سياسة عربية

قوات حفتر تقصف "غريان" والوفاق ترد بغارات جوية

 أعلن ضابط كبير في قوات حفتر الأحد أنهم يستعدون لدخول وسط ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس- جيتي
أعلن ضابط كبير في قوات حفتر الأحد أنهم يستعدون لدخول وسط ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس- جيتي

شنت الطائرات التابعة لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ضربات جوية على مدينة غريان، التي تبعد عن العاصمة طرابلس عشرات الكيلومترات من الجهة الجنوبية.


وأوضح المركز الإعلامي لما تسمى "غرفة عمليات الكرامة" التابعة لقوات حفتر في بيان لها، أن "سلاح الجو نفذ ضربات جوية دقيقة قوية، استهدفت معسكرات في مدينة غريان، تسببت في مقتل وإصابة عدد من عناصر مجلس شورى بنغازي الموالي لتنظيم القاعدة".


وفي السياق ذاته، أعلن ضابط كبير في قوات حفتر الأحد، أنهم يستعدون لدخول وسط ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، "تمهيدا لمطاردة المجموعات المسلحة، بعد نجاح خطة الاستنزاف".

 

اقرأ أيضا: ليبيا تطالب باريس بتوضيحات بشأن أسلحة فرنسية بيد حفتر


وقال صالح بوحليقة الضابط بعمليات اللواء 73 مشاة التابع لقوات حفتر في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "خطة الاستنزاف نجحت من خلال محاولات قوات الوفاق السيطرة على تمركز وحداتنا العسكرية، عبر 37 معركة بالعاصمة طرابلس".


وذكر بوحليقة أن "قواتنا ستدخل في مرحلة جديدة، ونصبح على أبواب ميدان الشهداء وسط طرابلس"، معتقدا أن القوات التابعة لحكومة الوفاق "ستبدأ بالهرب من المواجهة بأرض المعركة إلى طريقها المعتاد داخل المدينة"، وفق تقديره.

 

من جانب آخر، أعلنت عملية بركان الغضب، التابعة لقوات حكومة الوفاق الليبية، أن طيرانها الحربي استهدف في غارتين جويتين، الأحد، خط إمداد لقوات حفتر، جنوب مدينة غريان، وغرفة عمليات متقدمة جنوبي العاصمة طرابلس.

وأوضحت عملية بركان الغضب، أن الغارة الأولى استهدفت منطقة مزدة (200 كلم جنوب طرابلس)، أما الغارة الثانية فدمرت غرفة عمليات حفتر، بمحور وادي الربيع، جنوبي طرابلس.

 

ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر قائد قوات شرق ليبيا عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.

التعليقات (3)
مصري
الأحد، 14-07-2019 05:49 م
اللهم عليك بحفتر و عصابته و كل من والاهم ، اللهم أحصهم عددا و أقتلهم بددا و لا تبق منهم أحدا إنك علي كل شئ قدير .
صادق عارف
الأحد، 14-07-2019 09:32 ص
بحسب إحصائية لعام 2009 ، يوجد في ليبيا مليون شخص يحفظون القرآن الكريم و يشكلون خُمس عدد السكان . لا شك أن إعداد القوة المادية من عتاد وسلاح وذخيرة وغيرها واجب و هذا موجود في طرابلس لكن أطلب من غالبية الأحباب في ليبيا و خارجها الدعاء بهزيمة "خليفة حفتر" و كل من أعانه و دعمه في قتل أهل ليبيا و تدمير بلداتهم و تشريدهم . لا استهانة يا إخوة بأهمية الدعاء و لا تملوا منه فقد قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام النسائي في سننه ( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلاتِهِمْ وَإِخْلاصِهِمْ ) و كان يطلب إحضار الضعفاء إليه ( أَبْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ )من أجل إسماعه الدعاء للأمة حين يصيبها البلاء و معلوم بالضرورة أن البلاء يمكن أن يرده الدعاء فقط إن افتقد المؤمن الأسباب لصد عدو لديه قوة مادية كبيرة بفضل الأعداء و أذنابهم.
ناقد لا حاقد
الأحد، 14-07-2019 08:44 ص
طرابلس سوف تكون مقبرتكم