، منذ أيلول/ سبتمبر 2017، عندما كان على وشك إطلاق قناة إخبارية من الكويت، وتقول التقارير المحلية إنه تم تسليمه إلى السعودية التي زجت به في السجن.

 

في وقت سابق، نشر عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل، سلمان العودة، عريضة تطالب بالإفراج عن والده.

وطلب العودة من متابعيه التوقيع على العريضة التي حملت عنوان "أنقذوا سلمان العودة".

وروى العودة أسفل العريضة، قصة اعتقال والده، منذ أيلول/ سبتمبر من العام 2017، وكيف تحاول السلطات السعودية تثبيت تهم زائفة ضده، من أجل الحكم عليه بالإعدام.

وقال عبد الله العودة إن والده يواجه "إعداما بطيئا"، عبر زجه في زنزانة انفرادية، وحرمانه من أبسط حقوق المعتقلين.

0
التعليقات (0)

خبر عاجل