سياسة دولية

الجزيرة تدافع مجددا عن تحقيقاتها الصحفية وتنفي معاداة السامية

اتهامات بمعادة السامية تلاحق تحقيق "اللوبي" الذي أعدته الجزيرة - أ ف ب
اتهامات بمعادة السامية تلاحق تحقيق "اللوبي" الذي أعدته الجزيرة - أ ف ب

دافعت شبكة الجزيرة مجددا عن نفسها في مواجهة اتهامات بمعاداة السامية، وعن فيلمها الوثائقي "اللوبي" الذي يتحدث عن التدخلات الإسرائيلية في السياسة البريطانية.

وقالت صفحة "تحقيقات الجزيرة" في سلسلة تغريدات على تويتر، إن محاولات وصفها بمعاداة السامية مخزية، ورد فعل بسبب حديثها عن الحقيقة.

وأشارت إلى أن المنتقدين هاجموا تقاريرها، بدلا من النظر في الحقائق، بدءا من فضح السياسيين الأستراليين الذين عرضوا نفوذا على اللوبي الأمريكي المؤيد للأسلحة النارية، أو تدخل السفارة الإسرائيلية في بريطانيا، أو التلاعب بمباريات الكريكت الدولية.

وتابعت التغريدات: "لم نفشل أبدا في تلبية معايير النزاهة في أعمالنا، وتحقيق اللوبي ليس استثناء، والشكاوى بأننا معادون للسامية غير عادلة ولا متوازنة".

 

 

 


ونوهت إلى أن الموظفة السابقة بالسفارة الإسرائيلية، إيلا روز، وصفت منتقديها بأنهم "معادون للسامية".

وختمت التغريدات بأن فريق التحقيقات بالجزيرة فخور بعمله، وأعمالهم ما زالت تترشح للجوائز الكبرى، وتفوز بها.

 

اقرأ أيضا: لوبي إسرائيل بأمريكا يتهم الجزيرة بمعاداة السامية والأخيرة ترد

العام الماضي، أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، رفضها لاتهامات رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، مورتون كلاين، بأن تحقيقها الصحفي الاستقصائي عن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة "معاد للسامية".

وقالت الشبكة في بيان لها، إن ادعاءات كلاين بأن الجزيرة أجبرت على إلغاء بث الوثائقي، كاذبة.

وتابع البيان بأن التحقيق الذي تعمل عليه، يبحث في المنظمات الأمريكية الموالية لإسرائيل، التي تعمل على تعزيز مصالح دولة أجنبية على الأراضي الأمريكية.

وأشار البيان إلى أن النسخة البريطانية من التحقيق، تم بثها في 2017، وتلقت الاتهامات ذاتها.

وتناولت النسخة البريطانية التدخل الإسرائيلي في بريطانيا، الذي شمل عملية "إسقاط" وزير انتقد المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.

واضطر بعد ذلك السفير الإسرائيلي في المملكة المتحدة إلى الاعتذار، وانتقل الأمر إلى أروقة البرلمان البريطاني بسبب التدخل الأجنبي في السياسة البريطانية.

 وبعد عدد من الشكاوى التي قدمت ضد الجزيرة متهمة إياها بمعاداة السامية، والتحيز، وانتهاك الخصوصية، وبعد تحقيق دام ثمانية أشهر، تم رفض الشكاوى المقدمة بحق الشبكة الإعلامية.

وقالت الشبكة بأنها تحتفظ بحق الرد، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يهاجمها وصحفييها، كما يحتفظ الصحفيون وأفراد وموظفو القناة بحقهم بهذا أيضا، بحسب البيان.

التعليقات (1)
ابوعمر
الثلاثاء، 16-07-2019 07:54 م
وهل كشف الحقيقة وفضح الارهابيين الحقيقيين ..معاداة للسامية....